
ناظورسيتي: متابعة
تمكنت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بسرية بوسكورة، التابعة للقيادة الجهوية بالدار البيضاء، مؤخراً، من تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في تدوير وترويج الزيوت المغشوشة المعدة للاستهلاك الغذائي، وذلك بعد مداهمة مستودع سري كان يُستخدم كمصنع لإعادة تدوير الزيوت بطرق غير مشروعة.
ووفقاً لما أوردته جريدة "الصباح"، فإن التحقيقات الأولية كشفت عن تورط الشبكة في أنشطة مشبوهة تهدف إلى إعادة تدوير زيت المائدة عبر مزجه بمواد كيميائية ومكونات أخرى، بهدف جعله شبيهاً بزيت الزيتون من حيث الرائحة والمذاق.
تمكنت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بسرية بوسكورة، التابعة للقيادة الجهوية بالدار البيضاء، مؤخراً، من تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في تدوير وترويج الزيوت المغشوشة المعدة للاستهلاك الغذائي، وذلك بعد مداهمة مستودع سري كان يُستخدم كمصنع لإعادة تدوير الزيوت بطرق غير مشروعة.
ووفقاً لما أوردته جريدة "الصباح"، فإن التحقيقات الأولية كشفت عن تورط الشبكة في أنشطة مشبوهة تهدف إلى إعادة تدوير زيت المائدة عبر مزجه بمواد كيميائية ومكونات أخرى، بهدف جعله شبيهاً بزيت الزيتون من حيث الرائحة والمذاق.
هذه الأنشطة غير القانونية كانت تهدف إلى تحقيق أرباح طائلة، خاصة في ظل ارتفاع أسعار زيت الزيتون الذي وصل إلى 120 درهماً للتر الواحد في بعض الأسواق.
عملية المداهمة، التي نُفذت تحت إشراف النيابة العامة وبقيادة الكولونيل عبد المجيد الملكوني القائد الجهوي للدرك الملكي بالدار البيضاء، جاءت بعد تلقي معلومات دقيقة حول وجود أنشطة مشبوهة داخل المستودع، حيث أسفرت العملية عن ضبط زعيم الشبكة واثنين من مساعديه في حالة تلبس، بالإضافة إلى حجز كميات كبيرة من الزيوت المغشوشة التي تم التأكد من عدم صلاحيتها للاستهلاك البشري.
وأفادت المصادر ذاتها بأن المستودع تم تحويله إلى مصنع سري يعمل بعيداً عن أعين السلطات، حيث كانت تتم عمليات الخلط والتعبئة باستخدام معدات وأدوات غير قانونية، حيث كشفت المعاينات الأولية أن الزيوت المغشوشة كانت تُطرح في الأسواق المحلية بالعاصمة الاقتصادية وضواحيها، مما يشكل خطراً جسيماً على صحة المستهلكين.
وتأتي هذه العملية ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها السلطات الأمنية لمكافحة الجرائم التي تهدد الصحة العامة وتضر بالاقتصاد الوطني، وقد تم فتح تحقيق معمق مع الموقوفين للكشف عن باقي المتورطين المحتملين وشركائهم، كما سيتم تقديمهم إلى العدالة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
عملية المداهمة، التي نُفذت تحت إشراف النيابة العامة وبقيادة الكولونيل عبد المجيد الملكوني القائد الجهوي للدرك الملكي بالدار البيضاء، جاءت بعد تلقي معلومات دقيقة حول وجود أنشطة مشبوهة داخل المستودع، حيث أسفرت العملية عن ضبط زعيم الشبكة واثنين من مساعديه في حالة تلبس، بالإضافة إلى حجز كميات كبيرة من الزيوت المغشوشة التي تم التأكد من عدم صلاحيتها للاستهلاك البشري.
وأفادت المصادر ذاتها بأن المستودع تم تحويله إلى مصنع سري يعمل بعيداً عن أعين السلطات، حيث كانت تتم عمليات الخلط والتعبئة باستخدام معدات وأدوات غير قانونية، حيث كشفت المعاينات الأولية أن الزيوت المغشوشة كانت تُطرح في الأسواق المحلية بالعاصمة الاقتصادية وضواحيها، مما يشكل خطراً جسيماً على صحة المستهلكين.
وتأتي هذه العملية ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها السلطات الأمنية لمكافحة الجرائم التي تهدد الصحة العامة وتضر بالاقتصاد الوطني، وقد تم فتح تحقيق معمق مع الموقوفين للكشف عن باقي المتورطين المحتملين وشركائهم، كما سيتم تقديمهم إلى العدالة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.