ناظورسيتي: متابعة
تتواصل عمليات تعلية سد محمد الخامس في إقليم تاوريرت وهو المزود الرئيسي للناظور وأقاليم الجهة الشرقية بالمياه بشكل متسارع، حيث وصلت نسبة تقدم الأشغال إلى مستويات مهمة، وفقا للجدول الزمني المحدد لهذا المشروع الاستراتيجي.
وأوضح الحسين با أحمد، المسؤول عن الإشراف على المشروع لصحيفة "لو 360"، أن سد محمد الخامس بدأ تشغيله منذ عام 1967 بهدف حماية المناطق المجاورة من الفيضانات وتزويد السكان المحليين بالمياه الصالحة للشرب، فضلا عن ري الأراضي الزراعية المجاورة وإنتاج الطاقة الكهربائية.
تتواصل عمليات تعلية سد محمد الخامس في إقليم تاوريرت وهو المزود الرئيسي للناظور وأقاليم الجهة الشرقية بالمياه بشكل متسارع، حيث وصلت نسبة تقدم الأشغال إلى مستويات مهمة، وفقا للجدول الزمني المحدد لهذا المشروع الاستراتيجي.
وأوضح الحسين با أحمد، المسؤول عن الإشراف على المشروع لصحيفة "لو 360"، أن سد محمد الخامس بدأ تشغيله منذ عام 1967 بهدف حماية المناطق المجاورة من الفيضانات وتزويد السكان المحليين بالمياه الصالحة للشرب، فضلا عن ري الأراضي الزراعية المجاورة وإنتاج الطاقة الكهربائية.
وأشار با أحمد إلى أن سعة السد الأصلية كانت تبلغ 730 مليون متر مكعب، إلا أنها تراجعت إلى 165 مليون متر مكعب نتيجة الترسبات المستمرة على مر السنين. ومع انتهاء الأعمال المقررة في شتنبر 2026، من المتوقع أن يصل حجم السد إلى 981 مليون متر مكعب.
وأوضح المسؤول أن نسبة الأشغال المنجزة حتى الآن بلغت 45%، مؤكدا أن المشروع، الذي تصل تكلفته إلى مليار و700 مليون درهم، يتم تمويله بواقع 83% من خلال قرض الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بالكويت، في حين يغطي الباقي الخزينة العامة للمملكة. ومن الجدير بالذكر أن جميع مراحل المشروع يتم تنفيذها بواسطة كفاءات مغربية بالكامل.
وأفاد با أحمد أن الجدول الزمني للأعمال يمتد على مدى 65 شهرا، حيث انطلقت في أبريل 2021 ومن المقرر أن تكتمل في شتنبر 2026. وتتم الأعمال باستخدام تقنية الخرسانة المدكوكة مع الحفاظ على استغلال الحقينة بشكل طبيعي، حيث سترفع السد بعلو 12 مترا عند اكتمال المشروع.
جدير بالذكر أنه بحسب آخر البيانات، بلغت حقينة سد محمد الخامس بتاريخ 2 أكتوبر 2024 نحو 113.34 مليون متر مكعب.
وأوضح المسؤول أن نسبة الأشغال المنجزة حتى الآن بلغت 45%، مؤكدا أن المشروع، الذي تصل تكلفته إلى مليار و700 مليون درهم، يتم تمويله بواقع 83% من خلال قرض الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بالكويت، في حين يغطي الباقي الخزينة العامة للمملكة. ومن الجدير بالذكر أن جميع مراحل المشروع يتم تنفيذها بواسطة كفاءات مغربية بالكامل.
وأفاد با أحمد أن الجدول الزمني للأعمال يمتد على مدى 65 شهرا، حيث انطلقت في أبريل 2021 ومن المقرر أن تكتمل في شتنبر 2026. وتتم الأعمال باستخدام تقنية الخرسانة المدكوكة مع الحفاظ على استغلال الحقينة بشكل طبيعي، حيث سترفع السد بعلو 12 مترا عند اكتمال المشروع.
جدير بالذكر أنه بحسب آخر البيانات، بلغت حقينة سد محمد الخامس بتاريخ 2 أكتوبر 2024 نحو 113.34 مليون متر مكعب.