ناظورسيتي - الأناضول
كشف تقرير الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات (مستقلة) أن 68 بالمائة من مخدر الكوكايين يصل إلى أوروبا عبر دول منطقة شمال إفريقيا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته الهيئة، الخميس، في العاصمة المغربية الرباط، لإطلاق التقرير السنوي لعام 2018.
وخلال كلمته بالمؤتمر، قال البروفيسور جلال توفيق عضو الهيئة إن شبكات تهريب المخدرات تستهدف منطقة شمال إفريقيا، و68 بالمئة من الكوكايين الذي يصل إلى أوروبا يمر عبر دول المنطقة.
وحذر التقرير من الخطر الكبير الذي يمثله القنب الهندي ومشتقاته على الشباب، واعتبر "ضعف الرقابة على برامج القنب الطبي يؤثر بالسلب على الصحة العامة ويؤدي إلى زيادة الاستخدام غير الطبي للمخدر".
وأعرب عن القلق إزاء التطورات التشريعية الحاصلة في بعض البلدان بشأن الاستعمال غير الطبي للقنب، بما يتعارض مع اتفاقيات مراقبة المخدرات والخطورة التي يشكلها على الصحة.
ودعا التقرير المغرب إلى التحلي بـ"اليقظة والحذر للتحكم في هذه الكميات الهائلة التي تأتي من بلدان أمريكا اللاتينية وتمر عبر المحيط الأطلسي ثم بلدان جنوب إفريقيا في اتجاه أسواق الشمال خاصة في أوروبا".
ويسلط تقرير عام 2018، الضوء على التحديات المتعلقة بالمخدرات على الصعيد الإقليمي والدولي، ويقدم توصيات إلى الحكومات والمنظمات الدولية للتصدي للمخدرات والحفاظ على الصحة العامة، وفق مصدريه.
وأنشئت الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات عام 1968، وهي هيئة رقابية مستقلة تعنى برصد تنفيذ المعاهدات الدولية لمراقبة المخدرات، وتصدر تقريرا سنويا تحيله عن طريق لجنة المخدرات إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة.
كشف تقرير الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات (مستقلة) أن 68 بالمائة من مخدر الكوكايين يصل إلى أوروبا عبر دول منطقة شمال إفريقيا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته الهيئة، الخميس، في العاصمة المغربية الرباط، لإطلاق التقرير السنوي لعام 2018.
وخلال كلمته بالمؤتمر، قال البروفيسور جلال توفيق عضو الهيئة إن شبكات تهريب المخدرات تستهدف منطقة شمال إفريقيا، و68 بالمئة من الكوكايين الذي يصل إلى أوروبا يمر عبر دول المنطقة.
وحذر التقرير من الخطر الكبير الذي يمثله القنب الهندي ومشتقاته على الشباب، واعتبر "ضعف الرقابة على برامج القنب الطبي يؤثر بالسلب على الصحة العامة ويؤدي إلى زيادة الاستخدام غير الطبي للمخدر".
وأعرب عن القلق إزاء التطورات التشريعية الحاصلة في بعض البلدان بشأن الاستعمال غير الطبي للقنب، بما يتعارض مع اتفاقيات مراقبة المخدرات والخطورة التي يشكلها على الصحة.
ودعا التقرير المغرب إلى التحلي بـ"اليقظة والحذر للتحكم في هذه الكميات الهائلة التي تأتي من بلدان أمريكا اللاتينية وتمر عبر المحيط الأطلسي ثم بلدان جنوب إفريقيا في اتجاه أسواق الشمال خاصة في أوروبا".
ويسلط تقرير عام 2018، الضوء على التحديات المتعلقة بالمخدرات على الصعيد الإقليمي والدولي، ويقدم توصيات إلى الحكومات والمنظمات الدولية للتصدي للمخدرات والحفاظ على الصحة العامة، وفق مصدريه.
وأنشئت الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات عام 1968، وهي هيئة رقابية مستقلة تعنى برصد تنفيذ المعاهدات الدولية لمراقبة المخدرات، وتصدر تقريرا سنويا تحيله عن طريق لجنة المخدرات إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة.