ناظورسيتي: حمزة حجلة + و م ع
أكد عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أحمد بوكوس، بوجدة، على أهمية دور الدولة والفاعلين في الحقل الثقافي في المحافظة على الموروث الثقافي الأمازيغي وتنميته وإيصاله عبر الزمان والمكان.
وقال بوكوس، على هامش ندوة “الثقافة الأمازيغية” التي أقيمت ضمن فعاليات الدورة الثالثة للمعرض المغاربي للكتاب بوجدة، إن الثقافة الأمازيغية تستفيد من مقتضيات الدستور الجديد للمملكة، وتحديدا الفصل الخامس منه، ومن السياسات الحكومية المتمثلة في الرؤية الاستراتيجية للتعليم، وكذلك قدرات ومؤهلات الشباب الناطق بالأمازيغية.
واعتبر أن الثقافة الأمازيغية تمر من مرحلة دقيقة بسبب تأثير الهجرة نحو الحواضر وما ينجم عنها من تقلص الساكنة في الأوساط الأمازيغية، ما يضعف صلة الأجيال الصاعدة بالثقافة الأمازيغية ويعيق إيصال هذه الثقافة، مشددا على ضرورة بذل المسؤولين والفاعلين، كل من موقعه، مجهودات لتجاوز هذه العقبات، في ظل التوجه السياسي الإيجابي تجاه هذا المكون الأساسي للمشهد الثقافي المغربي.
وعن دور المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في الحفاظ على هذا المكون الثقافي، أبرز عميد المعهد أن هذه المؤسسة تضطلع بدور مهم في إيصال الثقافة الأمازيغية عن طريق مراكز بحث متخصصة تعمل وفق برامج سنوية تحدد الأولويات والسياسات التي يجب اتباعها في هذا الصدد، حيث يتم تسخير الوسائل التكنولوجية الحديثة في حفظ ونشر التعبيرات الثقافية الأمازيغية من شعر ورقص وفنون عمارة وغيرها من مظاهر التراث الأمازيغي.
من جهته، أكد الباحث في المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، يونس الشعبي، على الدور المهم الذي تضطلع به التكنولوجيا في الحفاظ على التراث الثقافي وإيصاله، بفضل قدرتها على تخطي الحواجز الزمنية والمكانية. وأشار في هذا الصدد إلى أهمية الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي وبرامج الترجمة الآلية وتقنيات رقمنة المخطوطات القديمة باعتبارها تكنولوجيات داعمة للثقافة.
كما أبرز مجهودات المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في رقمنة الكتابة الأمازيغية وترميز حروف “تيفيناغ” وفقا لمعايير خاصة، وإنشاء لوحة مفاتيح خاصة بهذه الكتابة وإدراجها في أنظمة تشغيل الحاسوب والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، إضافة إنشاء بوابة إلكترونية تبث من خلالها الفعاليات المتعلقة باللغة والثقافة الأمازيغيتين.
من جانبه، تطرق فؤاد أزروال، وهو أيضا باحث بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، إلى دور التعابير الفنية الجديدة كالمسرح والسينما والمسلسلات في تعزيز الثقافة الأمازيغية ونشرها. واعتبر في هذا السياق أن هذه التعابير الجديدة ساهمت في الانتقال بالوعي الثقافي الأمازيغي من مرحلة إنقاذ التراث والمحافظة عليه إلى مرحلة إدخاله في ركب الحضارة وترويجه وإبراز قدرات الثقافة الأمازيغية باعتبارها قادرة على استيعاب الفنون بمختلف أنواعها.
وأشار في هذا الصدد إلى الأهمية المتزايدة للمسرح الأمازيغي باعتباره مكونا أساسيا ومكونا من مكونات المشهد المسرحي المغربي، إضافة إلى الفن السينمائي الأمازيغي الذي يعرف تطورا مهما من حيث الجودة والمضمون، حيث فازت أفلام أمازيغية بجوائز وطنية في هذا المجال، وكذلك البرامج التلفزية الأمازيغية مثل “السيتكومات” التي تلقى إقبالا جماهيريا متزايدا.
ويعرف المعرض المغاربي للكتاب الذي تنظمه وكالة تنمية الأقاليم الشرقية تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشاركة أسماء وازنة في عالم الثقافة والأدب المغربي والعالمي.
وتعرف دورة هذه السنة برمجة 36 مائدة مستديرة، وتنظيم عشرة معارض للفنون التشكيلية وأمسيات شعرية والعديد من الأنشطة الخاصة بالشباب والأطفال.
أكد عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أحمد بوكوس، بوجدة، على أهمية دور الدولة والفاعلين في الحقل الثقافي في المحافظة على الموروث الثقافي الأمازيغي وتنميته وإيصاله عبر الزمان والمكان.
وقال بوكوس، على هامش ندوة “الثقافة الأمازيغية” التي أقيمت ضمن فعاليات الدورة الثالثة للمعرض المغاربي للكتاب بوجدة، إن الثقافة الأمازيغية تستفيد من مقتضيات الدستور الجديد للمملكة، وتحديدا الفصل الخامس منه، ومن السياسات الحكومية المتمثلة في الرؤية الاستراتيجية للتعليم، وكذلك قدرات ومؤهلات الشباب الناطق بالأمازيغية.
واعتبر أن الثقافة الأمازيغية تمر من مرحلة دقيقة بسبب تأثير الهجرة نحو الحواضر وما ينجم عنها من تقلص الساكنة في الأوساط الأمازيغية، ما يضعف صلة الأجيال الصاعدة بالثقافة الأمازيغية ويعيق إيصال هذه الثقافة، مشددا على ضرورة بذل المسؤولين والفاعلين، كل من موقعه، مجهودات لتجاوز هذه العقبات، في ظل التوجه السياسي الإيجابي تجاه هذا المكون الأساسي للمشهد الثقافي المغربي.
وعن دور المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في الحفاظ على هذا المكون الثقافي، أبرز عميد المعهد أن هذه المؤسسة تضطلع بدور مهم في إيصال الثقافة الأمازيغية عن طريق مراكز بحث متخصصة تعمل وفق برامج سنوية تحدد الأولويات والسياسات التي يجب اتباعها في هذا الصدد، حيث يتم تسخير الوسائل التكنولوجية الحديثة في حفظ ونشر التعبيرات الثقافية الأمازيغية من شعر ورقص وفنون عمارة وغيرها من مظاهر التراث الأمازيغي.
من جهته، أكد الباحث في المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، يونس الشعبي، على الدور المهم الذي تضطلع به التكنولوجيا في الحفاظ على التراث الثقافي وإيصاله، بفضل قدرتها على تخطي الحواجز الزمنية والمكانية. وأشار في هذا الصدد إلى أهمية الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي وبرامج الترجمة الآلية وتقنيات رقمنة المخطوطات القديمة باعتبارها تكنولوجيات داعمة للثقافة.
كما أبرز مجهودات المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في رقمنة الكتابة الأمازيغية وترميز حروف “تيفيناغ” وفقا لمعايير خاصة، وإنشاء لوحة مفاتيح خاصة بهذه الكتابة وإدراجها في أنظمة تشغيل الحاسوب والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، إضافة إنشاء بوابة إلكترونية تبث من خلالها الفعاليات المتعلقة باللغة والثقافة الأمازيغيتين.
من جانبه، تطرق فؤاد أزروال، وهو أيضا باحث بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، إلى دور التعابير الفنية الجديدة كالمسرح والسينما والمسلسلات في تعزيز الثقافة الأمازيغية ونشرها. واعتبر في هذا السياق أن هذه التعابير الجديدة ساهمت في الانتقال بالوعي الثقافي الأمازيغي من مرحلة إنقاذ التراث والمحافظة عليه إلى مرحلة إدخاله في ركب الحضارة وترويجه وإبراز قدرات الثقافة الأمازيغية باعتبارها قادرة على استيعاب الفنون بمختلف أنواعها.
وأشار في هذا الصدد إلى الأهمية المتزايدة للمسرح الأمازيغي باعتباره مكونا أساسيا ومكونا من مكونات المشهد المسرحي المغربي، إضافة إلى الفن السينمائي الأمازيغي الذي يعرف تطورا مهما من حيث الجودة والمضمون، حيث فازت أفلام أمازيغية بجوائز وطنية في هذا المجال، وكذلك البرامج التلفزية الأمازيغية مثل “السيتكومات” التي تلقى إقبالا جماهيريا متزايدا.
ويعرف المعرض المغاربي للكتاب الذي تنظمه وكالة تنمية الأقاليم الشرقية تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشاركة أسماء وازنة في عالم الثقافة والأدب المغربي والعالمي.
وتعرف دورة هذه السنة برمجة 36 مائدة مستديرة، وتنظيم عشرة معارض للفنون التشكيلية وأمسيات شعرية والعديد من الأنشطة الخاصة بالشباب والأطفال.