الهادي بيباح
كلما تقرر إجراء الانتخابات الجماعية أو البرلمانية بالبلاد إلا وكانت أسوار و واجهات مجموعة من المؤسسات التعليمية بالحواضر و بالبوادي عرضة لتشويهها بمخطوطات ورموز الأحزاب المتصارعة على المقاعد و الكراسي الانتخابية بالرغم من أن المجتمع المدرسي التلاميذي غير معني بهذه العملية السياسية، و بالرغم من التطور الهائل في وسائل و آليات الإعلانات و الإشهارات التي يصل مداها إلى أبعد الحدود سواء عبر الشبكة العنكبوتية بما فيها المواقع الاجتماعية المجانية و المواقع الاكترونية أو عن طريق الإذاعات و القنوات التلفزية و الجرائد و المجلات الورقية.
و غير خاف على أحد أنه بمجرد حصر لوائح المرشحين في الدوائر الانتخابية من قبل السلطات و الاعلان عن ذلك بصفة رسمية إلا وسارع أعوان السلطات المحلية و المنتخبة لمزركشة أسوار المؤسسات التعليمية و بخاصة الابتدائية منها بأشكال هندسية و برموز الهيئات السياسية الحزبية المرشحة في الدائرة الانتخابية المعنية و ذلك حتى و إن كانت هذه الاسوار او المؤسسات حديثة الإصلاح أو الطلاء.
و لكن بعد مرور زوبعة الهرج و المرج و انقضاء فترة الحملات الانتخابية و التحاق المحضوظين بكراسيهم و اختفاء منافسيهم عن الانظار، تتملص السلطات الوصية على هذه الانتخابات من مسؤوليتها المتمثلة في ضرورة إعادة الحالة إلى ما كانت عليها كما هي منصوص عليها قانونا أي بإزالة كل المظاهر و الأشكال التي احدثتها قبل الانتخابات بما فيها المخطوطات المسطرة على واجهات المؤسسات التعليمية.
و بعد تولي محمد حصاد مقاليد وزارة التربية الوطنية و التعليم العالي و إصداره لمجموعة من المذكرات التي تحث على الاعتناء بالمؤسسات التعليمية استعدادا للموسم الدراسي المقبل، يسارع المسؤولون بمختلف رتبهم الزمن من أجل تحسين و تزيين مرافق هذه المؤسسات و من ضمن ذلك صباغة واجهاتها الخارجية التي كانت ضحية الحملات الانتخابية، و ذلك بعيدا عن أعين مسؤولي الجماعات و السلطات المحلية الغير آبهين بهذه العملية الهادفة و الواقعة ضمن مجالهم الترابي.
و حتى يتم وضع حد لهذا التسيب و اللاتنظيم خلال الحملات الانتخابية، يتوجب على رؤساء المؤسسات التعليمية التصدي لكل ما من شأنه تشويه واجهات مؤسساتهم من قبل كل من هب و دب، إلا في حالة حيازتهم لموافقة او لترخيص كتابي من مديرية التعليم الوصية.
كلما تقرر إجراء الانتخابات الجماعية أو البرلمانية بالبلاد إلا وكانت أسوار و واجهات مجموعة من المؤسسات التعليمية بالحواضر و بالبوادي عرضة لتشويهها بمخطوطات ورموز الأحزاب المتصارعة على المقاعد و الكراسي الانتخابية بالرغم من أن المجتمع المدرسي التلاميذي غير معني بهذه العملية السياسية، و بالرغم من التطور الهائل في وسائل و آليات الإعلانات و الإشهارات التي يصل مداها إلى أبعد الحدود سواء عبر الشبكة العنكبوتية بما فيها المواقع الاجتماعية المجانية و المواقع الاكترونية أو عن طريق الإذاعات و القنوات التلفزية و الجرائد و المجلات الورقية.
و غير خاف على أحد أنه بمجرد حصر لوائح المرشحين في الدوائر الانتخابية من قبل السلطات و الاعلان عن ذلك بصفة رسمية إلا وسارع أعوان السلطات المحلية و المنتخبة لمزركشة أسوار المؤسسات التعليمية و بخاصة الابتدائية منها بأشكال هندسية و برموز الهيئات السياسية الحزبية المرشحة في الدائرة الانتخابية المعنية و ذلك حتى و إن كانت هذه الاسوار او المؤسسات حديثة الإصلاح أو الطلاء.
و لكن بعد مرور زوبعة الهرج و المرج و انقضاء فترة الحملات الانتخابية و التحاق المحضوظين بكراسيهم و اختفاء منافسيهم عن الانظار، تتملص السلطات الوصية على هذه الانتخابات من مسؤوليتها المتمثلة في ضرورة إعادة الحالة إلى ما كانت عليها كما هي منصوص عليها قانونا أي بإزالة كل المظاهر و الأشكال التي احدثتها قبل الانتخابات بما فيها المخطوطات المسطرة على واجهات المؤسسات التعليمية.
و بعد تولي محمد حصاد مقاليد وزارة التربية الوطنية و التعليم العالي و إصداره لمجموعة من المذكرات التي تحث على الاعتناء بالمؤسسات التعليمية استعدادا للموسم الدراسي المقبل، يسارع المسؤولون بمختلف رتبهم الزمن من أجل تحسين و تزيين مرافق هذه المؤسسات و من ضمن ذلك صباغة واجهاتها الخارجية التي كانت ضحية الحملات الانتخابية، و ذلك بعيدا عن أعين مسؤولي الجماعات و السلطات المحلية الغير آبهين بهذه العملية الهادفة و الواقعة ضمن مجالهم الترابي.
و حتى يتم وضع حد لهذا التسيب و اللاتنظيم خلال الحملات الانتخابية، يتوجب على رؤساء المؤسسات التعليمية التصدي لكل ما من شأنه تشويه واجهات مؤسساتهم من قبل كل من هب و دب، إلا في حالة حيازتهم لموافقة او لترخيص كتابي من مديرية التعليم الوصية.