ناظور سيتي ـ متابعة
تواصل التحويلات المالية للجالية المغربية المقيمة بالخارج ارتفاعها شهرا بعد آخر، وذلك ابتداء من العام الماضي إلى حدود الآن، التي يرتقب أن تبلغ نحو 90 مليار درهم بنهاية السنة الجارية.
هذه التوقعات تنطلق من الأرقام التي تسجلها هذه التحويلات من شهر إلى آخر، انطلاق من شهر نونبر من السنة الماضية إلى غاية الآن، حيث يتراوح النمو المسجل ما بين 43 و47 في المائة.
وبلغت تحويلات الجالية المغربية من العملة الصعبة، خلال أكتوبر الماضي، نحو 79.5 مليار درهم مقابل 55.5 مليار درهم خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية، وذلك بنسبة ارتفاع تقدر بـ 43.3 في المائة، وبزيادة قيمتها تفوق 24 مليار درهم.
تواصل التحويلات المالية للجالية المغربية المقيمة بالخارج ارتفاعها شهرا بعد آخر، وذلك ابتداء من العام الماضي إلى حدود الآن، التي يرتقب أن تبلغ نحو 90 مليار درهم بنهاية السنة الجارية.
هذه التوقعات تنطلق من الأرقام التي تسجلها هذه التحويلات من شهر إلى آخر، انطلاق من شهر نونبر من السنة الماضية إلى غاية الآن، حيث يتراوح النمو المسجل ما بين 43 و47 في المائة.
وبلغت تحويلات الجالية المغربية من العملة الصعبة، خلال أكتوبر الماضي، نحو 79.5 مليار درهم مقابل 55.5 مليار درهم خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية، وذلك بنسبة ارتفاع تقدر بـ 43.3 في المائة، وبزيادة قيمتها تفوق 24 مليار درهم.
وأوضح بنك المغرب، في تقريره الذي أصدره عقب انعقاد مجلس إدارته يوم الأربعاء 13 أكتوبر الماضي، أنه بعد الارتفاع الذي سجلته تحويلات مغاربة الخارج بنسبة 4.9 في المائة في 2020، يرتقب أن تشهد نموا هاما بنسبة 27.7 في المائة في 2021 /
وأضاف بأنه ستصل هذ ه التحويلات إلى مبلغ قياسي قدره 87 مليار درهم قبل أن تتراجع بنسبة 5 في المائة إلى 82.7 مليار درهم في سنة 2022.
كما أعلن بنك المغرب، في وقت سابق، أنه يستعد لإجراء دراسة حول الأسباب التي أدت إلى الارتفاع القياسي الذي سجلته تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج خلال هذا العام، والتي يتوقع أن عرف زيادة بنحو 27.7 في المائة.
وستشارك في الدراسة كذلك مصالح عدد من المؤسسات، من بينها وزارة الاقتصاد والمالية، ومديرية الضرائب، ومكتب الصرف، والتجمع المهني المغربي للأبناك، بالإضافة إلى بنك المغرب الذي سيشرف على الدراسة.
وأفاد الجواهري خلال الاجتماع الأخير لمجلس إدارة بنك المغرب، إن الخبراء سينكبون على دراسة ظاهرة ارتفاع تحويلات الجالية المغربية المقيمة بالخارج من العملة الصعبة نحو بلدهم الأم.
وأشار إلى أنه من بين الأسباب البارزة التي تقف وراء هذه الظاهرة اللافتة للنظر، يكمن في الحس التضامني الذي يتميز به مغاربة المهجر خاصة في سياق الأزمة التي تسببت فيها كورونا.
ومن جهة أخرى، يرى بعض الخبراء الأجانب أن مغاربة المهجر يتميزون بحس تضامني عالي في العلاقة مع أقربائهم زذويهم ببلدهم الأصل، المغرب.
ومن المرتقب أن تصل تحويلات الجالية المغربية خلال السنة الجارية إلى نحو 87 مليار درهم، حسب توقعات البنك المركزي.
كما توقع البنك المركزي أيضا في معطياته الأخيرة، أن تسجل سنة 2022 نموا في تحويلات مغاربة الخارج بنحو 5 في المائة إلى 82.7 مليار درهم.
وأضاف بأنه ستصل هذ ه التحويلات إلى مبلغ قياسي قدره 87 مليار درهم قبل أن تتراجع بنسبة 5 في المائة إلى 82.7 مليار درهم في سنة 2022.
كما أعلن بنك المغرب، في وقت سابق، أنه يستعد لإجراء دراسة حول الأسباب التي أدت إلى الارتفاع القياسي الذي سجلته تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج خلال هذا العام، والتي يتوقع أن عرف زيادة بنحو 27.7 في المائة.
وستشارك في الدراسة كذلك مصالح عدد من المؤسسات، من بينها وزارة الاقتصاد والمالية، ومديرية الضرائب، ومكتب الصرف، والتجمع المهني المغربي للأبناك، بالإضافة إلى بنك المغرب الذي سيشرف على الدراسة.
وأفاد الجواهري خلال الاجتماع الأخير لمجلس إدارة بنك المغرب، إن الخبراء سينكبون على دراسة ظاهرة ارتفاع تحويلات الجالية المغربية المقيمة بالخارج من العملة الصعبة نحو بلدهم الأم.
وأشار إلى أنه من بين الأسباب البارزة التي تقف وراء هذه الظاهرة اللافتة للنظر، يكمن في الحس التضامني الذي يتميز به مغاربة المهجر خاصة في سياق الأزمة التي تسببت فيها كورونا.
ومن جهة أخرى، يرى بعض الخبراء الأجانب أن مغاربة المهجر يتميزون بحس تضامني عالي في العلاقة مع أقربائهم زذويهم ببلدهم الأصل، المغرب.
ومن المرتقب أن تصل تحويلات الجالية المغربية خلال السنة الجارية إلى نحو 87 مليار درهم، حسب توقعات البنك المركزي.
كما توقع البنك المركزي أيضا في معطياته الأخيرة، أن تسجل سنة 2022 نموا في تحويلات مغاربة الخارج بنحو 5 في المائة إلى 82.7 مليار درهم.