قررت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين عقب اجتماع مجلسها الوطني، ومباشرة بعد المسيرة الوطنية الرابعة التي تم تنظيمها يوم الأحد 20 مارس الجاري بمدينة الدار البيضاء، وبعد وصول ملفهم إلى النفق المسدود وفشل كل الحوارات مع الحكومة، خوض برنامج احتجاجي وطني سادس من أجل إسقاط المرسومين الوزاريين، القاضيين بفصل التوظيف عن التكوين وتحويل الأجرة إلى المنحة مع تقليصها إلى أقل من النصف، مؤكدة على إصرارها على إسقاط المرسومين دفاعا عن المدرسة العمومية ومجانية التعليم.
ويتضمن البرنامج النضالي التصعيدي للأساتذة المتدربين، الدخول في اعتصام لمدة 72 ساعة أيام الثلاثاء، الأربعاء والخميس من الأسبوع المقبل، وسينتهي البرنامج النضالي المسطر بـ "إنزال وطني" مفتوح بالعاصمة الرباط يوم 14 أبريل 2016.
وأعلنوا عن أشكال احتجاجية محلية بمختلف المراكز الجهوية بالمملكة، كما أنهم سيشاركون في المسيرة الوطنية التي دعت إليها المركزيات النقابية الأكثر تمثيلا ضد قرارات الحكومة فيما يخص الحوارات الاجتماعية وذلك يوم الأحد 3 أبريل 2016 بالدار البيضاء. وفي نفس السياق، ينظم الأساتذة "مسيرة الأقطاب" مرفوقة باعتصام لمدة 48 ساعة بكل من تازة، القنيطرة، مراكش.
والجدير بالذكر، أن الأشكال النضالية التي يخضوها الأساتذة المتدربون من أجل إسقاط المرسومين الشهيرين مستمرة منذ أزيد من خمس أشهر، في وقت تواصل فيه الحكومة تمسكها بتطبيقهما، إلى جانب مشاركة العديد من الهيئات الحقوقية وفعاليات المجتمع المدني، إضافة إلى أسر وأقارب الأساتذة والمتعاطفين من المواطنين مع هذه القضية، التي تعتبر من أكثر القضايا المجتمعية التي شغلت الرأي العام الوطني والدولي.
ويتضمن البرنامج النضالي التصعيدي للأساتذة المتدربين، الدخول في اعتصام لمدة 72 ساعة أيام الثلاثاء، الأربعاء والخميس من الأسبوع المقبل، وسينتهي البرنامج النضالي المسطر بـ "إنزال وطني" مفتوح بالعاصمة الرباط يوم 14 أبريل 2016.
وأعلنوا عن أشكال احتجاجية محلية بمختلف المراكز الجهوية بالمملكة، كما أنهم سيشاركون في المسيرة الوطنية التي دعت إليها المركزيات النقابية الأكثر تمثيلا ضد قرارات الحكومة فيما يخص الحوارات الاجتماعية وذلك يوم الأحد 3 أبريل 2016 بالدار البيضاء. وفي نفس السياق، ينظم الأساتذة "مسيرة الأقطاب" مرفوقة باعتصام لمدة 48 ساعة بكل من تازة، القنيطرة، مراكش.
والجدير بالذكر، أن الأشكال النضالية التي يخضوها الأساتذة المتدربون من أجل إسقاط المرسومين الشهيرين مستمرة منذ أزيد من خمس أشهر، في وقت تواصل فيه الحكومة تمسكها بتطبيقهما، إلى جانب مشاركة العديد من الهيئات الحقوقية وفعاليات المجتمع المدني، إضافة إلى أسر وأقارب الأساتذة والمتعاطفين من المواطنين مع هذه القضية، التي تعتبر من أكثر القضايا المجتمعية التي شغلت الرأي العام الوطني والدولي.