ناظورسيتي: متابعة
ناقش الدكتور محمد بولعيون أطروحة الدكتوراه حول موضوع "دراسة سوسيولوجية للعوامل المؤثرة على الوضع الصحي والبيئي في المجال الحضري "الناظور أنموذجا"" جامعة ظهر المهراز بفاس، حيث أشرف على أطروحة الدكتوراه هذه كل من الدكتورين محمد عبابو ولحسن خليل، وترأسة لجنة المناقشة الدكتوراه أسماء بنعدادة، وضمت اللجنة كل من الدكتوراه عزيزة خرازي والدكتور صلاح الدين لعريني.
وخلال عرضه أكد محمد بولعيون ان الهدف من خلال هذا البحث هو معرفة العلاقات التفاعلية بين البيئة والصحة والتحضر بمدينة الناظور، وذلك من خلال تحديد العوامل التي تؤثر على تلوث البيئة الحضرية والأمراض التي تنجم عنها.
مضيفا أنه سعى من خلال هذا البحث إلى دراسة العلاقة بين الصحة والبيئة في المجال الحضري، وذلك من خلال الوقوف عند إحدى الإشكالات الأساسية في الدراسات الحضرية المعاصرة، وهي المشاكل الحضرية وسياسات التخطيط الحضري والبيئة الحضرية وتأثيراتها على الصحة، وذلك من خلال طرح سؤال إلى أي مدى استطاع النمو الحضري الذي عرفته مدينة الناظور في السنوات الأخيرة أن يرسخ ثقافة حضرية وبيئية وصحية لدى الساكنة؟
كما شرح بولعيون الطريق التي اعتمدها في البحث خلال عرضه، وأكد على أنه اعتمد في هذه الأطروحة على المنهج الوصفي، بهدف جمع المعطيات المتعلقة بالبيئة والصحة والتحضر بمدينة الناظور، والتي تتجلى أساسا في تلوث البيئة الحضرية وبعض السلوكيات المتعلقة بتعامل الساكنة مع النفايات والمعطيات المتعلقة بالمبادرات والخدمات البيئية وخطورة التلوث على الصحة البيئية.
ناقش الدكتور محمد بولعيون أطروحة الدكتوراه حول موضوع "دراسة سوسيولوجية للعوامل المؤثرة على الوضع الصحي والبيئي في المجال الحضري "الناظور أنموذجا"" جامعة ظهر المهراز بفاس، حيث أشرف على أطروحة الدكتوراه هذه كل من الدكتورين محمد عبابو ولحسن خليل، وترأسة لجنة المناقشة الدكتوراه أسماء بنعدادة، وضمت اللجنة كل من الدكتوراه عزيزة خرازي والدكتور صلاح الدين لعريني.
وخلال عرضه أكد محمد بولعيون ان الهدف من خلال هذا البحث هو معرفة العلاقات التفاعلية بين البيئة والصحة والتحضر بمدينة الناظور، وذلك من خلال تحديد العوامل التي تؤثر على تلوث البيئة الحضرية والأمراض التي تنجم عنها.
مضيفا أنه سعى من خلال هذا البحث إلى دراسة العلاقة بين الصحة والبيئة في المجال الحضري، وذلك من خلال الوقوف عند إحدى الإشكالات الأساسية في الدراسات الحضرية المعاصرة، وهي المشاكل الحضرية وسياسات التخطيط الحضري والبيئة الحضرية وتأثيراتها على الصحة، وذلك من خلال طرح سؤال إلى أي مدى استطاع النمو الحضري الذي عرفته مدينة الناظور في السنوات الأخيرة أن يرسخ ثقافة حضرية وبيئية وصحية لدى الساكنة؟
كما شرح بولعيون الطريق التي اعتمدها في البحث خلال عرضه، وأكد على أنه اعتمد في هذه الأطروحة على المنهج الوصفي، بهدف جمع المعطيات المتعلقة بالبيئة والصحة والتحضر بمدينة الناظور، والتي تتجلى أساسا في تلوث البيئة الحضرية وبعض السلوكيات المتعلقة بتعامل الساكنة مع النفايات والمعطيات المتعلقة بالمبادرات والخدمات البيئية وخطورة التلوث على الصحة البيئية.
