ناظورسيتي: متابعة
في إقليم إيزير بفرنسا، قرر محسن زوين، مهاجر من أصل مغربي، إغلاق مخبزته في بلدة سان مارسلين، بعد أن تعرض لتحرش عنصري مستمر على مدار أكثر من عام.
استقر محسن زوين، البالغ من العمر 43 عاما، في سان مارسلين قبل عامين ونصف، حيث افتتح مخبزته. ولكن في 18 يونيو الماضي، اضطر لإغلاق أبواب محله أمام الزبائن.
وقبل عام من تلك الفترة، نشر مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي تظهر هجمات عنصرية يومية تعرض لها، مثل البصاق ووضع النفايات والبراز أمام مدخل المحل، بالإضافة إلى تبول أحدهم على النافذة. وعلى الرغم من التنديدات التي أطلقها، استمر التعرض له بالهجمات والتهديدات والشتائم، حسب ما صرح به لموقع "بوندي بلوغ".
في إقليم إيزير بفرنسا، قرر محسن زوين، مهاجر من أصل مغربي، إغلاق مخبزته في بلدة سان مارسلين، بعد أن تعرض لتحرش عنصري مستمر على مدار أكثر من عام.
استقر محسن زوين، البالغ من العمر 43 عاما، في سان مارسلين قبل عامين ونصف، حيث افتتح مخبزته. ولكن في 18 يونيو الماضي، اضطر لإغلاق أبواب محله أمام الزبائن.
وقبل عام من تلك الفترة، نشر مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي تظهر هجمات عنصرية يومية تعرض لها، مثل البصاق ووضع النفايات والبراز أمام مدخل المحل، بالإضافة إلى تبول أحدهم على النافذة. وعلى الرغم من التنديدات التي أطلقها، استمر التعرض له بالهجمات والتهديدات والشتائم، حسب ما صرح به لموقع "بوندي بلوغ".
وقال زوين: "بدءا من أكتوبر 2021، تدهورت الأوضاع بشكل واضح. بعض الأشخاص كانوا يتجهون إلي ويسألونني لماذا أقدم المعجنات الشرقية هنا في فرنسا؟ وآخرون كانوا يتسلىون بفكرة أن "مهاجرا" يقدم الخبز. في إحدى المرات، قالت لي امرأة أنها تكره المغاربة، والواقع أن والدي ينحدران من المغرب... في مناسبة أخرى، طلب أحد الزبائن مني "جامبون بيروت وبيرة" وهي منتجات لا أُقدمها، ثم قال لي بعد ذلك "ما هذه المخبزة المنحطة".
وأضاف: "لقد كنت أعتبر تلك الأفعال نقدا من بعض المراهقين، ولكن الأمور ازدادت سوءا بشكل لا يحمد عقباه... عدة زبائن أخبروني أنهم تعرضوا لضغوط لمنعهم من القدوم إلي وشراء منتجاتي، مما أثر بشكل كبير على مبيعاتي التي انخفضت من 200 رغيف في اليوم إلى 50 رغيفا فقط". وقد تأثر زوين كثيرا بتلك الأحداث، وقال: "منذ فبراير، فقدت الكثير من وزني... ونفسيا، أنا على حافة الاكتئاب. قررت إغلاق المحل وأنقذ ما تبقى من صحتي".
وفي تصريحاته، ندد زوين بالتمييز الذي يتعرض له المسلمين في فرنسا، وقال: "يتم التعامل مع المسلمين كأنهم السبب في كل شيء الآن. أنا مولود في فرنسا ونشأت هنا، وليس لدي أي ارتباط بالمغرب.
وأضاف، عندما أزور المغرب، أكون مثل أي سائح. أنا مهاجر في كلا الاتجاهين... وأدفع ضرائب أكثر من معظم أولئك الذين شتموني. ومع ذلك، يعاملونني كمن لا يجد مكانا له هنا. ومن حسن الحظ أن بعض الزبائن استمروا في دعمي، لكن هذا لم يكن كافيا للمحافظة على المخبزة".
وأضاف: "لقد كنت أعتبر تلك الأفعال نقدا من بعض المراهقين، ولكن الأمور ازدادت سوءا بشكل لا يحمد عقباه... عدة زبائن أخبروني أنهم تعرضوا لضغوط لمنعهم من القدوم إلي وشراء منتجاتي، مما أثر بشكل كبير على مبيعاتي التي انخفضت من 200 رغيف في اليوم إلى 50 رغيفا فقط". وقد تأثر زوين كثيرا بتلك الأحداث، وقال: "منذ فبراير، فقدت الكثير من وزني... ونفسيا، أنا على حافة الاكتئاب. قررت إغلاق المحل وأنقذ ما تبقى من صحتي".
وفي تصريحاته، ندد زوين بالتمييز الذي يتعرض له المسلمين في فرنسا، وقال: "يتم التعامل مع المسلمين كأنهم السبب في كل شيء الآن. أنا مولود في فرنسا ونشأت هنا، وليس لدي أي ارتباط بالمغرب.
وأضاف، عندما أزور المغرب، أكون مثل أي سائح. أنا مهاجر في كلا الاتجاهين... وأدفع ضرائب أكثر من معظم أولئك الذين شتموني. ومع ذلك، يعاملونني كمن لا يجد مكانا له هنا. ومن حسن الحظ أن بعض الزبائن استمروا في دعمي، لكن هذا لم يكن كافيا للمحافظة على المخبزة".