تسويق وقود رديء الجودة من طرف محطة تابعة لشركة فرنسية والنيابة العامة تدخل على الخط

ناظورسيتي: متابعة

بعد تحقيق أجري على الديزل مصدره شركة النفط توتال الفرنسية، أشارت وزير انتقال الطاقة والتنمية المستدامة، إلى أن كمية كبيرة من هذا الوقود الرديء الجودة تم تسويقه من قبل محطتي خدمة بالدار البيضاء.

وبدأت القضية في أكتوبر الماضي عندما أبلغ سائقي السيارات عن مشاكل في سياراتهم بعد تزويدهم بالوقود في محطات خدمة مجموعة توتال في الدار البيضاء.

وبعد العديد من الشكاوى، استجوبت النائبة نادية التهامي وزيرة انتقال الطاقة والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، حول جودة الوقود الذي يتم تسويقه من قبل محطتي خدمة في العاصمة الاقتصادية. ليتم فتح تحقيق.

وقالت ليلى بنعلي في ردها: "بعد التحليلات المأخوذة من عينات الديزل والبنزين، ثبت أن الوقود المباع في هاتين المحطتين كان ذا نوعية رديئة". وأشارت الوزيرة أيضا إلى أنها أحالت الملف إلى النيابة العامة بالدار البيضاء.

ومن جانب آخر، قال مصدر من شركة النفط توتال، لجريدة "ميديا24"، بأن "توتال كانت ضحية لتخريب قام به سائقان قاما باستبدال المازوت بالطلاء".

وأضاف ذات المصدر أن الشركة تولت المسؤولية الكاملة عن الحادث وعوضت جميع سائقي السيارات المتضررين عن جميع التكاليف الميكانيكية التي تم تكبدها. وزعم المصدر نفسه أن أحد السائقين سُجن فيما فر الثاني.

هذا ولازال الملف قيد التحقيق لدى النيابة العامة، ولم يقل القضاء كلمته النهائية لتحديد المسؤوليات، وكشف حقيقة الوقود الرديء.