تسونامي صغير يضرب شواطئ عدد من المدن محدثًا خسائر بشرية ومادية
وكالات
عاشت مدن مغربية مساء يوم امس الثلاثاء أجواء عاصفة تسببت في ظاهرة سماها المغاربة “ميني تسونامي” أي (تسونامي صغير) بهيجان شديد للبحر، وحوادث عدة.
وهاجم “ميني تسونامي” متجولين على الشاطئ في نواحي مدينة الرباط، وغمر أرضية مسجد “الحسن الثاني” في الدار البيضاء.
وشهدت السواحل الأطلسية المغربية ارتفاعا ملحوظا في الأمواج، مساء الثلاثاء، بلغ 4 و5 أمتار، وتسببت في وفاة سيدة في عقدها السابع، إضافة إلى خسائر مادية.
كما باغتت الأمواج 6 أشخاص كانوا يتجولون بشاطئ “فالدور”، في ضواحي الرباط، حيث تدخل الدفاع المدني لإنقاذهم، وتم نقلهم على الفور إلى مستشفى في العاصمة، كان من بينهم طفل فرنسي، والسيدة المسنة التي كانت في حالة حرجة، وقضت نحبها.
وتسببت الأمواج العاتية في خسائر بأحد المقاهي الشاطئية وانتزعت أكثر من 3 نخلات، وقذف البحر بعدد كبير من الصخور على الشاطئ. وخلفت خسائر مادية مشابهة بمختلف الشواطئ المغربية، كمدينة سلا وآسفي والدار البيضاء.
وكان من أبرز مظاهر ظاهرة “ميني تسونامي”، أن غمرت المياه أرضية مسجد “الحسن الثاني” في الدار البيضاء، وتجاوزت السياج الحديدي لكورنيش “عين الذئاب”، الذي ظهر في الفيديو.
وصرح مسؤول في مديرية الأرصاد الجوية، بأن مرور منخفض جوي في الشمال الأطلسي وبالضبط في غرب الجزر البريطانية، كان مصحوبا برياح قوية، أدى إلى ارتفاع الأمواج التي وصلت إلى الساحل الأطلسي للبلاد، وزاد من حجمها تزامنها مع فترة المد.
وأضاف أن البحر سيستمر في هيجانه بالسواحل الأطلسية إلى غاية ليلة الخميس المقبل.
عاشت مدن مغربية مساء يوم امس الثلاثاء أجواء عاصفة تسببت في ظاهرة سماها المغاربة “ميني تسونامي” أي (تسونامي صغير) بهيجان شديد للبحر، وحوادث عدة.
وهاجم “ميني تسونامي” متجولين على الشاطئ في نواحي مدينة الرباط، وغمر أرضية مسجد “الحسن الثاني” في الدار البيضاء.
وشهدت السواحل الأطلسية المغربية ارتفاعا ملحوظا في الأمواج، مساء الثلاثاء، بلغ 4 و5 أمتار، وتسببت في وفاة سيدة في عقدها السابع، إضافة إلى خسائر مادية.
كما باغتت الأمواج 6 أشخاص كانوا يتجولون بشاطئ “فالدور”، في ضواحي الرباط، حيث تدخل الدفاع المدني لإنقاذهم، وتم نقلهم على الفور إلى مستشفى في العاصمة، كان من بينهم طفل فرنسي، والسيدة المسنة التي كانت في حالة حرجة، وقضت نحبها.
وتسببت الأمواج العاتية في خسائر بأحد المقاهي الشاطئية وانتزعت أكثر من 3 نخلات، وقذف البحر بعدد كبير من الصخور على الشاطئ. وخلفت خسائر مادية مشابهة بمختلف الشواطئ المغربية، كمدينة سلا وآسفي والدار البيضاء.
وكان من أبرز مظاهر ظاهرة “ميني تسونامي”، أن غمرت المياه أرضية مسجد “الحسن الثاني” في الدار البيضاء، وتجاوزت السياج الحديدي لكورنيش “عين الذئاب”، الذي ظهر في الفيديو.
وصرح مسؤول في مديرية الأرصاد الجوية، بأن مرور منخفض جوي في الشمال الأطلسي وبالضبط في غرب الجزر البريطانية، كان مصحوبا برياح قوية، أدى إلى ارتفاع الأمواج التي وصلت إلى الساحل الأطلسي للبلاد، وزاد من حجمها تزامنها مع فترة المد.
وأضاف أن البحر سيستمر في هيجانه بالسواحل الأطلسية إلى غاية ليلة الخميس المقبل.
