كشفت الشرطة الإسبانية، أنها تمكنت من تفكيك شبكة إجرامية خطيرة متخصصة في تزوير جوازات السفر الإيطالية، وبيعها لمواطنين مغاربة بمبالغ مالية مرتفعة.
كما تعمد الشبكة، كذلك، حسب الشرطة الإسبانية، إلى “استغلال جوازات سفر إيطالية حقيقية لتهريب المغاربة إلى إسبانيا”.
في هذا الصدد، يكشف بلاغ الأمن الإسباني أنه تم إلى حدود الساعة اعتقال في مدينة مليلية 10 أفراد ينتمون إلى الشبكة، تتراوح أعمارهم ما بين 30 و44 عاما، يقومون ببيع جوازات سفر إيطالية للمغاربة مقابل 4 ملايين سنتيم للهجرة إلى أوروبا.
عناصر وحدة مكافحة شبكات الهجرة السرية أوضحوا أغلب الضحايا المغاربة يتم استقطابهم من مدينة الناظور المحاذية للمليلية والمناطق المجاورة لها.
وأضافوا أن الشبكة بعد تسليم جوازات السفر لمواطنين المغاربة تأمرهم بالدخول عبر معبر مليلية مع اصطحاب أمتعتهم بغية تمويه رجال الجمارك والأمن. بعد يقيمون بمدينة مليلية في انتظار الفرصة المناسبة لنقلهم إلى الجزيرة الأيبيرية.
وعن كيفية الوصول إلى تفكيك الشبكة، يبين بلاغ الأمن أنه في 30 يناير الماضي تم توقيف في المحطة البحرية للمليلية امرأة مغربية تبلغ من العمر 37 تحمل جواز سفر إيطالي ولا تتحدث اللغة الإيطالية.
وفي 2 و15 مارس الماضي تم توقيف مغربيين (30 و44 عاما) يحملان أيضا جواز سفر إيطالي، ولا يتحدثان اللغة الإيطالية، مما دفع الأمن إلى فتح تحقيق في القضية، وهو الشيء الذي انتهى باكتشاف وجود شبكة إجرامية تنشط بين المغرب وإسبانيا تستغل الرغبة الجامحة لبعض المغاربة في الهجرة إلى أوروبا وابتزازهم من خلال طلب 4 ملايين سنتيم مقابل جواز سفر مزور.
كما تعمد الشبكة، كذلك، حسب الشرطة الإسبانية، إلى “استغلال جوازات سفر إيطالية حقيقية لتهريب المغاربة إلى إسبانيا”.
في هذا الصدد، يكشف بلاغ الأمن الإسباني أنه تم إلى حدود الساعة اعتقال في مدينة مليلية 10 أفراد ينتمون إلى الشبكة، تتراوح أعمارهم ما بين 30 و44 عاما، يقومون ببيع جوازات سفر إيطالية للمغاربة مقابل 4 ملايين سنتيم للهجرة إلى أوروبا.
عناصر وحدة مكافحة شبكات الهجرة السرية أوضحوا أغلب الضحايا المغاربة يتم استقطابهم من مدينة الناظور المحاذية للمليلية والمناطق المجاورة لها.
وأضافوا أن الشبكة بعد تسليم جوازات السفر لمواطنين المغاربة تأمرهم بالدخول عبر معبر مليلية مع اصطحاب أمتعتهم بغية تمويه رجال الجمارك والأمن. بعد يقيمون بمدينة مليلية في انتظار الفرصة المناسبة لنقلهم إلى الجزيرة الأيبيرية.
وعن كيفية الوصول إلى تفكيك الشبكة، يبين بلاغ الأمن أنه في 30 يناير الماضي تم توقيف في المحطة البحرية للمليلية امرأة مغربية تبلغ من العمر 37 تحمل جواز سفر إيطالي ولا تتحدث اللغة الإيطالية.
وفي 2 و15 مارس الماضي تم توقيف مغربيين (30 و44 عاما) يحملان أيضا جواز سفر إيطالي، ولا يتحدثان اللغة الإيطالية، مما دفع الأمن إلى فتح تحقيق في القضية، وهو الشيء الذي انتهى باكتشاف وجود شبكة إجرامية تنشط بين المغرب وإسبانيا تستغل الرغبة الجامحة لبعض المغاربة في الهجرة إلى أوروبا وابتزازهم من خلال طلب 4 ملايين سنتيم مقابل جواز سفر مزور.