وتوصلت الأطروحة لاستنتاج عام هو أن هناك عدة عوامل تتداخل وتتضافر، في الحالات المرضية المزمنة والمعدية، حيث تم ملاحظة ذلك عند الوقوف على حالات متجددة من الأمراض مثل "حالات داء السل، الإسهال، الليشمانيوز، أمراض الجهاز التنفسي، أمراض القلب والشريين، ارتفاع الضغط، وأمراض السكري..."، وأن المعادلة التي يمكن استنتاجها من خلال مسار البحث ونتائجه العامة هي أن الصحة قضية حضرية وبيئية وأن التحضر والبيئة، مسألة صحية، فالصحة قضية حضرية على مستويين الأول أن التحضر العشوائي أو المرضي يشكل خطورة أكيدة على الصحة العامة إذ تفرز أو تكون تربة خصبة لنمو وانتشار الأمراض المعدية أو ما يسمى بأمراض الفقر، الثاني أن التحضر عندما يكون سليما يفرز أمراضا من طبيعة أخرى، أو ما يسمى بأمراض الحضارة ففي كلتا الحالتين ثمة ارتباط وثيق بين الصحة والتحضر والبيئة، ومن هنا أهمية السوسيولوجيا الصحية البيئية والحضرية كتخصصات يلتقي فيها ما هو اجتماعي وما هو صحي وما هوي حضري وبيئي، ومن أجل فهم طبيعة هذا الارتباط ودرجته والتمكن بالتالي من معالجة المشكلات الناتجة عن التحضر من المنظورين، البيئي، والصحي، وينبغي التأكيد في الأخير على نسبة المعطيات والنتائج المتوصل إليها في هذا البحث، الذي قدم فيه إجابات أولية تظل مثارة، كما تظل هذه الإجابات قابلة للخطأ وفي حاجة إلى تعميق وتدقيق أكثر.
وتتكون الأطروحة من 543 صفحة، تنقسم على قسم نظري يتكون من 240 صفحة و 8 فصول، والقسم الميداني يتكون من 241 صفحة و 9 فصول، والمراجه تتكون من 35 صفحة، والملاحق 36 صفحة، والخلاصات التركيبية والمقترحات 10 صفحات والجداول والفهرس 7 صفحات.
وبعد المناقشة التي أشادت فيها اللجنة بهذا البحث وإعتبرته الأول من نوعه في هذا المجال بالمغرب، وأنه سيفتح بابا جديدا للبحث العلمي والأكاديمي، حصل بولعيون محمد على ميزة مشرف جدا مع التنويه.
جدير بالذكر أن محمد بولعيون حصل على شهادة البروفي للدولة للعلاجات شبه الطبية من معهد تكوين الأطر الصحية سنة 78، وشهادة ديبلوم الدولة في العلاجات شبه الطبية ما سنة 84، والباكلوريا سنة 1980، والاجازة في علم الاجتماع سنة 1989، وديبلوم الدرسات المعمقة في علم الاجتماع سنة 1991 وشهادة دكتوراه السلك الثالث في علم الاجتماع الحضري سنة 1999، ليختتم مساره الأكاديمي سنة 2024 بالدكتوراه الوطنية في علم الاجتماع الصحي، بالإضافة إلى مجموعة من التكوينات في تدبير الموارد المالية والبشرية.
وتتكون الأطروحة من 543 صفحة، تنقسم على قسم نظري يتكون من 240 صفحة و 8 فصول، والقسم الميداني يتكون من 241 صفحة و 9 فصول، والمراجه تتكون من 35 صفحة، والملاحق 36 صفحة، والخلاصات التركيبية والمقترحات 10 صفحات والجداول والفهرس 7 صفحات.
وبعد المناقشة التي أشادت فيها اللجنة بهذا البحث وإعتبرته الأول من نوعه في هذا المجال بالمغرب، وأنه سيفتح بابا جديدا للبحث العلمي والأكاديمي، حصل بولعيون محمد على ميزة مشرف جدا مع التنويه.
جدير بالذكر أن محمد بولعيون حصل على شهادة البروفي للدولة للعلاجات شبه الطبية من معهد تكوين الأطر الصحية سنة 78، وشهادة ديبلوم الدولة في العلاجات شبه الطبية ما سنة 84، والباكلوريا سنة 1980، والاجازة في علم الاجتماع سنة 1989، وديبلوم الدرسات المعمقة في علم الاجتماع سنة 1991 وشهادة دكتوراه السلك الثالث في علم الاجتماع الحضري سنة 1999، ليختتم مساره الأكاديمي سنة 2024 بالدكتوراه الوطنية في علم الاجتماع الصحي، بالإضافة إلى مجموعة من التكوينات في تدبير الموارد المالية والبشرية.