![تفاصيل صادمة في قضية مقتل شابة مهاجرة بهولندا.. أدلة DNA تكشف المستور تفاصيل صادمة في قضية مقتل شابة مهاجرة بهولندا.. أدلة DNA تكشف المستور](https://www.nadorcity.com/photo/art/default/86305267-61412924.jpg?v=1739014818)
ناظورسيتي: متابعة
في تطور مثير لقضية مقتل الشابة المهاجرة ريان، البالغة من العمر 18 عاما، كشفت النيابة العامة الهولندية، يوم الجمعة، عن معطيات صادمة ترجح فرضية "جريمة شرف" نفذها أفراد من عائلتها.
ووفق ما نقلته وسائل الإعلام الهولندية، فقد عثر على جثة الضحية يوم 28 ماي 2024 في مياه كناردايك بمدينة ليليستاد، وهي مقيدة بشريط لاصق طوله 18 مترا، مع وجود آثار حمض نووي لوالدها، ما يعزز الاشتباه بتورطه المباشر في الجريمة.
في تطور مثير لقضية مقتل الشابة المهاجرة ريان، البالغة من العمر 18 عاما، كشفت النيابة العامة الهولندية، يوم الجمعة، عن معطيات صادمة ترجح فرضية "جريمة شرف" نفذها أفراد من عائلتها.
ووفق ما نقلته وسائل الإعلام الهولندية، فقد عثر على جثة الضحية يوم 28 ماي 2024 في مياه كناردايك بمدينة ليليستاد، وهي مقيدة بشريط لاصق طوله 18 مترا، مع وجود آثار حمض نووي لوالدها، ما يعزز الاشتباه بتورطه المباشر في الجريمة.
وجهت السلطات الهولندية تهم القتل العمد لكل من شقيقي الضحية محمد (23 عاما) ومهند (25 عاما)، إضافة إلى والدهما خالد آل ن. (52 عاما)، الذي يعتقد أنه هرب إلى سوريا.
ووفق نتائج التحقيقات، فإن ريان لم تقتل قبل إلقائها في المياه، بل كانت مقيدة وعاجزة عن المقاومة عندما أُلقيت وهي لا تزال على قيد الحياة، حيث تم تقييد يديها خلف ظهرها، وربط كاحليها، وإغلاق فمها بالكامل بشريط لاصق، مما أدى إلى غرقها البطيء بطريقة مروعة.
أظهرت التحاليل الجنائية وجود آثار مقاومة تحت أظافر الضحية، تضمنت بقايا حمض نووي تعود إلى والدها، ما يشير إلى اشتباكها معه قبل مقتلها. كما عثرت الشرطة على هواتفها المحمولة داخل حذائها، الذي وجد في الماء، وعليه بصمات شقيقها محمد، في محاولة واضحة لإخفاء أي أدلة رقمية قد تدينهم.
الأدلة لم تتوقف عند ذلك، إذ تم استخراج رسائل نصية بين أفراد العائلة، كشفت عن تهديدات مباشرة لريان بسبب أسلوب حياتها "الغربي". وأظهرت إحدى المحادثات التي وجدت في هاتف مهند أن الأب كان يطالب بـ"معاقبتها"، فيما عبرت والدتها عن رغبتها في رؤيتها "ملفوفة في كفن".
من المنتظر أن تعقد جلسات الاستماع التمهيدية يومي 25 أبريل و30 يونيو، على أن تبدأ المحاكمة الرسمية قبل نهاية العام، وسط متابعة واسعة للقضية التي أعادت الجدل حول "جرائم الشرف" وسط الجاليات المغاربية في أوروبا.
ووفق نتائج التحقيقات، فإن ريان لم تقتل قبل إلقائها في المياه، بل كانت مقيدة وعاجزة عن المقاومة عندما أُلقيت وهي لا تزال على قيد الحياة، حيث تم تقييد يديها خلف ظهرها، وربط كاحليها، وإغلاق فمها بالكامل بشريط لاصق، مما أدى إلى غرقها البطيء بطريقة مروعة.
أظهرت التحاليل الجنائية وجود آثار مقاومة تحت أظافر الضحية، تضمنت بقايا حمض نووي تعود إلى والدها، ما يشير إلى اشتباكها معه قبل مقتلها. كما عثرت الشرطة على هواتفها المحمولة داخل حذائها، الذي وجد في الماء، وعليه بصمات شقيقها محمد، في محاولة واضحة لإخفاء أي أدلة رقمية قد تدينهم.
الأدلة لم تتوقف عند ذلك، إذ تم استخراج رسائل نصية بين أفراد العائلة، كشفت عن تهديدات مباشرة لريان بسبب أسلوب حياتها "الغربي". وأظهرت إحدى المحادثات التي وجدت في هاتف مهند أن الأب كان يطالب بـ"معاقبتها"، فيما عبرت والدتها عن رغبتها في رؤيتها "ملفوفة في كفن".
من المنتظر أن تعقد جلسات الاستماع التمهيدية يومي 25 أبريل و30 يونيو، على أن تبدأ المحاكمة الرسمية قبل نهاية العام، وسط متابعة واسعة للقضية التي أعادت الجدل حول "جرائم الشرف" وسط الجاليات المغاربية في أوروبا.