الشرادي محمد - بروكسيل -
في إطار نهج و تنزيل ثقافة وضع الرجل المناسب في المكان المناسب على أرض الواقع،أبت وزارة الشؤون الخارجية و التعاون إلا أن تعين القنصل العام السابق للمملكة المغربية بجهة لا والوني لييج السيد سيدي نور الدين العلوي كمدير لقسم المالية و التجهيز و اللوجيستيك بالوزارة،حيث يعتبر هذا التعيين بمثابة شهادة إعتراف بكفاءة و جدية هاته الشخصية الفذة التي تركت بصمات واضحة في جميع المهام التي أنيطت به منذ إلتحاقه بسلك الوظيفة العمومية.
القنصل السابق لجهة لا والوني البلجيكية سيدي نور الدين العلوي خلف وراءه منذ رحيله أواخر السنة الماضية من منصبه ببلجيكا سمعة طيبة بفضل المجهودات الجبارة التي بذلها منذ توليه لمهامه،حيث أعطى لمنصب القنصل العام المكانة التي يستحقها،بإخراجه من الصورة النمطية التي كانت تحصر وظيفته في حدود العمل الإداري الروتيني و نفض الغبار عن مهامه التقليدية نحو إضطلاعه بأدوار جديدة تروم إنفتاح العمل القنصلي على محيطه الإقتصادي و الثقافي،خاصة عبر التواصل مع الجالية و إيجاد حلول ناجعة للمشاكل التي تتخبط فيها بأرض المهجر و الرفع من وتيرة الأداء على مستوى نسج علاقات مع عوالم السياسة و الإقتصاد و المجتمع المدني،إذ في عهده عم الإرتياح جميع أطياف الجالية من مسؤولي المساجد إلى ممثلي فعاليات المجتمع المدني و التجار و العمال....
تجدر الإشارة إلى أن القنصلية العامة للمملكة المغربية بجهة لا والوني لييج تم إستثناؤها من العملية التفتيشية التي قامت بها اللجنة المبعوثة من طرف وزارة الخارجية مباشرة بعد الخطاب الملكي السامي لعيد العرش الأخير،و التي شملت قنصلية بروكسيل و أونفرس،بحيث يعتبر هذا بمثابة خير برهان ساطع على السمعة الطيبة التي إكتسبتها هاته القنصلية في عهد سيدي نور الدين العلوي الذي كان مشهودا له عند الجالية المغربية المقيمة بلا والوني لييج بالكفاءة و الإستقامة و النزاهة و تسلحه بإيمان قوي و يقين بالحق و المشروعية في كل الخطوات التي قام بها أثناء توليه لمهامه ببلجيكا
كما لا تفوتنا الإشارة إلى الدور الطلائعي الذي لعبه في إخراج المقر الجديد للقنصلية إلى حيّز الوجود و الذي ساهم بشكل كبير في تخفيف الإكتظاظ و توفير كل الوسائل المواتية للموظفين لأداء مهامهم في خدمة رعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على أحسن وجه.
في إطار نهج و تنزيل ثقافة وضع الرجل المناسب في المكان المناسب على أرض الواقع،أبت وزارة الشؤون الخارجية و التعاون إلا أن تعين القنصل العام السابق للمملكة المغربية بجهة لا والوني لييج السيد سيدي نور الدين العلوي كمدير لقسم المالية و التجهيز و اللوجيستيك بالوزارة،حيث يعتبر هذا التعيين بمثابة شهادة إعتراف بكفاءة و جدية هاته الشخصية الفذة التي تركت بصمات واضحة في جميع المهام التي أنيطت به منذ إلتحاقه بسلك الوظيفة العمومية.
القنصل السابق لجهة لا والوني البلجيكية سيدي نور الدين العلوي خلف وراءه منذ رحيله أواخر السنة الماضية من منصبه ببلجيكا سمعة طيبة بفضل المجهودات الجبارة التي بذلها منذ توليه لمهامه،حيث أعطى لمنصب القنصل العام المكانة التي يستحقها،بإخراجه من الصورة النمطية التي كانت تحصر وظيفته في حدود العمل الإداري الروتيني و نفض الغبار عن مهامه التقليدية نحو إضطلاعه بأدوار جديدة تروم إنفتاح العمل القنصلي على محيطه الإقتصادي و الثقافي،خاصة عبر التواصل مع الجالية و إيجاد حلول ناجعة للمشاكل التي تتخبط فيها بأرض المهجر و الرفع من وتيرة الأداء على مستوى نسج علاقات مع عوالم السياسة و الإقتصاد و المجتمع المدني،إذ في عهده عم الإرتياح جميع أطياف الجالية من مسؤولي المساجد إلى ممثلي فعاليات المجتمع المدني و التجار و العمال....
تجدر الإشارة إلى أن القنصلية العامة للمملكة المغربية بجهة لا والوني لييج تم إستثناؤها من العملية التفتيشية التي قامت بها اللجنة المبعوثة من طرف وزارة الخارجية مباشرة بعد الخطاب الملكي السامي لعيد العرش الأخير،و التي شملت قنصلية بروكسيل و أونفرس،بحيث يعتبر هذا بمثابة خير برهان ساطع على السمعة الطيبة التي إكتسبتها هاته القنصلية في عهد سيدي نور الدين العلوي الذي كان مشهودا له عند الجالية المغربية المقيمة بلا والوني لييج بالكفاءة و الإستقامة و النزاهة و تسلحه بإيمان قوي و يقين بالحق و المشروعية في كل الخطوات التي قام بها أثناء توليه لمهامه ببلجيكا
كما لا تفوتنا الإشارة إلى الدور الطلائعي الذي لعبه في إخراج المقر الجديد للقنصلية إلى حيّز الوجود و الذي ساهم بشكل كبير في تخفيف الإكتظاظ و توفير كل الوسائل المواتية للموظفين لأداء مهامهم في خدمة رعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على أحسن وجه.