ناظورسيتي: متابعة
يتوجس خبراء اقتصاديون بأوروبا مما يهدِّد نصف الأسر بالأراضي المنخفضة من خطر الإفلاس، في ظلِّ عدم رفع سقف الأجور منذ مدة.
هذا ويقول أكاديميون في بحث اقتصادي، بأن الحكومة الهولندية لم تولي أهمية للأسر التي باتت تعاني عجزا عن دفع تكاليف العيش، الأخير الذي سيتطور على المدى البعيد ويتفاقم.
يضيف ممثل عن جامعة ( ليدن)، بأنه تم اجراء استطلاع احصائي على الوضعية المعيشية والمالية لما يقرب 5000 أسرة منها أسر مغاربة، وكذا حول ادخاراتها وإنفاقاتها وتخطيطها المالي، فكانت النتيجة مهولة، بحيث لم تتضح لهذه الأسر إلا نسب جد ضئيلة من فرص الادخار واستراتيجيات الاستثمار على المدى البعيد.
يتوجس خبراء اقتصاديون بأوروبا مما يهدِّد نصف الأسر بالأراضي المنخفضة من خطر الإفلاس، في ظلِّ عدم رفع سقف الأجور منذ مدة.
هذا ويقول أكاديميون في بحث اقتصادي، بأن الحكومة الهولندية لم تولي أهمية للأسر التي باتت تعاني عجزا عن دفع تكاليف العيش، الأخير الذي سيتطور على المدى البعيد ويتفاقم.
يضيف ممثل عن جامعة ( ليدن)، بأنه تم اجراء استطلاع احصائي على الوضعية المعيشية والمالية لما يقرب 5000 أسرة منها أسر مغاربة، وكذا حول ادخاراتها وإنفاقاتها وتخطيطها المالي، فكانت النتيجة مهولة، بحيث لم تتضح لهذه الأسر إلا نسب جد ضئيلة من فرص الادخار واستراتيجيات الاستثمار على المدى البعيد.
(بيتر فان لون) الآخر هو ممثل عن شركة "دي لويت" قال: “يجد الناس صعوبة في التخطيط على المدى الطويل: فهم يقللون من نفقاتهم أو يبالغون في دخلهم" وهذه المعضلة تهم كل الفئات بما فيها فئات المهاجرين ومن بينهم الأسر المغربية والريفية القاطنة بهولندا.
ومن هذه الفئات أيضا يقول بيتر: “كما أنه يتعلق بالأشخاص ذوي الدخل المتوسط والمرتفع، والذين هم معرضون للخطر بشكل خاص على المدى الطويل".
هذا وتضيف الدراسات بأن أكثر من واحدة من كل عشر أسر، لا تستطيع تغطية نفقاتها وتجد هذه الأسرُ صعوبة في دفع التكاليف اللازمة لمعيشتهم، فيما يلجأ بعضهم إلى المنظمات الغير حكومية، أو إلى تجارة المخدرات.
كما يواجه أكثر من ثلث ساكنة هولندا بما فيهم نسبة هامة من مغاربة المهجر صعوبة في دفع جميع فواتيرهم، ويتموقع جزء هام من الأشخاص الفقراء في المدن الكبيرة كأمستردام وروتردام ذات الأشهر من حيث احتواءها للمهاجرين من أبناء الريف المغربي، لاهاي والبلديات المحيطية، حيث يُرجَّحُ السبب في هذا التمركز حسب الباحثين، إلى أن عدداً كبيراً من الشباب والعاملين لحسابهم الخاص يعيشون هناك، وتلك فئة مكونة من مجموعات معرضة بشكل أكبر لخطر الإفلاس المعيشي والمالي.
البحث الذي تناولته الدراسات الأكاديمية في هولندا، قال بأن هناك فرصا و مقاربات استراتيجية للخروج من الأزمة، حيث ذكر فان لون قائلا: "من المثير للدهشة قلة البصيرة التي يمتلكها الناس في أسرهم المالية طويلة الأجل، فالأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة من الناحية المالية الآن يمكن أن يصبحوا عرضة للخطر فيما بعد" وأورد في بحثه قائلا “يجب على كل من الصغار والكبار التفكير مليًا في مواردهم المالية الآن، ولكن يجب أيضًا النظر لاحقـاً".
ومن هذه الفئات أيضا يقول بيتر: “كما أنه يتعلق بالأشخاص ذوي الدخل المتوسط والمرتفع، والذين هم معرضون للخطر بشكل خاص على المدى الطويل".
هذا وتضيف الدراسات بأن أكثر من واحدة من كل عشر أسر، لا تستطيع تغطية نفقاتها وتجد هذه الأسرُ صعوبة في دفع التكاليف اللازمة لمعيشتهم، فيما يلجأ بعضهم إلى المنظمات الغير حكومية، أو إلى تجارة المخدرات.
كما يواجه أكثر من ثلث ساكنة هولندا بما فيهم نسبة هامة من مغاربة المهجر صعوبة في دفع جميع فواتيرهم، ويتموقع جزء هام من الأشخاص الفقراء في المدن الكبيرة كأمستردام وروتردام ذات الأشهر من حيث احتواءها للمهاجرين من أبناء الريف المغربي، لاهاي والبلديات المحيطية، حيث يُرجَّحُ السبب في هذا التمركز حسب الباحثين، إلى أن عدداً كبيراً من الشباب والعاملين لحسابهم الخاص يعيشون هناك، وتلك فئة مكونة من مجموعات معرضة بشكل أكبر لخطر الإفلاس المعيشي والمالي.
البحث الذي تناولته الدراسات الأكاديمية في هولندا، قال بأن هناك فرصا و مقاربات استراتيجية للخروج من الأزمة، حيث ذكر فان لون قائلا: "من المثير للدهشة قلة البصيرة التي يمتلكها الناس في أسرهم المالية طويلة الأجل، فالأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة من الناحية المالية الآن يمكن أن يصبحوا عرضة للخطر فيما بعد" وأورد في بحثه قائلا “يجب على كل من الصغار والكبار التفكير مليًا في مواردهم المالية الآن، ولكن يجب أيضًا النظر لاحقـاً".