ناظور سيتي: مريم محو
أبدت تنسيقية أكراو من أجل الأمازيغية، تخوفها من احتمال التعامل مع القضايا المتعلقة بالهوية الأمازيغية، بكيفية غير عادلة وموضوعية، خلال عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى لهذه السنة.
وترى التنسيقة في بيان لها، يتوفر ناظور سيتي على نسخة منه، أن تجاهل اللغة الأمازيغية وتغييبها في اللافتات والشعارات الرسمية خلال الندوة الصحافية التي نظمت من قبل المندوبية السامية للتخطيط، يثير الشكوك حول مدى حرص هذه الأخيرة على احترام الهوية الأمازيغية بشكل متوازن وعادل.
أبدت تنسيقية أكراو من أجل الأمازيغية، تخوفها من احتمال التعامل مع القضايا المتعلقة بالهوية الأمازيغية، بكيفية غير عادلة وموضوعية، خلال عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى لهذه السنة.
وترى التنسيقة في بيان لها، يتوفر ناظور سيتي على نسخة منه، أن تجاهل اللغة الأمازيغية وتغييبها في اللافتات والشعارات الرسمية خلال الندوة الصحافية التي نظمت من قبل المندوبية السامية للتخطيط، يثير الشكوك حول مدى حرص هذه الأخيرة على احترام الهوية الأمازيغية بشكل متوازن وعادل.
كما أعرب المصدر ذاته، عن قلقه البالغ، من التحايل الذي يمكن أن يطال هذه الهوية الوطنية، موردا أن التجارب السابقة لعملية الإحصاء، أوضحت أن نتائجها تستخدم لربط المتحدثين بأصول عرقية بطريقة اعتبرها مغلوطة.
وشددت التنسيقية،على أن هذه الإسقاطات تقلل من شأن الأمازيغية، إذ تقدم صورة غير دقيقة عن التركيبة السكانية في المملكة، وهو الأمر الذي يشكل تعزيزا للانقسامات الداخلية ويضر بوحدة الوطن، تردف التنسيقية.
وأكد نفس البيان، على ضرورة الشفافية في تقديم التقارير، داعيا إلى الحرص على إعداد تقرير علمي وشفاف يعكس التركيبة السكانية الحقيقية للمجتمع المغربي، والاعتماد على معطيات دقيقة عوض الاستناد إلى تصنيفات إيديولوجية مغلوطة من شأنها أن تؤدي إلى استنتاجات إثنية غير صحيحة.
وزاد، أن استخدام نتائج عملية الإحصاء بطريقة تفتقر للدقة، قد يعكس صورة مضللة عن التركيبة السكانية بالمغرب، مبرزا أن ذلك فيه تأثير سلبي على مكانة الأمازيغ ضمن الهوية الوطنية.
وطالبت أكراو من أجل الأمازيغية، بوجوب تقديم معطيات صادقة، تعكس الواقع الاجتماعي والثقافي بدقة، خلال هذه العملية الوطنية، وضمان عدم استغلال نتائجها إديولوجيا، أو التهكم على الأرقام التي يمكن أن تضر بالهوية الأمازيغية للمغرب.
يذكر أن عملية الإحصاء الوطني العام لسنة 2024، التي ستشمل كافة ربوع المملكة، قد انطلقت اليوم الأحد، 01 شتنبر الجاري، وستستمر إلى غاية ال30 من نفس الشهر.
وشددت التنسيقية،على أن هذه الإسقاطات تقلل من شأن الأمازيغية، إذ تقدم صورة غير دقيقة عن التركيبة السكانية في المملكة، وهو الأمر الذي يشكل تعزيزا للانقسامات الداخلية ويضر بوحدة الوطن، تردف التنسيقية.
وأكد نفس البيان، على ضرورة الشفافية في تقديم التقارير، داعيا إلى الحرص على إعداد تقرير علمي وشفاف يعكس التركيبة السكانية الحقيقية للمجتمع المغربي، والاعتماد على معطيات دقيقة عوض الاستناد إلى تصنيفات إيديولوجية مغلوطة من شأنها أن تؤدي إلى استنتاجات إثنية غير صحيحة.
وزاد، أن استخدام نتائج عملية الإحصاء بطريقة تفتقر للدقة، قد يعكس صورة مضللة عن التركيبة السكانية بالمغرب، مبرزا أن ذلك فيه تأثير سلبي على مكانة الأمازيغ ضمن الهوية الوطنية.
وطالبت أكراو من أجل الأمازيغية، بوجوب تقديم معطيات صادقة، تعكس الواقع الاجتماعي والثقافي بدقة، خلال هذه العملية الوطنية، وضمان عدم استغلال نتائجها إديولوجيا، أو التهكم على الأرقام التي يمكن أن تضر بالهوية الأمازيغية للمغرب.
يذكر أن عملية الإحصاء الوطني العام لسنة 2024، التي ستشمل كافة ربوع المملكة، قد انطلقت اليوم الأحد، 01 شتنبر الجاري، وستستمر إلى غاية ال30 من نفس الشهر.