تعليمات ملكية من أجل تعبئة شاملة لمواجهة موجة البرد
ناظورسيتي: متابعة
تجندت وزارة الداخلية المغربية، بتوجيهات مباشرة من الملك محمد السادس، لاتخاذ إجراءات استثنائية تهدف إلى تخفيف معاناة المواطنين في عدد من المناطق التي تواجه موجة برد قاسية خلال الموسم الشتوي الحالي 2024-2025.
وأوضح بلاغ الوزارة أن هذه التعبئة الشاملة تشمل جميع الوسائل اللوجستية والبشرية، بالتنسيق مع مختلف الإدارات والوزارات المعنية. كما تم تكليف ولاة الجهات وعمال الأقاليم بتتبع الأوضاع ميدانيا وضمان تنسيق الجهود لمواجهة التحديات الجوية المحتملة.
تجندت وزارة الداخلية المغربية، بتوجيهات مباشرة من الملك محمد السادس، لاتخاذ إجراءات استثنائية تهدف إلى تخفيف معاناة المواطنين في عدد من المناطق التي تواجه موجة برد قاسية خلال الموسم الشتوي الحالي 2024-2025.
وأوضح بلاغ الوزارة أن هذه التعبئة الشاملة تشمل جميع الوسائل اللوجستية والبشرية، بالتنسيق مع مختلف الإدارات والوزارات المعنية. كما تم تكليف ولاة الجهات وعمال الأقاليم بتتبع الأوضاع ميدانيا وضمان تنسيق الجهود لمواجهة التحديات الجوية المحتملة.
في إطار المخطط الوطني المخصص لفصل الشتاء، تم تفعيل مركز قيادة ويقظة على مستوى وزارة الداخلية، إلى جانب لجان إقليمية لليقظة والتتبع.
ويتضمن المخطط توسيع قاعدة الدواوير المستهدفة، بإضافة 185 دوارا جديدا، لتشمل عمليات الدعم والمساعدة 2014 دوارا في 241 جماعة ترابية، موزعة على 28 عمالة وإقليما. ويستهدف هذا البرنامج ساكنة تقارب 872,778 نسمة، أي ما يعادل 169,134 أسرة، مع إعطاء أولوية للمناطق المتضررة من الزلازل والفيضانات الأخيرة.
تشمل التدابير المتخذة تموين المناطق المتضررة بالمواد الأساسية، وتوفير وسائل التدفئة، وتعبئة الآليات لإزالة الثلوج وفتح المسالك الطرقية. كما تنظم السلطات عمليات توزيع المساعدات الغذائية، الأغطية، وحطب التدفئة على الفئات الأكثر تضررا، مع تأمين التدخل الفوري لإنقاذ الحالات الحرجة.
إلى جانب ذلك، تعمل وزارة الداخلية على ضمان استمرارية خدمات النقل والاتصالات في المناطق المعزولة، فضلا عن توفير الأعلاف للمواشي، في إطار مقاربة شاملة تأخذ بعين الاعتبار مختلف احتياجات السكان.
وأكدت وزارة الداخلية في ختام بلاغها أن هذه الجهود تأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، لتعزيز التكافل والتضامن الوطني في مواجهة الأضرار المحتملة لسوء الأحوال الجوية، وضمان سلامة المواطنين وممتلكاتهم.
ويتضمن المخطط توسيع قاعدة الدواوير المستهدفة، بإضافة 185 دوارا جديدا، لتشمل عمليات الدعم والمساعدة 2014 دوارا في 241 جماعة ترابية، موزعة على 28 عمالة وإقليما. ويستهدف هذا البرنامج ساكنة تقارب 872,778 نسمة، أي ما يعادل 169,134 أسرة، مع إعطاء أولوية للمناطق المتضررة من الزلازل والفيضانات الأخيرة.
تشمل التدابير المتخذة تموين المناطق المتضررة بالمواد الأساسية، وتوفير وسائل التدفئة، وتعبئة الآليات لإزالة الثلوج وفتح المسالك الطرقية. كما تنظم السلطات عمليات توزيع المساعدات الغذائية، الأغطية، وحطب التدفئة على الفئات الأكثر تضررا، مع تأمين التدخل الفوري لإنقاذ الحالات الحرجة.
إلى جانب ذلك، تعمل وزارة الداخلية على ضمان استمرارية خدمات النقل والاتصالات في المناطق المعزولة، فضلا عن توفير الأعلاف للمواشي، في إطار مقاربة شاملة تأخذ بعين الاعتبار مختلف احتياجات السكان.
وأكدت وزارة الداخلية في ختام بلاغها أن هذه الجهود تأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، لتعزيز التكافل والتضامن الوطني في مواجهة الأضرار المحتملة لسوء الأحوال الجوية، وضمان سلامة المواطنين وممتلكاتهم.
