مصطفى تلاندين
دأب صاحبنا كل عام على تنظيم مهرجانه القصير جدا. ويبدو أن رياح هذا المهرجان جرت هذه السنة بما لا تشتهيه سفن هذا الزعيم الوحيد الأوحد الذي لم يكتف فقط بسرقة الكتابات الأدبية ونسبته إلى نفسه، كما لم يكتفي أيضا بتبذير المال العام وتضييعه على حفنة من الأدعياء والمتملقين وسماسرة الثقافة والأدب، كما لم يكتفي بكثرة الضجيج والصخب الذي يثيره كل مرة حول نفسه والحالة المزيفة التي يخلقها لهذه النفس الشريرة المريضة بالأنا وحب الذات والمتضخمة إلى حد الغرور والاستعلاء بالتكبر والغرور أينما حل وارتحل. كما لم يكتفي بإعلان احتفاله المزيف بتجاوزه لرقم 200 كتاب الذي يتبجح به ويوهم أتباعه بأنه قد فاق في إصداراته كل التوقعات، رغم أن صفعة قوية وضربة قوية قد وجهت له وتلقاها قوية على وجهه في الأيام القليلة الماضية من طرف كاتب لا ينتمي إلى الناظور، ولا تربطه به أي علاقة من أي نوع كان، لا صداقة ولا عداوة حتى لا يقال إن أهل الناظور هم من يحسدونه. فقد كتب كاتب مشهور أخذته الغيرة على الثقافة على صفحات جريدة البيان ما ينسف به كل ما بناه هذا المثقف المغرور المريض بالنرجسية وحب الأنا وتضخم الذات. حينما صرح بكل موضوعية وصدق بأن ما يكتبه هذا الشخص من كثرة المؤلفات التي تجاوزت رقما قياسيا لا يعدو أن يكون محض ادعاء ولصوصية واستيلاء على أفكار الآخرين.وبما أن الأسلوب الذي كتب به هذا المقال يعج بالسخرية والتهكم والاستهزاء فلربما أشفقنا على صاحبنا وقلنا له يكفيك ما بك من داء والله المستعان وكان الله في عونك ولا نملك إلا أن ندعو معك بالهداية والشفاء العاجل.
نعود إلى موضوعنا الهام فنقول كما قال الشاعر المتنبي: عيد بأي حال عدت يا عيد""بما مضى أم لأمر فيك تجديد. أما نحن فنقول إن مهرجان القصعة القصيرة جدا عفوا أقصد القصة القصيرة جدا لم يعد على أهله وعلى المدينة إلا بالخزي والعار والويل والشنار والسوء والثبور. أجل يا أحبابي الكرام هل تريدون سماع قصة أعظم من هذه الواقعة. في الوقت الذي كنا ننتظر في مدينتنا ثقافة بانية متخلقة تساهم في نشر الأخلاق والقيم والفضائل السامية فإذا نحن نفاجأ بانتهاج أساليب رجعية في الإقصاء والتهميش الذي مس هذه المرة بعض من المشاركين الأدباء الشباب في معرض الكتاب.في الوقت الذي يرفع فيه هؤلاء القائمون على الثقافة وشؤونها شعار تشجيع الطاقات الشابة والنهوض بها فكفاكم نفاقا وشقاقا لأن رائحتكم قد بلغت الآفاق وتجاوزت الحدود وعلم بها القاصي والداني. أضف إلى ذلك ما يسمى بثقافة التكريم إذ كيف يعقل يا عباد الله أن يكرم نفس الأشخاص كل عام ولا يلتفت إلى بقية المثقفين الذين يساهمون بدور كبير جدا في النهوض بالثقافة والأدب في مدينة الناظور شاء صاحبنا أم أبى ورغم أنفه فهو لا يستطيع أن يغطي الشمس بالغربال حتى ولو أراد ذلك. أضف إلى ذلك أن هذه القصعة القصيرة جدا أصبحت كل عام تزداد قصرا حتى أصبحت لا تتجاوز أكثر من سطر واحد ألهذا يحج من يحج إليكم من أقصى البلاد من مصر والعراق وغيرها لكي يقرؤوا على مسامعكم سطرا واحدا أو سطرين ثم يستفيدوا من الأكل والشراب والمبيت وغير ذلك فاللهم إن هذا منكر.
إن هذه القصعة أصبحت فعلا أقصر مما كنا نتوقع إلى درجة أن عورتها انكشفت للجميع وهي ماضية في الانكشاف عاما بعد عام وربما ستحتاج لوقت طويل كي تجد ما تغطي به سوأتها العارية التي تمعن في السوء والضياع والعبث والفراغ كل عام. ورغم ذلك فإن صاحبنا لم يكتفي بذلك أيضا بل نصب نفسه الزعيم الأوحد للثقافة بالمنطقة الشرقية وقد نجده في الأعوام المقبلة ينصب نفسه ملك ملوك الثقافة العربية وبعدها ملك ملوك الثقافة العالمية ولما لا فصاحبنا يمتلك من المؤهلات والمواهب والطموح ما لا حد له وقد أتى بما لم يأت به الأوائل فأخرس الأدباء وأبكم الفصحاء وأعجز البلغاء فهنيئا أيها الزعيم المثقف الأوحد البطل المغوار الذي لا يشق له غبار وكل عام وانت بألف قصعة قصيرة جدا جدا جدا جدا ....
دأب صاحبنا كل عام على تنظيم مهرجانه القصير جدا. ويبدو أن رياح هذا المهرجان جرت هذه السنة بما لا تشتهيه سفن هذا الزعيم الوحيد الأوحد الذي لم يكتف فقط بسرقة الكتابات الأدبية ونسبته إلى نفسه، كما لم يكتفي أيضا بتبذير المال العام وتضييعه على حفنة من الأدعياء والمتملقين وسماسرة الثقافة والأدب، كما لم يكتفي بكثرة الضجيج والصخب الذي يثيره كل مرة حول نفسه والحالة المزيفة التي يخلقها لهذه النفس الشريرة المريضة بالأنا وحب الذات والمتضخمة إلى حد الغرور والاستعلاء بالتكبر والغرور أينما حل وارتحل. كما لم يكتفي بإعلان احتفاله المزيف بتجاوزه لرقم 200 كتاب الذي يتبجح به ويوهم أتباعه بأنه قد فاق في إصداراته كل التوقعات، رغم أن صفعة قوية وضربة قوية قد وجهت له وتلقاها قوية على وجهه في الأيام القليلة الماضية من طرف كاتب لا ينتمي إلى الناظور، ولا تربطه به أي علاقة من أي نوع كان، لا صداقة ولا عداوة حتى لا يقال إن أهل الناظور هم من يحسدونه. فقد كتب كاتب مشهور أخذته الغيرة على الثقافة على صفحات جريدة البيان ما ينسف به كل ما بناه هذا المثقف المغرور المريض بالنرجسية وحب الأنا وتضخم الذات. حينما صرح بكل موضوعية وصدق بأن ما يكتبه هذا الشخص من كثرة المؤلفات التي تجاوزت رقما قياسيا لا يعدو أن يكون محض ادعاء ولصوصية واستيلاء على أفكار الآخرين.وبما أن الأسلوب الذي كتب به هذا المقال يعج بالسخرية والتهكم والاستهزاء فلربما أشفقنا على صاحبنا وقلنا له يكفيك ما بك من داء والله المستعان وكان الله في عونك ولا نملك إلا أن ندعو معك بالهداية والشفاء العاجل.
نعود إلى موضوعنا الهام فنقول كما قال الشاعر المتنبي: عيد بأي حال عدت يا عيد""بما مضى أم لأمر فيك تجديد. أما نحن فنقول إن مهرجان القصعة القصيرة جدا عفوا أقصد القصة القصيرة جدا لم يعد على أهله وعلى المدينة إلا بالخزي والعار والويل والشنار والسوء والثبور. أجل يا أحبابي الكرام هل تريدون سماع قصة أعظم من هذه الواقعة. في الوقت الذي كنا ننتظر في مدينتنا ثقافة بانية متخلقة تساهم في نشر الأخلاق والقيم والفضائل السامية فإذا نحن نفاجأ بانتهاج أساليب رجعية في الإقصاء والتهميش الذي مس هذه المرة بعض من المشاركين الأدباء الشباب في معرض الكتاب.في الوقت الذي يرفع فيه هؤلاء القائمون على الثقافة وشؤونها شعار تشجيع الطاقات الشابة والنهوض بها فكفاكم نفاقا وشقاقا لأن رائحتكم قد بلغت الآفاق وتجاوزت الحدود وعلم بها القاصي والداني. أضف إلى ذلك ما يسمى بثقافة التكريم إذ كيف يعقل يا عباد الله أن يكرم نفس الأشخاص كل عام ولا يلتفت إلى بقية المثقفين الذين يساهمون بدور كبير جدا في النهوض بالثقافة والأدب في مدينة الناظور شاء صاحبنا أم أبى ورغم أنفه فهو لا يستطيع أن يغطي الشمس بالغربال حتى ولو أراد ذلك. أضف إلى ذلك أن هذه القصعة القصيرة جدا أصبحت كل عام تزداد قصرا حتى أصبحت لا تتجاوز أكثر من سطر واحد ألهذا يحج من يحج إليكم من أقصى البلاد من مصر والعراق وغيرها لكي يقرؤوا على مسامعكم سطرا واحدا أو سطرين ثم يستفيدوا من الأكل والشراب والمبيت وغير ذلك فاللهم إن هذا منكر.
إن هذه القصعة أصبحت فعلا أقصر مما كنا نتوقع إلى درجة أن عورتها انكشفت للجميع وهي ماضية في الانكشاف عاما بعد عام وربما ستحتاج لوقت طويل كي تجد ما تغطي به سوأتها العارية التي تمعن في السوء والضياع والعبث والفراغ كل عام. ورغم ذلك فإن صاحبنا لم يكتفي بذلك أيضا بل نصب نفسه الزعيم الأوحد للثقافة بالمنطقة الشرقية وقد نجده في الأعوام المقبلة ينصب نفسه ملك ملوك الثقافة العربية وبعدها ملك ملوك الثقافة العالمية ولما لا فصاحبنا يمتلك من المؤهلات والمواهب والطموح ما لا حد له وقد أتى بما لم يأت به الأوائل فأخرس الأدباء وأبكم الفصحاء وأعجز البلغاء فهنيئا أيها الزعيم المثقف الأوحد البطل المغوار الذي لا يشق له غبار وكل عام وانت بألف قصعة قصيرة جدا جدا جدا جدا ....