تبون يكذب على الهواء مباشرة: "الصحراء أعطيت للجزائر من إسبانيا في ستينات القرن الماضي"
ناظورسيتي: جابر.ز
وصف الرئيس الجزائري خلال لقاء له على الهواء في برنامج " لقاء خاص" الذي تقدمه قناة الجزائر (وصف) الوضع السياسي والدبلوماسي الذي يؤثث الإعتراف العالمي بمغربية الصحراء، بـ "الفلكلور الدبلوماسي"، في شطحة جديدة من ذات الرئيس تنضاف للفضائح الإعلامية للأخير في خرجاته.
ومن الواضح أن عبد المجيد التبون أصبح يوما عن يوم يفقد عقله، إذ ادعى في ذات الحلقة أن إسبانيا في ستينات القرن الماضي عرضت الصحراء المغربية على الجزائر إلا أن الأخيرة رفضت ذلك في عهد بن بلة.
وادعى رئيس نظام الكابرانات، أن إسبانيا فرانكو عرضت منطقة "الصحراء الغربية"، على الجزائر سنة ألف وتسعمئة وأربعة وستين.
وصف الرئيس الجزائري خلال لقاء له على الهواء في برنامج " لقاء خاص" الذي تقدمه قناة الجزائر (وصف) الوضع السياسي والدبلوماسي الذي يؤثث الإعتراف العالمي بمغربية الصحراء، بـ "الفلكلور الدبلوماسي"، في شطحة جديدة من ذات الرئيس تنضاف للفضائح الإعلامية للأخير في خرجاته.
ومن الواضح أن عبد المجيد التبون أصبح يوما عن يوم يفقد عقله، إذ ادعى في ذات الحلقة أن إسبانيا في ستينات القرن الماضي عرضت الصحراء المغربية على الجزائر إلا أن الأخيرة رفضت ذلك في عهد بن بلة.
وادعى رئيس نظام الكابرانات، أن إسبانيا فرانكو عرضت منطقة "الصحراء الغربية"، على الجزائر سنة ألف وتسعمئة وأربعة وستين.
وفي الوقت الذي يدرك تبون جيدا مدى استحالة نجاحه في ضرب الوحدة الترابية للمملكة المغربية، تنبت شفتاه بما يدر به رمادا على أعين الجزائريين أو غيرهم من شعوب تتابع الرأي العام الدولي الموجّه.
هذا حينما ينأى معظم قادة دول العالم عن اللقاءات المباشرة في الإعلام، مخافة التلفظ بما قد يزيد العلاقات توترا، ينخرط تبون يوميا في العديد من اللقاءات الصحفية يكرر ذات الأسطوانة المشروخة، في عز الجوع الذي يعانيه مواطنون بالجزائر واقفين في طوابير الحليب.
ولعل تبون يسعى للضغط على مدريد خصوصا مع قرارها المشرف المتعلق بدعم الحكم الذاتي بالمنطقة، والذي لقي إشادة لدى المنتظم الدولي، آملا أن ترحل حكومة سانشيز وتلحقها حكومة أخرى تحقق "الحلم" التبوني.
الأغرب في كلام الرئيس الجزائري هذه المرة، هو مطالبته اسبانيا بالرقابة على الصحراء لكونها المستعمرالسابق لها، وكذا قضية "منح الصحراء للجزائر النزيه الرافض" كلها شطحات تنذر بالمزيد من أخواتها لاحقا.
هذا حينما ينأى معظم قادة دول العالم عن اللقاءات المباشرة في الإعلام، مخافة التلفظ بما قد يزيد العلاقات توترا، ينخرط تبون يوميا في العديد من اللقاءات الصحفية يكرر ذات الأسطوانة المشروخة، في عز الجوع الذي يعانيه مواطنون بالجزائر واقفين في طوابير الحليب.
ولعل تبون يسعى للضغط على مدريد خصوصا مع قرارها المشرف المتعلق بدعم الحكم الذاتي بالمنطقة، والذي لقي إشادة لدى المنتظم الدولي، آملا أن ترحل حكومة سانشيز وتلحقها حكومة أخرى تحقق "الحلم" التبوني.
الأغرب في كلام الرئيس الجزائري هذه المرة، هو مطالبته اسبانيا بالرقابة على الصحراء لكونها المستعمرالسابق لها، وكذا قضية "منح الصحراء للجزائر النزيه الرافض" كلها شطحات تنذر بالمزيد من أخواتها لاحقا.
