محمد العلالي | حمزة حجلة
أصبح المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية، الكائن بحي المطار بالناظور، مصدر تهديد لحياة المئات من الطالبات والطلبة، من المتابعين لمسارهم الدراسي، بالمؤسسة التي تشرف على تكوين طلبتها، في مختلف الشعب الدراسية والتخصصات المهنية.
أصبح المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية، الكائن بحي المطار بالناظور، مصدر تهديد لحياة المئات من الطالبات والطلبة، من المتابعين لمسارهم الدراسي، بالمؤسسة التي تشرف على تكوين طلبتها، في مختلف الشعب الدراسية والتخصصات المهنية.
ورغم الإصلاحات التي شهدتها مؤخرا الواجهة الرئيسية وبعض المرافق الإدارية، للمؤسسة ذاتها، فإن وضعية الساحة الخلفية لمؤسسة المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية بمدينة " باب أوروبا " أضحت كارثية، نتيجة الإهمال الكبير الذي طالته، ونتج عنه نموّ مجموعة من الأشجار والنبتات الشوكية، بشكل مخيف، حيث أصبح الفضاء ذاته، في ظل الجدران القصيرة والمهترئة للمؤسسة، يسمح بتوافد مختلف المدمنين والمنحرفين والمتشردين والمختلّين عقليا، قصد الإختباء والتعاطي لشتى أنواع الإدمان، إضافة إلى إمكانية إتخاذ المبحوث عنهم في مختلف القضايا الإجرامية، من فضاء " الغابة المرعبة " مكانا آمنا ليلا ونهارا، بعيدا عن أعين السلطات والأجهزة الأمنية.
و تشكّل الوضعية الكارثية الحالية، لفضاء ساحة المؤسسة التكوينية بالناظور، خطرا كبيرا على حياة وسلامة، جميع مكونات المؤسسة ذاتها، من طالبات وطلبة وأطر إدارية وتربوية،
فإلى جانب المخاطر الأمنية، التي قد تسفر في أية لحظة، عن ضحايا داخل مختلف المرافق الدراسية والإدارية للمؤسسة، نتيجة إقتحامها من طرف عناصر إجرامية أو أشخاص من فئة المختلين عقليا أو المدمنين والمتشرّدين، فإن الخطر أيضا يهدّد حياة الجميع داخل المؤسسة، من طرف مختلف الحشرات المميتة المتواجدة وسط الفضاء المرعب " غابة " للمؤسسة العلمية، والتي تهدّد حياة الإنسان بشكل سرّي ومباشر.
وأعربت لناظورسيتي، مجموعة من الفعاليات المدنية، والساكنة المجاورة لساحة المعهد ذاته والفضاء الخطير داخل المؤسسة المذكورة، عن إستنكارها الشّديد إزاء لا مبالاة إدارة المؤسسة و مختلف الجهات المسؤولة والسلطات المختصة، حيال الوضعية الكارثية لمؤسسة يفترض أن تكون مختلف مرافقها وفضاءاتها نموذجية وذات جمالية، بدل أن تكون مصدر خطر يهدّد حياة طلبة المؤسسة وأطرها.
وطالبت الفعاليات ذاتها، بضرورة تدخل مختلف الجهات المسؤولة، بشكل مستعجل، قصد إعادة الإعتبار للساحة ذاتها، وإنهاء واقع المشاهد الكارثية بالفضاء المذكور، والقيام بواجب المسؤولية قبل وقوع الكارثة أمنيا وصحيا، بحكم تداعيات مخلفات الأزبال والروائح الكريهة التي تنبعث من المكان.
وتطرح المساحة الكبية للساحة، والعقار الواسع المهمل، بإحدى أغلى أحياء مدينة الناظور، حيث تتجاوز قيمة البقعة الأرضية 3 ملايين سنيتم للمتر المربع، أسئلة عديدة وغريبة، حول دواعي عدم إستغلال العقار ذاته والذي طاله التهميش والإهمال، من طرف مختلف الجهات المسؤولة، من أجل إحداث مجموعة من المراكز والفضاءات الثقافية والفنية والرياضية وغيرها، في ظل أسطوانة الجهات المسؤولة، التي تردّد في مجموعة من المناسبات، لازمة إنعدام العقار، بشأن تنفيذ مجموعة من المشاريع ذات الصة، بالمطالب المشروعة لساكنة مدينة الناظور، حول إحداث المراكز الثقافية وقاعات السينما والمسرح وفضاءات الشباب والمراكز الإجتماعية، والملاعب الخاصة بالأندية والجمعيات الرياضية وغيرها.
e>
و تشكّل الوضعية الكارثية الحالية، لفضاء ساحة المؤسسة التكوينية بالناظور، خطرا كبيرا على حياة وسلامة، جميع مكونات المؤسسة ذاتها، من طالبات وطلبة وأطر إدارية وتربوية،
فإلى جانب المخاطر الأمنية، التي قد تسفر في أية لحظة، عن ضحايا داخل مختلف المرافق الدراسية والإدارية للمؤسسة، نتيجة إقتحامها من طرف عناصر إجرامية أو أشخاص من فئة المختلين عقليا أو المدمنين والمتشرّدين، فإن الخطر أيضا يهدّد حياة الجميع داخل المؤسسة، من طرف مختلف الحشرات المميتة المتواجدة وسط الفضاء المرعب " غابة " للمؤسسة العلمية، والتي تهدّد حياة الإنسان بشكل سرّي ومباشر.
وأعربت لناظورسيتي، مجموعة من الفعاليات المدنية، والساكنة المجاورة لساحة المعهد ذاته والفضاء الخطير داخل المؤسسة المذكورة، عن إستنكارها الشّديد إزاء لا مبالاة إدارة المؤسسة و مختلف الجهات المسؤولة والسلطات المختصة، حيال الوضعية الكارثية لمؤسسة يفترض أن تكون مختلف مرافقها وفضاءاتها نموذجية وذات جمالية، بدل أن تكون مصدر خطر يهدّد حياة طلبة المؤسسة وأطرها.
وطالبت الفعاليات ذاتها، بضرورة تدخل مختلف الجهات المسؤولة، بشكل مستعجل، قصد إعادة الإعتبار للساحة ذاتها، وإنهاء واقع المشاهد الكارثية بالفضاء المذكور، والقيام بواجب المسؤولية قبل وقوع الكارثة أمنيا وصحيا، بحكم تداعيات مخلفات الأزبال والروائح الكريهة التي تنبعث من المكان.
وتطرح المساحة الكبية للساحة، والعقار الواسع المهمل، بإحدى أغلى أحياء مدينة الناظور، حيث تتجاوز قيمة البقعة الأرضية 3 ملايين سنيتم للمتر المربع، أسئلة عديدة وغريبة، حول دواعي عدم إستغلال العقار ذاته والذي طاله التهميش والإهمال، من طرف مختلف الجهات المسؤولة، من أجل إحداث مجموعة من المراكز والفضاءات الثقافية والفنية والرياضية وغيرها، في ظل أسطوانة الجهات المسؤولة، التي تردّد في مجموعة من المناسبات، لازمة إنعدام العقار، بشأن تنفيذ مجموعة من المشاريع ذات الصة، بالمطالب المشروعة لساكنة مدينة الناظور، حول إحداث المراكز الثقافية وقاعات السينما والمسرح وفضاءات الشباب والمراكز الإجتماعية، والملاعب الخاصة بالأندية والجمعيات الرياضية وغيرها.
e>