بوخبزة: تورط أمنيين أوربيين في تهريب المخدرات يدفع أمريكا لمراقبة الحشيش المغربي بإسبانيا
قال محمد العمراني بوخبزة، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، إن طلب السلطات الإسبانية السماح لقوات أمريكية بالتمركز في قواعد جنوب إسبانيا، من أجل مراقبة المخدرات القادمة من المغرب العربي ومن ضمنها “الحشيش” المغربي، لا يهم فقط المغرب وإنما يهم جميع الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
وأوضح بوخبزة، في تصريح للموقع أن القوات الأمريكية المذكورة والمعززة بـ 20 من طائرات الهيلوكوبتر ، كان من المفروض أن تكون في المغرب، وفي نهاية المطاف تم تغيير الاتجاه إلى إسبانيا بطلب من هذه الأخيرة.
وأضاف بوخبزة، أن مشروع أمريكا القاضي بمراقبة تهريب المخدرات بإسبانيا، كان يرتقب في البداية أن يكون في الأراضي الترابية للمغرب، مما يعني بحسب بوخبزة، بأن المغرب منخرط في محاربة تهريب المخدرات، وأن هذا المشروع ليس بالضرورة موجه ضد المغرب لأن المغرب من الأطراف الفعالة في محاربة التهريب.
وشدّد أستاذ العلاقات الدولية، على أن قضية تهريب المخدرات لا تهم طرفا دون آخر، وإنما تهم جميع الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط، لأن هناك نشاط قوي جدا للمهربين المنتمين إلى جنسيات متعددة.
وأفاد بوخبزة أن التهريب لا يرتبط بالمغاربة وإنما مرتبط بوجود جنسيات متعددة، حيث عندما نتحدث عن المسؤولين الأمنيين المتورطين في هذه العملية يتبين أنها لا تقتصر فقط على الجانب المغربي وإنما يهم جوانب أوربية، مضيفا أنه “اتضح بأن هناك تواطؤ بشكل كبير من قبل أمنيين أوربيين في عملية التهريب، وآخر الخرجات في هذا المجال كشفت أن مسؤولين أمنيين فرنسيين مكلفين بمكافحة التهريب اتضح أن لهم يد في قضية تهريب المخدرات”.
وخلص بوخبزة، أن مطلب أمريكا القاضي بمراقبة المخدرات القادمة من المغرب العربي، على التراب الإسباني، ليس فقط مطلب إسباني، بل هو مطلب مغربي، حيث كان من المفروض على القوات الأمريكية أن تكون في التراب المغربي وليس التراب الإسباني.
جدير بالذكر، أن مصادر أمنية إسبانية أبدت مؤخرا استغرابها للاهتمام الأمريكي المفاجىء بقضية المخدرات القادمة من المغرب العربي، الى درجة الطلب من السلطات الإسبانية السماح لقوات امريكية خاصة معززة بـ 20 من طائرات الهيلوكوبتر بالتمركز في قواعد جنوب اسبانيا ، وفي مدينة اشبيلية بشكل خاص لهذا الغرض. ومن الآليات التي سيتم نشرها Sikorsky S-61 المعروفة باستعمالها في مكافحة المخدرات في الحدود مع المكسيك و في أفغانستان.
ولفت انتباه المصادر هنا أن الولايات المتحدة لم تهتم من قبل بمكافحة المخدرات القادمة من المغرب العربي وبالخصوص من المغرب؛حيث تتساءل المصادر عن الأسباب التي دفعت الولايات المتحدة الآن إلى مساعدة إسبانيا على مكافحة المخدرات. علما بأن الامريكيين لم يسبق لهم توجيه أي انتقاد للمغرب الذي يتصدر إنتاج “الحيشيش.
وأوضح بوخبزة، في تصريح للموقع أن القوات الأمريكية المذكورة والمعززة بـ 20 من طائرات الهيلوكوبتر ، كان من المفروض أن تكون في المغرب، وفي نهاية المطاف تم تغيير الاتجاه إلى إسبانيا بطلب من هذه الأخيرة.
وأضاف بوخبزة، أن مشروع أمريكا القاضي بمراقبة تهريب المخدرات بإسبانيا، كان يرتقب في البداية أن يكون في الأراضي الترابية للمغرب، مما يعني بحسب بوخبزة، بأن المغرب منخرط في محاربة تهريب المخدرات، وأن هذا المشروع ليس بالضرورة موجه ضد المغرب لأن المغرب من الأطراف الفعالة في محاربة التهريب.
وشدّد أستاذ العلاقات الدولية، على أن قضية تهريب المخدرات لا تهم طرفا دون آخر، وإنما تهم جميع الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط، لأن هناك نشاط قوي جدا للمهربين المنتمين إلى جنسيات متعددة.
وأفاد بوخبزة أن التهريب لا يرتبط بالمغاربة وإنما مرتبط بوجود جنسيات متعددة، حيث عندما نتحدث عن المسؤولين الأمنيين المتورطين في هذه العملية يتبين أنها لا تقتصر فقط على الجانب المغربي وإنما يهم جوانب أوربية، مضيفا أنه “اتضح بأن هناك تواطؤ بشكل كبير من قبل أمنيين أوربيين في عملية التهريب، وآخر الخرجات في هذا المجال كشفت أن مسؤولين أمنيين فرنسيين مكلفين بمكافحة التهريب اتضح أن لهم يد في قضية تهريب المخدرات”.
وخلص بوخبزة، أن مطلب أمريكا القاضي بمراقبة المخدرات القادمة من المغرب العربي، على التراب الإسباني، ليس فقط مطلب إسباني، بل هو مطلب مغربي، حيث كان من المفروض على القوات الأمريكية أن تكون في التراب المغربي وليس التراب الإسباني.
جدير بالذكر، أن مصادر أمنية إسبانية أبدت مؤخرا استغرابها للاهتمام الأمريكي المفاجىء بقضية المخدرات القادمة من المغرب العربي، الى درجة الطلب من السلطات الإسبانية السماح لقوات امريكية خاصة معززة بـ 20 من طائرات الهيلوكوبتر بالتمركز في قواعد جنوب اسبانيا ، وفي مدينة اشبيلية بشكل خاص لهذا الغرض. ومن الآليات التي سيتم نشرها Sikorsky S-61 المعروفة باستعمالها في مكافحة المخدرات في الحدود مع المكسيك و في أفغانستان.
ولفت انتباه المصادر هنا أن الولايات المتحدة لم تهتم من قبل بمكافحة المخدرات القادمة من المغرب العربي وبالخصوص من المغرب؛حيث تتساءل المصادر عن الأسباب التي دفعت الولايات المتحدة الآن إلى مساعدة إسبانيا على مكافحة المخدرات. علما بأن الامريكيين لم يسبق لهم توجيه أي انتقاد للمغرب الذي يتصدر إنتاج “الحيشيش.
