ناظورسيتي: متابعة
قالت وسائل إعلام ببلجيكا، أن القضاء هناك قد "استدرك"، مؤخرا، الخطأ الذي وقعت فيه المصالح الاستخباراتية البلجيكية في قضية الشيخ “محمد التجكاني”.
وقبلت محكمة الاستئناف في بروكسل على طلب الإمام الرئيسي السابق لمسجد الخليل في مولينبيك الحصول على الجنسية البلجيكية.
قالت وسائل إعلام ببلجيكا، أن القضاء هناك قد "استدرك"، مؤخرا، الخطأ الذي وقعت فيه المصالح الاستخباراتية البلجيكية في قضية الشيخ “محمد التجكاني”.
وقبلت محكمة الاستئناف في بروكسل على طلب الإمام الرئيسي السابق لمسجد الخليل في مولينبيك الحصول على الجنسية البلجيكية.
وقضت ذات المحكمة، بالسماح للشيخ بالعودة إلى بلجيكا، بعد الأخطاء التي شابت تقارير المخابرات، وأدت إلى إيقافه في عام 2021.
ووفقا للقاضي، فإن الإستعلامات بالغت في تقدير خطورة التجكاني، ما ترتب عنه قرار وزير الدولة لشؤون اللجوء والهجرة البلجيكي، قبل عامين، بسحب تصريح الإقامة من الإمام المغربي محمد التجكاني.
ومن يومها، يعيش الشيخ “محمد التجكاني” في بلده الأصلي المغرب، وبناء على قرار محكمة الاستئناف، سيحصل على بطاقة هوية بلجيكية في غضون 3 إلى 4 أشهر.
وحسب مضمون الحكم، فيتعين عليه العودة إلى بلجيكا، إلا إذا تقدمت النيابة العامة طعناً بالنقض، الأمر الذي من شأنه أن يوقف الإجراء برمته في انتظار صدور قرار من محكمة النقض.
وفي يناير 2022، أصدر مسجد الخليل وهو أكبر مسجد في بلجيكا بياناً يستنكر فيه قرار سحب رخصة الإقامة من إمامه السابق محمد التجكاني، ومنعه من دخول بلجيكا لعشر سنوات.
وحسب وثيقة البيان يومها، فالسلطات العمومية لجأت إلى الإمام التجكاني في مناسبات عديدة بصفته ممثلاً للجالية المسلمة من أجل جبر الخواطر و تهدئة الأوضاع إثر أحداث دولية مختلفة ما يعطيه شرعية كبيرة داخل هذه الجالية التي كان إماماً في أحد مساجدها".
وقال البيان أيضا أن التجكاني حصل منذ عام على تقاعده بشكل رسمي من منصبه كإمام رغم أن هذا لم يمنع من استدعائه بشكل استثنائي في بعض المناسبات للاستفادة من علمه بصفته فقيهاً وعالماً مشهوداً له بذلك".
ووفقا للقاضي، فإن الإستعلامات بالغت في تقدير خطورة التجكاني، ما ترتب عنه قرار وزير الدولة لشؤون اللجوء والهجرة البلجيكي، قبل عامين، بسحب تصريح الإقامة من الإمام المغربي محمد التجكاني.
ومن يومها، يعيش الشيخ “محمد التجكاني” في بلده الأصلي المغرب، وبناء على قرار محكمة الاستئناف، سيحصل على بطاقة هوية بلجيكية في غضون 3 إلى 4 أشهر.
وحسب مضمون الحكم، فيتعين عليه العودة إلى بلجيكا، إلا إذا تقدمت النيابة العامة طعناً بالنقض، الأمر الذي من شأنه أن يوقف الإجراء برمته في انتظار صدور قرار من محكمة النقض.
وفي يناير 2022، أصدر مسجد الخليل وهو أكبر مسجد في بلجيكا بياناً يستنكر فيه قرار سحب رخصة الإقامة من إمامه السابق محمد التجكاني، ومنعه من دخول بلجيكا لعشر سنوات.
وحسب وثيقة البيان يومها، فالسلطات العمومية لجأت إلى الإمام التجكاني في مناسبات عديدة بصفته ممثلاً للجالية المسلمة من أجل جبر الخواطر و تهدئة الأوضاع إثر أحداث دولية مختلفة ما يعطيه شرعية كبيرة داخل هذه الجالية التي كان إماماً في أحد مساجدها".
وقال البيان أيضا أن التجكاني حصل منذ عام على تقاعده بشكل رسمي من منصبه كإمام رغم أن هذا لم يمنع من استدعائه بشكل استثنائي في بعض المناسبات للاستفادة من علمه بصفته فقيهاً وعالماً مشهوداً له بذلك".