تقرير أوروبي.. 36.7% من سكان مليلية المحتلة تحت وطأة الفقر
ناظورسيتي: أيوب. ص
كشف تقرير حديث صادر عن المكتب الإحصائي الأوروبي "يوروستات" عن تفاقم أزمة الفقر في مدينة مليلية المحتلة، حيث بلغت نسبة السكان الذين يعيشون تحت خط الفقر أو في خطر الاستبعاد الاجتماعي في عام 2023 حوالي 36.7%. هذا الرقم يضع مليلية في المرتبة الثالثة على مستوى إسبانيا من حيث ارتفاع معدلات الفقر.
على الرغم من الوضع الصعب في مليلية، تبقى مدينة سبتة المحتلة هي الأعلى في معدلات الفقر في إسبانيا، حيث وصلت نسبة الفقر فيها إلى 41.8%. وتأتي منطقة الأندلس في المرتبة الثانية بنسبة 37.5%، مما يعكس التفاوت الكبير في الظروف الاقتصادية والاجتماعية بين هذه المناطق والمناطق الأخرى في البلاد.
كشف تقرير حديث صادر عن المكتب الإحصائي الأوروبي "يوروستات" عن تفاقم أزمة الفقر في مدينة مليلية المحتلة، حيث بلغت نسبة السكان الذين يعيشون تحت خط الفقر أو في خطر الاستبعاد الاجتماعي في عام 2023 حوالي 36.7%. هذا الرقم يضع مليلية في المرتبة الثالثة على مستوى إسبانيا من حيث ارتفاع معدلات الفقر.
على الرغم من الوضع الصعب في مليلية، تبقى مدينة سبتة المحتلة هي الأعلى في معدلات الفقر في إسبانيا، حيث وصلت نسبة الفقر فيها إلى 41.8%. وتأتي منطقة الأندلس في المرتبة الثانية بنسبة 37.5%، مما يعكس التفاوت الكبير في الظروف الاقتصادية والاجتماعية بين هذه المناطق والمناطق الأخرى في البلاد.
في المقابل، أظهر التقرير أن مناطق مثل إقليمي الباسك ونافارا المستقلين والعاصمة مدريد سجلت أدنى نسب الفقر في إسبانيا. حيث بلغت نسبة الفقر في إقليم الباسك حوالي 15.5%، وفي نافارا 17.2%، بينما وصلت في مدريد إلى 19.4%.
أشار التقرير إلى أن أكثر من ربع السكان في إسبانيا كانوا معرضين لخطر الفقر أو الاستبعاد الاجتماعي في عام 2023، حيث بلغت النسبة الوطنية 26.5%، وهي نسبة أعلى من المتوسط المسجل على مستوى الاتحاد الأوروبي، والذي استقر عند 21.4%.
على مستوى الاتحاد الأوروبي، تم تسجيل أعلى نسب الفقر في بعض المناطق النائية في فرنسا وجنوب إيطاليا والمناطق القروية في رومانيا. وكانت العاصمة بوخارست قد سجلت معدلا للفقر أقل بكثير من المعدل الوطني في رومانيا، حيث بلغ 12.3% مقارنة بـ 32% على المستوى الوطني. وحدث نمط مشابه في بولندا وكرواتيا، حيث سجلت العاصمة وارسو وزغرب معدلات فقر أقل بكثير مقارنة بالمعدلات الوطنية.
وعلى عكس ما تم تسجيله في رومانيا وبولندا وكرواتيا، أظهرت بعض العواصم الأوروبية نسب فقر أعلى من المتوسط الوطني. ففي بروكسل، بلغت نسبة الفقر 37.6%، وهي نسبة أعلى بكثير من المتوسط الوطني في بلجيكا الذي استقر عند 18.6%. وفي فيينا، كانت النسبة 29.5%، مقارنة بـ 17.7% على مستوى النمسا.
أشار التقرير إلى أن أكثر من ربع السكان في إسبانيا كانوا معرضين لخطر الفقر أو الاستبعاد الاجتماعي في عام 2023، حيث بلغت النسبة الوطنية 26.5%، وهي نسبة أعلى من المتوسط المسجل على مستوى الاتحاد الأوروبي، والذي استقر عند 21.4%.
على مستوى الاتحاد الأوروبي، تم تسجيل أعلى نسب الفقر في بعض المناطق النائية في فرنسا وجنوب إيطاليا والمناطق القروية في رومانيا. وكانت العاصمة بوخارست قد سجلت معدلا للفقر أقل بكثير من المعدل الوطني في رومانيا، حيث بلغ 12.3% مقارنة بـ 32% على المستوى الوطني. وحدث نمط مشابه في بولندا وكرواتيا، حيث سجلت العاصمة وارسو وزغرب معدلات فقر أقل بكثير مقارنة بالمعدلات الوطنية.
وعلى عكس ما تم تسجيله في رومانيا وبولندا وكرواتيا، أظهرت بعض العواصم الأوروبية نسب فقر أعلى من المتوسط الوطني. ففي بروكسل، بلغت نسبة الفقر 37.6%، وهي نسبة أعلى بكثير من المتوسط الوطني في بلجيكا الذي استقر عند 18.6%. وفي فيينا، كانت النسبة 29.5%، مقارنة بـ 17.7% على مستوى النمسا.
