ناظورسيتي: متابعة
تواصلت فصول المحاكمة في قضية قتل الشاب المغربي سفيان بنعلي، الذي قتل في يوليوز 2020 في منطقة فوريست ببلجيكا، حيث قدم المدعي العام مرافعاته أمام محكمة الجنايات في بروكسل. وفي هذه الأثناء، أعرب أحد محامي عائلة الضحية عن استنكاره لما وصفه بـ "جريمة دعائية".
خلال جلسة الاستماع يوم الاثنين، أكد المحامي ردوان متيوي على مسؤولية المتهمين الثلاثة، محمد أمين دردور، ويوسف جدي، ويونس بقالي، مشيرا إلى أن الأدلة المتوفرة تدينهم بوضوح. حيث قال: "الملف واضح تماما، ويمكنكم إدانتهم دون أدنى شك".
تواصلت فصول المحاكمة في قضية قتل الشاب المغربي سفيان بنعلي، الذي قتل في يوليوز 2020 في منطقة فوريست ببلجيكا، حيث قدم المدعي العام مرافعاته أمام محكمة الجنايات في بروكسل. وفي هذه الأثناء، أعرب أحد محامي عائلة الضحية عن استنكاره لما وصفه بـ "جريمة دعائية".
خلال جلسة الاستماع يوم الاثنين، أكد المحامي ردوان متيوي على مسؤولية المتهمين الثلاثة، محمد أمين دردور، ويوسف جدي، ويونس بقالي، مشيرا إلى أن الأدلة المتوفرة تدينهم بوضوح. حيث قال: "الملف واضح تماما، ويمكنكم إدانتهم دون أدنى شك".
ولم يتردد المحامي في التعبير عن مشاعره إزاء الوضع، حيث وصف ما حدث بأنه "مشاهد من حرب"، مشيرا إلى عدم تصوره لوقوع مثل هذه الأحداث العنيفة في شوارع بروكسل.
كما أبدى متيوي دهشته من تصرفات المتهمين، خاصة بعد أن تمكن دردور من الهرب عن طريق كسر سوار المراقبة الإلكتروني، فيما انضم جدي إليه في إسبانيا في خرق كامل لشروط الإفراج عنهما، ليواصلوا هناك نشاطهم في الاتجار بالمخدرات وحيازة الأسلحة. وقد عبر المحامي عن صدمته من هذه التطورات.
وقعت جريمة قتل سفيان بنعلي، الذي كان يبلغ من العمر 23 عاما، في ليلة 4 إلى 5 يوليوز 2020، حين تم إطلاق النار عليه مرتين في حيه بشارع أوربان في فوريست. فيما أصيب اثنان من أصدقائه بجروح خطيرة.
وكشفت التحقيقات أن دردور، الذي كان يقود شبكة إجرامية تعمل في تجارة القنب والكوكايين منذ عام 2018، استهدف سفيان بسبب المنافسة في السوق.
من جهته، أشار المحامي إسا غولطاسلار إلى أن دافع الجريمة يكمن في معركة سابقة بين سفيان ودردور وجدي، حيث انتصر سفيان، مما اعتبره المتهمان إهانة لهما. وأكد أن المتهمين جاءوا مسلحين لإعادة "شرف مفقود"، واصفا القتل بأنه "جريمة دعائية" تهدف إلى إثبات القوة.
كما أبدى متيوي دهشته من تصرفات المتهمين، خاصة بعد أن تمكن دردور من الهرب عن طريق كسر سوار المراقبة الإلكتروني، فيما انضم جدي إليه في إسبانيا في خرق كامل لشروط الإفراج عنهما، ليواصلوا هناك نشاطهم في الاتجار بالمخدرات وحيازة الأسلحة. وقد عبر المحامي عن صدمته من هذه التطورات.
وقعت جريمة قتل سفيان بنعلي، الذي كان يبلغ من العمر 23 عاما، في ليلة 4 إلى 5 يوليوز 2020، حين تم إطلاق النار عليه مرتين في حيه بشارع أوربان في فوريست. فيما أصيب اثنان من أصدقائه بجروح خطيرة.
وكشفت التحقيقات أن دردور، الذي كان يقود شبكة إجرامية تعمل في تجارة القنب والكوكايين منذ عام 2018، استهدف سفيان بسبب المنافسة في السوق.
من جهته، أشار المحامي إسا غولطاسلار إلى أن دافع الجريمة يكمن في معركة سابقة بين سفيان ودردور وجدي، حيث انتصر سفيان، مما اعتبره المتهمان إهانة لهما. وأكد أن المتهمين جاءوا مسلحين لإعادة "شرف مفقود"، واصفا القتل بأنه "جريمة دعائية" تهدف إلى إثبات القوة.