المزيد من الأخبار






تزامنا مع انطلاق الحملة الانتخابية.. الزفزافي والنهج والعدل يدعون إلى "المقاطعة"


ناظور سيتي ـ متابعة

تزامنا مع انطلاق الحملة الانتخابية، انطلقت معها حملة موازية تهدف إلى مقاطعة الانتخابات الجماعية والتشريعية المزمع تنظيمها يوم الثامن من شهر ستنبر القادم، وذلك بقيادة بعض قوى اليسار ”غير الإصلاحي”، والإسلاميين ”الراديكاليين”؛ والفعاليات الحقوقية..

الحملة الموازية لمقاطعة الانتخابات، خصوصا على مواقع التواصل الإجتماعي وانتشرت هاشتاغات من قبيل “مقاطون” و”ممصوتينش”، تحث المواطنين على مقاطعة الانتخابات والاستنكاف عن تزكية ما أسماه بعض النشطاء “المؤسسات الصورية”.

ويُنظم النهج الديمقراطي اليساري، في هذا الصدد، ندوة مشتركة مع جماعة العدل والإحسان، المحسوبة على الإسلام السياسي؛ يتطرق من خلالها، مصطفى البراهمة، الكاتب الوطني للنهج، وعبد الواحد متوكل، رئيس الدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان؛ إلى ”جدوى انتخابات 2021”، وسبب تبني هذه التنظيمات لخيار ”المقاطعة”.

وقد أعلن التنظيمين اليساري والإسلامي، عن تنظيم ندوة مشتركة، يوم الأربعاء المقبل، تحت عنوان “انتخابات شتنبر 2021…الجدوى وخيار المقاطعة”.

وتستعرض الندوة؛ وفق منظميها “إشكالات انتخابات 2021 بمختلف مستوياتها، سواء تعلق الأمر بالإشكالات التي يطرحها السياق السياسي والاجتماعي الذي تجري فيه، في ظل الانتظارات المجتمعية أو تتعلق الأمر بمحددات السياق الإقليمي والدولي ورهاناته الإستراتيجية المؤثرة على اختيارات السلطة بالمغرب”.


وقد عللت أكبر جماعة إسلامية في المغرب مقاطعتها للانتخابات، بكون هذه الأخيرة “لا تؤدي إلى التداول على السلطة وامتلاك القرار”، وباعتبار أن المؤسسات التي تفرزها “مؤسسات فارغة”، فالجماعة تصر على موقفها المقاطع للانتخابات وتؤكد على رفضها لها بـ”الطريقة التي تنظم بها حاليا”.

كما أعلن حزب النهج الديمقراطي، عن تنظيم ندوة تظم قيادة الحزب والشبيبة والقطاع النسائي، لبسط “مبررات ودواعي الدعوة للمقاطعة”، وذلك يوم الخميس الثاني من شتنبر القادم.

من جانبه كتب أحمد الزفزافي الأب، مساء أمس الخميس 26 غشت الجاري، في تدوينة على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، جاء فيها “كل من سيشارك في الانتخابات المقبلة خائن للوطن والتاريخ والحراك الشعبي والشهداء”.

تدوينة الزفزافي الأب، أثارت ردود فعل متباينة واسعة؛ بين من يراه رأي أب “مكلوم” من ابنه الذي تنتظره 20 سنة خلف القضبان، وبين من ذهب إلى القول إنه “كلام غير مسؤول”.

وتأتي تحركات ”المقاطعون”، مباشرة بعد إنطلاق الحملة الانتخابية الخاصة بانتخاب أعضاء مجالس الجماعات والمقاطعات، ومجالس الجهات، ومجلس النواب. حيث انتهت فترة إيداع الترشيحات للانتخابات القادمة، والتي امتدت بين 16 إلى 25 غشت الجاري.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح