تعيين علي حمايمو مديرا جديدا للتجهيز والنقل في إقليم الحسيمة
ناظورسيتي -متابعة
أفادت مصادر متتبّعة للشأن المحلي بإقليم الحسيمة بأن عبد القادر عمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عيّن علي حمايمو مديرا إقليميا جديدا للتجهيز والنقل في الحسيمة، ليخلف في هذا المنصب خالد مزيكل. وكان علي احمايمو (وهو مهندس من الدرجة الممتازة) وفق المصادر ذاتها يشغل منصب المدير الإقليمي لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء في إقليم العرائش قبل تعيينه في منصبه الجديد.
وقد طال هذا التغيير قمة الهرم الإداري بالمديرية الإقليمية للتجهيز والنقل في الحسيمة إثر حالة من "الاحتقان" شهدتها هذه المصلحة مؤخرا، بفعل عدد من الإشكالات التي ظلت تتخبط فيها. ومن تداعيات هذه الأزمة إصدار المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتجهيز والنقل بالحسيمة (نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب) بيانا استنكر فيه "التوزيع غير العادل لسيارات المصلحة، التابعة منها للدولة أو للشركات والموضوعة رهن إشارة المديرية، من خلال صفقات الأشغال.
أفادت مصادر متتبّعة للشأن المحلي بإقليم الحسيمة بأن عبد القادر عمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عيّن علي حمايمو مديرا إقليميا جديدا للتجهيز والنقل في الحسيمة، ليخلف في هذا المنصب خالد مزيكل. وكان علي احمايمو (وهو مهندس من الدرجة الممتازة) وفق المصادر ذاتها يشغل منصب المدير الإقليمي لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء في إقليم العرائش قبل تعيينه في منصبه الجديد.
وقد طال هذا التغيير قمة الهرم الإداري بالمديرية الإقليمية للتجهيز والنقل في الحسيمة إثر حالة من "الاحتقان" شهدتها هذه المصلحة مؤخرا، بفعل عدد من الإشكالات التي ظلت تتخبط فيها. ومن تداعيات هذه الأزمة إصدار المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتجهيز والنقل بالحسيمة (نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب) بيانا استنكر فيه "التوزيع غير العادل لسيارات المصلحة، التابعة منها للدولة أو للشركات والموضوعة رهن إشارة المديرية، من خلال صفقات الأشغال.
واستنكر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتجهيز والنقل بالحسيمة، التابع لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب ما وصفه بـالتوزيع الغير العادل لسيارات المصلحة، سواء منها التابعة لملك الدولة أو تلك التابعة للشركات والموضوعة رهن إشارة المديرية من خلال صفقات الأشغال.
وعاشت المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل في الحسيمة، مؤخرا، على وقع "احتقان" غير مسبوق دفع المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتجهيز والنقل بالحسيمة إلى إصدار بيان جاء فيه أنه "لا يعقل ألا يتوفر بعض مهندسي وتقنيي المصالح التقنية على سيارات المصلحة من أجل التنقل الذي تفرضه طبيعة العمل كتتبع الأوراش، الخرجات تقنية، حضور الاجتماعات". وأبرزت النقابة المذكورة في بيانها أنه سبق أن تم طرح هذا "الإشكال" (في فبراير الماضي) خلال اجتماع لمكتب الاتحاد العام للشغالين بالمدير الإقليمي، التزم خلاله هذا الأخير بـ"إعادة النظر" في توزيع هذه السيارات، واعدا بإعطاء الأولوية للموظفين الذين تُحتّم طبيعة عملهم القيام بخرجات ميدانية. ونبّهت النقابة المذكورة حينذاك إلى أنّ سيارات المصلحة خاصة والموارد العمومية عامة "وُجدت لتمكين الموظفين والأطر من القيام بمهامهم وليس للمكافأة غير المبررة".
وعاشت المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل في الحسيمة، مؤخرا، على وقع "احتقان" غير مسبوق دفع المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتجهيز والنقل بالحسيمة إلى إصدار بيان جاء فيه أنه "لا يعقل ألا يتوفر بعض مهندسي وتقنيي المصالح التقنية على سيارات المصلحة من أجل التنقل الذي تفرضه طبيعة العمل كتتبع الأوراش، الخرجات تقنية، حضور الاجتماعات". وأبرزت النقابة المذكورة في بيانها أنه سبق أن تم طرح هذا "الإشكال" (في فبراير الماضي) خلال اجتماع لمكتب الاتحاد العام للشغالين بالمدير الإقليمي، التزم خلاله هذا الأخير بـ"إعادة النظر" في توزيع هذه السيارات، واعدا بإعطاء الأولوية للموظفين الذين تُحتّم طبيعة عملهم القيام بخرجات ميدانية. ونبّهت النقابة المذكورة حينذاك إلى أنّ سيارات المصلحة خاصة والموارد العمومية عامة "وُجدت لتمكين الموظفين والأطر من القيام بمهامهم وليس للمكافأة غير المبررة".
