سعيد حجي
تعود معاناة ساكنة جماعة "لمريجة" التابعة ترابيا لإقليم جرسيف، للواجهة كلما ارتفع منسوب مياه نهر ملوية الذي يفصل هذه الجماعة القروية عن باقي المناطق الأخرى، وذلك في ظل غياب جسور لفك العزلة عنها.
ويتداول عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، صورا توضح معاناة ساكنة المنطقة في الوصول إلى الضفة الأخرى من الوادي الذي يشهد ارتفاعا في منسوب مياهه على مدار السنة.
حيث تظهر الصورة التي أثارت موجة من الاستهجان على موقع التواصل الاجتماعي، الساكنة في جنازة أحد الموتى ويهمون بقطع الواد في وضع مؤلم يبرز مدى العزلة التي يعيشونها .
وفي هذا الاطار قال أحد مواطني المنطقة "إنهم يجدون أنفسهم في وضعية عزلة تامة وبشكل متكرر كلما ارتفع منسوب مياه هذا الوادي الذي يفصل بويعقوبات وعدد من الدواوير الأخرى".
وأوضح المتحدث أن "الساكنة تجد نفسها منعزلة وغير قادرة للوصول الى الطرف الاخر لقضاء مصالحها بالجماعة أو الحصول على أبسط ضروريات الحياة من مدينة جرسيف".
وتابع "نحن في المنطقة لدينا ارتباط بالمدينة لا من حيث قضاء الحاجيات اليومية أو العمل أو المرض أو الولادة، مما يعرقل بشكل كبير مصالحنا".
وعزى المتحدث ذلك إلى غياب المسالك الطرقية، رغم وجود طريق وحيدة تبعد عن القرية بخمسة وعشرين كلم “هناك مسلكا أخر غير صالح يربط دوار بويعقوبات بالجماعة تم تشييده منذ الاستعمار وأصبح غير صالح للاستعمال ويبعد بدوره 25 كلمتر” على حد تعبيره.
من جانبه كان منير لزعر مستشار جماعي، وعضو بجمعية بويعقوبات للتنمية المستدامة قد كشف للموقع، أن المعيقات التي تواجهها الساكنة بشكل كبير هي العزلة التي تشهدها المنطقة بسبب فيضانات واد ملوية، لعدم توفر هذا الوادي على المسالك الطرقية الضرورية “كالجسور”
وأبرز المستشار الجماعي أن “هناك مشروع شق طريق في اتجاه الساكنة المتضررة إلا أن الشطر الثاني من المشروع لازالت الأشغال لم تبدأ فيه بعد”.
تعود معاناة ساكنة جماعة "لمريجة" التابعة ترابيا لإقليم جرسيف، للواجهة كلما ارتفع منسوب مياه نهر ملوية الذي يفصل هذه الجماعة القروية عن باقي المناطق الأخرى، وذلك في ظل غياب جسور لفك العزلة عنها.
ويتداول عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، صورا توضح معاناة ساكنة المنطقة في الوصول إلى الضفة الأخرى من الوادي الذي يشهد ارتفاعا في منسوب مياهه على مدار السنة.
حيث تظهر الصورة التي أثارت موجة من الاستهجان على موقع التواصل الاجتماعي، الساكنة في جنازة أحد الموتى ويهمون بقطع الواد في وضع مؤلم يبرز مدى العزلة التي يعيشونها .
وفي هذا الاطار قال أحد مواطني المنطقة "إنهم يجدون أنفسهم في وضعية عزلة تامة وبشكل متكرر كلما ارتفع منسوب مياه هذا الوادي الذي يفصل بويعقوبات وعدد من الدواوير الأخرى".
وأوضح المتحدث أن "الساكنة تجد نفسها منعزلة وغير قادرة للوصول الى الطرف الاخر لقضاء مصالحها بالجماعة أو الحصول على أبسط ضروريات الحياة من مدينة جرسيف".
وتابع "نحن في المنطقة لدينا ارتباط بالمدينة لا من حيث قضاء الحاجيات اليومية أو العمل أو المرض أو الولادة، مما يعرقل بشكل كبير مصالحنا".
وعزى المتحدث ذلك إلى غياب المسالك الطرقية، رغم وجود طريق وحيدة تبعد عن القرية بخمسة وعشرين كلم “هناك مسلكا أخر غير صالح يربط دوار بويعقوبات بالجماعة تم تشييده منذ الاستعمار وأصبح غير صالح للاستعمال ويبعد بدوره 25 كلمتر” على حد تعبيره.
من جانبه كان منير لزعر مستشار جماعي، وعضو بجمعية بويعقوبات للتنمية المستدامة قد كشف للموقع، أن المعيقات التي تواجهها الساكنة بشكل كبير هي العزلة التي تشهدها المنطقة بسبب فيضانات واد ملوية، لعدم توفر هذا الوادي على المسالك الطرقية الضرورية “كالجسور”
وأبرز المستشار الجماعي أن “هناك مشروع شق طريق في اتجاه الساكنة المتضررة إلا أن الشطر الثاني من المشروع لازالت الأشغال لم تبدأ فيه بعد”.