ناظورسيتي – متابعة
استأنف المغرب وألمانيا علاقاتها الدبلوماسية، حيث تواصل، اليوم الأربعاء، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، مع وزيرة الشؤون الخارجية بجمهورية ألمانيا الاتحادية، "أنالينا بيربوك"، عبر محادثة تقنية الفيديو.
وجاءت هذه المحادثة، بعد بعد فتح قنوات الاتصال المباشر والعودة إلى العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين البلدين.
وذكرت مصادر مطلعة، انه سيتم خلال الساعة المقبلة، عن السفير الجديد لبرلين في المغرب، والذي أشرفت على اختياره كبيرة الدبلوماسيين بألمانيا.
استأنف المغرب وألمانيا علاقاتها الدبلوماسية، حيث تواصل، اليوم الأربعاء، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، مع وزيرة الشؤون الخارجية بجمهورية ألمانيا الاتحادية، "أنالينا بيربوك"، عبر محادثة تقنية الفيديو.
وجاءت هذه المحادثة، بعد بعد فتح قنوات الاتصال المباشر والعودة إلى العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين البلدين.
وذكرت مصادر مطلعة، انه سيتم خلال الساعة المقبلة، عن السفير الجديد لبرلين في المغرب، والذي أشرفت على اختياره كبيرة الدبلوماسيين بألمانيا.
وأضافت المصادر ذاتها، أن المملكة المغربية كانت قد وافقت على تعيين سفير ألماني جديد معتمد بالمغرب، خلفا للسفير السابق "غوتز شميدت بريم".
وفي هذا السياق، أشاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بمحتوى الرسائل المتبادلة بين فخامة رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية "فرانك- فالتر شتاينماير"، والملك محمد السادس، والتي أكدا فيها على المصلحة المتبادلة في تأسيس شراكة جديدة بين البلدين.
وحسب البلاغ المشترك، فان الجانبين اتفقا على إعطاء نفس جديد للعلاقات الثنائية بجودتها الخاصة في جميع المجالات، بروح من التناسق والاحترام المتبادل والسياسات الناجعة.
وكما أبرزا الاهتمام الكبير والمتبادل بالعلاقات الودية والوثيقة بين البلدين، مُتفقين على إطلاق حوار جديد يهدف إلى تجاوز سوء الفهم الطارئ وكذا تعميق العلاقات الثنائية متعددة الأوجه.
وأثنى الوزيران أيضا، في هذه المباحثات التي جرت عبر تقنية الاتصال المرئي، على الإمكانيات الكبيرة التي تزخر بها العلاقات بين البلدين، مُشددين على المصلحة المشتركة للدفع قُدماً بهذه العلاقات، لاسيما في ضوء تحديات ومتطلبات الانتعاش لمرحلة ما بعد جائحة كورونا، واتفقا على ضرورة استئناف التعاون ليشمل جميع المجالات وبانخراط جميع الفاعلين.
وأفاد البلاغ المشترك أنه سيتم خلال الأسابيع المقبلة، تحديد الخطوط العريضة الرامية إلى تجديد وتعميق الحوار والتعاون للمواجهة المُستقبلية للتحديات الإقليمية والشاملة.
وفي هذا الصدد، رحبت الوزيرة الألمانية، بعودة سفيرة صاحب الجلالة إلى برلين، مؤكدة على الوصول القريب للسفير الجديد لجمهورية ألمانيا الإتحادية إلى المغرب.
وفي هذا السياق، أشاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بمحتوى الرسائل المتبادلة بين فخامة رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية "فرانك- فالتر شتاينماير"، والملك محمد السادس، والتي أكدا فيها على المصلحة المتبادلة في تأسيس شراكة جديدة بين البلدين.
وحسب البلاغ المشترك، فان الجانبين اتفقا على إعطاء نفس جديد للعلاقات الثنائية بجودتها الخاصة في جميع المجالات، بروح من التناسق والاحترام المتبادل والسياسات الناجعة.
وكما أبرزا الاهتمام الكبير والمتبادل بالعلاقات الودية والوثيقة بين البلدين، مُتفقين على إطلاق حوار جديد يهدف إلى تجاوز سوء الفهم الطارئ وكذا تعميق العلاقات الثنائية متعددة الأوجه.
وأثنى الوزيران أيضا، في هذه المباحثات التي جرت عبر تقنية الاتصال المرئي، على الإمكانيات الكبيرة التي تزخر بها العلاقات بين البلدين، مُشددين على المصلحة المشتركة للدفع قُدماً بهذه العلاقات، لاسيما في ضوء تحديات ومتطلبات الانتعاش لمرحلة ما بعد جائحة كورونا، واتفقا على ضرورة استئناف التعاون ليشمل جميع المجالات وبانخراط جميع الفاعلين.
وأفاد البلاغ المشترك أنه سيتم خلال الأسابيع المقبلة، تحديد الخطوط العريضة الرامية إلى تجديد وتعميق الحوار والتعاون للمواجهة المُستقبلية للتحديات الإقليمية والشاملة.
وفي هذا الصدد، رحبت الوزيرة الألمانية، بعودة سفيرة صاحب الجلالة إلى برلين، مؤكدة على الوصول القريب للسفير الجديد لجمهورية ألمانيا الإتحادية إلى المغرب.