مراد حمدون
يناقش الرأي العام بمدينة الحسيمة ملف باخرة الصيد المسماة "مرزاق" التي ضبط بها في صيف 2012 ما يناهز 8 أطنان من المخدرات بعد أن قام ثلاثة من المتهمين الرئيسيين بتقديم أنفسهم للعدالة التي سبق وأن أدانت البحارة الذين ضبطوا على ظهر السفينة بعقوبات تراوحت بين سنة وعشر سنوات والذين صرحوا أثناء البحث معهم التمهيدي أن هناك أشخاص نافذين وراء تنفيذ هذه العملية، إلا أن هؤلاء الأخيرين تحركوا بما لديهم من نفوذ للضغط عليهم وهو ما تم لهم بالفعل بعد أن تراجع البحارة عن سابق تصريحاتهم أثناء المحاكمة.
وبعد أن نفذ صبر عائلاتهم، تقدموا بشكايات إلى المسؤولين القضائيين، حيث فضحوا فيها جميع الأسماء التي لها علاقة بالملف والبضاعة المحجوزة وهم أشخاص نافذؤن يقطنون بمدن الشمال خاصة الحسيمة وتطوان وطنجة وشفشاون ويتسترون لإخفاء نشاطهم الحقيقي وراء مشاريع تجارية.
ورغم توجيه هذه الشكايات فإن السلطات القضائية والأمنية لم تحرك ساكنا علما أن معظمهم سبق أن أدين من أجل مثل هذه الأفعال، وأن منهم من سبق وأن أدين من أجل استغلال النفوذ وتسهيل قضاء مصالح تجار المخدرات والتوسط لهم لدى الجهات الأمنية والقضائية ناهيك عن ظهور ثراء فاحش عليهم في وقت قياسي.
وما يزيد تأكيدا على وجود مثل هذه الأسماء هو تصريحات مواطن غيور تقدم مؤخرا أمام النيابة العامة بابتدائية الحسيمة وأدلى طواعية بتصريحات تفيد تورط هذه الأسماء في الملف السالف الذكر.
يناقش الرأي العام بمدينة الحسيمة ملف باخرة الصيد المسماة "مرزاق" التي ضبط بها في صيف 2012 ما يناهز 8 أطنان من المخدرات بعد أن قام ثلاثة من المتهمين الرئيسيين بتقديم أنفسهم للعدالة التي سبق وأن أدانت البحارة الذين ضبطوا على ظهر السفينة بعقوبات تراوحت بين سنة وعشر سنوات والذين صرحوا أثناء البحث معهم التمهيدي أن هناك أشخاص نافذين وراء تنفيذ هذه العملية، إلا أن هؤلاء الأخيرين تحركوا بما لديهم من نفوذ للضغط عليهم وهو ما تم لهم بالفعل بعد أن تراجع البحارة عن سابق تصريحاتهم أثناء المحاكمة.
وبعد أن نفذ صبر عائلاتهم، تقدموا بشكايات إلى المسؤولين القضائيين، حيث فضحوا فيها جميع الأسماء التي لها علاقة بالملف والبضاعة المحجوزة وهم أشخاص نافذؤن يقطنون بمدن الشمال خاصة الحسيمة وتطوان وطنجة وشفشاون ويتسترون لإخفاء نشاطهم الحقيقي وراء مشاريع تجارية.
ورغم توجيه هذه الشكايات فإن السلطات القضائية والأمنية لم تحرك ساكنا علما أن معظمهم سبق أن أدين من أجل مثل هذه الأفعال، وأن منهم من سبق وأن أدين من أجل استغلال النفوذ وتسهيل قضاء مصالح تجار المخدرات والتوسط لهم لدى الجهات الأمنية والقضائية ناهيك عن ظهور ثراء فاحش عليهم في وقت قياسي.
وما يزيد تأكيدا على وجود مثل هذه الأسماء هو تصريحات مواطن غيور تقدم مؤخرا أمام النيابة العامة بابتدائية الحسيمة وأدلى طواعية بتصريحات تفيد تورط هذه الأسماء في الملف السالف الذكر.