الحسناوي خالد.
... في مراسلتي المنصرمة لهذا الموقع الإشعاعي كنت قد أعطيت رأيي وموقفي من عملية تشجيع حكومات التناوب لجمعيات مختلفة على حساب إعطاء هذه الأهمية الحقيقية لمؤسسة المدرسة كمنطلق ومحطة لتعليم وتعلم كثير من المهارات والسلوكات التي نحتاج إليها في تنظيم حياتنا اليومية وتحسين معاملاتنا وعلاقاتنا مع بعضنا البعض بكل وعي وتحظر ومسؤولية ..
حوالي شهر مضى وإلى يوم كتابة هذه الخطوط ومساجد منطقة الريف مليئة بالمصلين.. توجهوا بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى ليحفظهم وأسرهم وليقيهم من عواقب الهزات الأرضية المتتالية.. إنه توجه إرادي لكل فرد عاش مثل هذه الظروف ليقوم بأقصى ما بوسعه إيمانا منه بتحمل مسؤولياته تجاه أفراد أسرته وعائلته.. هذا التوجه الإرادي إلى الله سبحانه و تعالى أملته تلك التربية الروحية التي تلقاها الإنسان سواء في المدارس أو في البيوت أو في الشوارع أو من خلال مصادر أخرى تهدف لتحقيق نفس الأهداف..
أما الجزء المعاملاتي والذي أرى أنه غائب في مسلسل الهزات الأرضية المتتالية والذي أعتبره جزءا هاما ونتيجة منطقية لفشل منهجية التربية والتعليم .. أعني بهذا الجزء المعاملاتي تلك المسؤولية الأدبية للمجلس البلدي تجاه سكانه.. ذالك أني أرى أن المجلس البلدي واقف وقفة المتفرج بل المتأمل والمنتظر لعواقب الواقعة إذا وقعت لاقدر الله.. كذالك أعني بالجزء المعاملاتي تلك المسؤلية الغائبة للجمعيات الخيرية والمجتمع المدني الذي أعتبره أمرا بديهيا ما دامت المدرسة عاجزة عن القيام بدورها الإشعاعي المنوط بها لأسباب مختلفة.. فالمهارات يتم تعليمها وتعلمها في المدرسة..
حينما يتم تنظيم مهرجان ما في المنطقة أرى كل المرافق وكل المسؤلين الذين يهمهم الأمر مهرولون ومتسارعون لنيل قسط من الحسنات الدنيوية كما أرى مختلف الخيم بكل أنواعها وأشكالها منتشرة في الساحات لعرض منتوج أو منتوجات مختلفة أو للإشهار بها.. إنه لأمر جميل نصفق له وبشدة.. لذالك أتساءل حول دور المجلس البلدي في عملية أمن وتأمين سكان المنطقة..
أين المجلس البلدي والجمعيات الخيرية من الهزات المتتالية؟ ماهي الترتيبات التي قام بها؟ ربما يقول قائل على أن الأمر أمر خارج عن إرادة وقدرات وإمكانية الإنسان.. وهذا صحيح لأن المسألة تدخل ضمن الإيمان بالقدر خيره وشره لكن هذا لايمنع المجلس البلدي والجمعيات الخيرية من تحمل مسؤولياتهما تجاه المنطقة وما يحيط بها من خطر كوارت طبيعية كالهزات الأرضية المتتالية هذه..
لست بقائل أن المسؤلين قادرون على وقف إرادة الله سبحانه وتعالى.. لا أبدا! ليس هذا ما أتوخاه من رأيي هذا.. بل أتوخى التفكير في إيجاد ملاجئ لإيواء النساء والشيوخ والأطفال حين يخرجون وسط الليل هاربين من بيوتهم في ظلام دامس وبرد قارس دون غطاء ولا شربة ماء.. أين الخيم التي تضرب في الأماكن العامة أثناء المعارض والمهرجانات؟ أليس الشيوخ والأطفال والنساء أولى بها؟ إنه لمقترح مهم جدا إذا حاولت البلدية والمجتمع المدني العمل على تنفيذه وذالك بنشر بعض الخيم عبر كل الساحات العمومية و على تنظيم مسألة توزيع الغطاء و المشروبات الدافئة كالساي والقهوة.. إنه لعمل أخلاقي و إنساني وخيري يجعل الناس يتقربون لبعضهم البعض يتحدثون عن أمورهم ويدعون الله جماعيا ليحميهم في جو عائلي جماعي حميم و تراهم كذالك يحللون ويناقشون وضعهم الإجتماعي والنفسي..
علينا ألا نقف مكتوف الأيدي علينا أن نتحرك لأننا مسؤولون أمام الله وأمام كل سكان المنطقة..
فمن وراء البحار أدعو المسؤلين الكرام ذووا النيات الحسنة إلى نشر ثقافة الإستعداد لكل طارئ و تعليم وتفهيم كيفية تعاطي وتجاوب السكان مع هذه الكوارت الطبيعية وذالك بتنظيم أنشطة تحسيسية عبر شاشات التلفاز والمساجد وفي غير ذالك من أماكن التجمعات العامة،..
و عليناكذالك ألا ننسى توعية الأطفال وتعليمهم كيفية وقوع هذه الكوارت من جهة لإلمامهم أولا بالأسباب الطبيعية وإفادتهم بالمعلومة الصحيحة ثم تلقينهم دروس عملية الإستعداد لكل طارئ وذالك عبر عملية التحسيس والإشهار من جهة أخرى..
حينئذ سنكون قد ساهمنا كل بموقعه الخاص في عملية الإستعداد لمواجهة عواقب هذه الكوارت الطبيعية..
ألم أقل أن المدرسة محطة مهمة وأساسية لتعليم وتعلم مختلف المهارات.. إن عملية تحمل المسؤولية وإتقانها تمر عبر المدرسة فإذا غيب دورها قامت الفوضى في المجتمعات وغابت المسؤولية بغياب تلك المهارة التي تكمن في كيفية تحمل المسؤولية وإتقانها لدى المسؤولين..
... في مراسلتي المنصرمة لهذا الموقع الإشعاعي كنت قد أعطيت رأيي وموقفي من عملية تشجيع حكومات التناوب لجمعيات مختلفة على حساب إعطاء هذه الأهمية الحقيقية لمؤسسة المدرسة كمنطلق ومحطة لتعليم وتعلم كثير من المهارات والسلوكات التي نحتاج إليها في تنظيم حياتنا اليومية وتحسين معاملاتنا وعلاقاتنا مع بعضنا البعض بكل وعي وتحظر ومسؤولية ..
حوالي شهر مضى وإلى يوم كتابة هذه الخطوط ومساجد منطقة الريف مليئة بالمصلين.. توجهوا بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى ليحفظهم وأسرهم وليقيهم من عواقب الهزات الأرضية المتتالية.. إنه توجه إرادي لكل فرد عاش مثل هذه الظروف ليقوم بأقصى ما بوسعه إيمانا منه بتحمل مسؤولياته تجاه أفراد أسرته وعائلته.. هذا التوجه الإرادي إلى الله سبحانه و تعالى أملته تلك التربية الروحية التي تلقاها الإنسان سواء في المدارس أو في البيوت أو في الشوارع أو من خلال مصادر أخرى تهدف لتحقيق نفس الأهداف..
أما الجزء المعاملاتي والذي أرى أنه غائب في مسلسل الهزات الأرضية المتتالية والذي أعتبره جزءا هاما ونتيجة منطقية لفشل منهجية التربية والتعليم .. أعني بهذا الجزء المعاملاتي تلك المسؤولية الأدبية للمجلس البلدي تجاه سكانه.. ذالك أني أرى أن المجلس البلدي واقف وقفة المتفرج بل المتأمل والمنتظر لعواقب الواقعة إذا وقعت لاقدر الله.. كذالك أعني بالجزء المعاملاتي تلك المسؤلية الغائبة للجمعيات الخيرية والمجتمع المدني الذي أعتبره أمرا بديهيا ما دامت المدرسة عاجزة عن القيام بدورها الإشعاعي المنوط بها لأسباب مختلفة.. فالمهارات يتم تعليمها وتعلمها في المدرسة..
حينما يتم تنظيم مهرجان ما في المنطقة أرى كل المرافق وكل المسؤلين الذين يهمهم الأمر مهرولون ومتسارعون لنيل قسط من الحسنات الدنيوية كما أرى مختلف الخيم بكل أنواعها وأشكالها منتشرة في الساحات لعرض منتوج أو منتوجات مختلفة أو للإشهار بها.. إنه لأمر جميل نصفق له وبشدة.. لذالك أتساءل حول دور المجلس البلدي في عملية أمن وتأمين سكان المنطقة..
أين المجلس البلدي والجمعيات الخيرية من الهزات المتتالية؟ ماهي الترتيبات التي قام بها؟ ربما يقول قائل على أن الأمر أمر خارج عن إرادة وقدرات وإمكانية الإنسان.. وهذا صحيح لأن المسألة تدخل ضمن الإيمان بالقدر خيره وشره لكن هذا لايمنع المجلس البلدي والجمعيات الخيرية من تحمل مسؤولياتهما تجاه المنطقة وما يحيط بها من خطر كوارت طبيعية كالهزات الأرضية المتتالية هذه..
لست بقائل أن المسؤلين قادرون على وقف إرادة الله سبحانه وتعالى.. لا أبدا! ليس هذا ما أتوخاه من رأيي هذا.. بل أتوخى التفكير في إيجاد ملاجئ لإيواء النساء والشيوخ والأطفال حين يخرجون وسط الليل هاربين من بيوتهم في ظلام دامس وبرد قارس دون غطاء ولا شربة ماء.. أين الخيم التي تضرب في الأماكن العامة أثناء المعارض والمهرجانات؟ أليس الشيوخ والأطفال والنساء أولى بها؟ إنه لمقترح مهم جدا إذا حاولت البلدية والمجتمع المدني العمل على تنفيذه وذالك بنشر بعض الخيم عبر كل الساحات العمومية و على تنظيم مسألة توزيع الغطاء و المشروبات الدافئة كالساي والقهوة.. إنه لعمل أخلاقي و إنساني وخيري يجعل الناس يتقربون لبعضهم البعض يتحدثون عن أمورهم ويدعون الله جماعيا ليحميهم في جو عائلي جماعي حميم و تراهم كذالك يحللون ويناقشون وضعهم الإجتماعي والنفسي..
علينا ألا نقف مكتوف الأيدي علينا أن نتحرك لأننا مسؤولون أمام الله وأمام كل سكان المنطقة..
فمن وراء البحار أدعو المسؤلين الكرام ذووا النيات الحسنة إلى نشر ثقافة الإستعداد لكل طارئ و تعليم وتفهيم كيفية تعاطي وتجاوب السكان مع هذه الكوارت الطبيعية وذالك بتنظيم أنشطة تحسيسية عبر شاشات التلفاز والمساجد وفي غير ذالك من أماكن التجمعات العامة،..
و عليناكذالك ألا ننسى توعية الأطفال وتعليمهم كيفية وقوع هذه الكوارت من جهة لإلمامهم أولا بالأسباب الطبيعية وإفادتهم بالمعلومة الصحيحة ثم تلقينهم دروس عملية الإستعداد لكل طارئ وذالك عبر عملية التحسيس والإشهار من جهة أخرى..
حينئذ سنكون قد ساهمنا كل بموقعه الخاص في عملية الإستعداد لمواجهة عواقب هذه الكوارت الطبيعية..
ألم أقل أن المدرسة محطة مهمة وأساسية لتعليم وتعلم مختلف المهارات.. إن عملية تحمل المسؤولية وإتقانها تمر عبر المدرسة فإذا غيب دورها قامت الفوضى في المجتمعات وغابت المسؤولية بغياب تلك المهارة التي تكمن في كيفية تحمل المسؤولية وإتقانها لدى المسؤولين..