ناظورسيتي -متابعة
أفاد الأستاذ حسن الزياني، نقيب هيئة المحامين بوجدة، في بلاغ، صدر عن الهيئة أمس الأربعاء، بأنه يتابع عن كثب مجريات القضية المتعلقة بالمحامين الذين كانوا قد انتقلوا إلى إدارة السجن المحلي ببركان من أجل التخابر مع مؤازَريهم المعتقلين على ذمة ملف جنحي تلبسي. وأضاف النقيب ذاته أنه اطّلع على البيان التوضيحي الصادر بتاريخ 13/ 08/ 2020، عن مدير السجن المحلي ببركان، والذي أكد في فقرته الثالثة أن إدارة المؤسسة السجنية التي يديرها ستظل حريصة على علاقات التعاون والثقة المتبادلة بينها وبين السادة المحامين، رغم "المحاولات التي تقوم بها بعض الجهات المعلومة التي تخدم أجندات مشبوهة"، التي تحاول جاهدة الإيقاع بين الطرفين والإساءة إلى علاقات الاحترام القائمة بيننا.
وتابع بيان النقيب ذاته أن هيئة المحامين بوجدة "تثمّن حرص الإدارة على استمرار علاقات التعاون والثقة المتبادَلة بين الطرفين، وهو الحرص نفسُه الذي تحافظ عليه الهيئة في كل مبادراتها وتسعى إلى تقويته واستمراره، غير أن أن هيئة المحامين "لا تنتسب إليها جهات تخدم أجندات مشبوهة"، وهي إشارة ماسّة بالاعتبار المعنوي لهيئة الدفاع وبالمنتسبين إلى مهنة المحاماة".
أفاد الأستاذ حسن الزياني، نقيب هيئة المحامين بوجدة، في بلاغ، صدر عن الهيئة أمس الأربعاء، بأنه يتابع عن كثب مجريات القضية المتعلقة بالمحامين الذين كانوا قد انتقلوا إلى إدارة السجن المحلي ببركان من أجل التخابر مع مؤازَريهم المعتقلين على ذمة ملف جنحي تلبسي. وأضاف النقيب ذاته أنه اطّلع على البيان التوضيحي الصادر بتاريخ 13/ 08/ 2020، عن مدير السجن المحلي ببركان، والذي أكد في فقرته الثالثة أن إدارة المؤسسة السجنية التي يديرها ستظل حريصة على علاقات التعاون والثقة المتبادلة بينها وبين السادة المحامين، رغم "المحاولات التي تقوم بها بعض الجهات المعلومة التي تخدم أجندات مشبوهة"، التي تحاول جاهدة الإيقاع بين الطرفين والإساءة إلى علاقات الاحترام القائمة بيننا.
وتابع بيان النقيب ذاته أن هيئة المحامين بوجدة "تثمّن حرص الإدارة على استمرار علاقات التعاون والثقة المتبادَلة بين الطرفين، وهو الحرص نفسُه الذي تحافظ عليه الهيئة في كل مبادراتها وتسعى إلى تقويته واستمراره، غير أن أن هيئة المحامين "لا تنتسب إليها جهات تخدم أجندات مشبوهة"، وهي إشارة ماسّة بالاعتبار المعنوي لهيئة الدفاع وبالمنتسبين إلى مهنة المحاماة".
وبعد استحضاره "كافة معطيات القضية وما صاحَبها أو لحقها من إجراءات ومبادرات"، شجب النقيب في بيانه ما سمّاه "كل المساعي التي تستهدف الإساءة إلى رسالة المحاماة وتعطيل حقوق الدفاع"، مؤكدا أن "ما جاء في بيان إدارة السجن المحلي ببركان من تلميحات وإشارات مسيئة إلى المحامين المعنيين يعدّ خروجا عن أبجديات ومنهجية العمل الإداري، الذي يجب أن يتصف بالاتّزان واحترام حقوق الدفاع والمواطنين والمؤسسات وعدم الاندفاع في اتخاذ كل ما من شأنه الإساءة إلى المتعاملين مع مرافق الدولة".
وطالب الأستاذ حسن الزياني، نقيب هيئة المحامين بوجدة، في البيان ذاته، إدارة السجن في بركان بـ"سحب العبارات المسيئة إلى هيئة الدفاع في بيانها"، معتبرا أن "النيابة العامة مطالبة بمعالجة الموضوع وهذه "الاختلالات"، صونا لحقوق وكرامة وحصانة الدفاع، التي يُقرّها القانون وتنصّ عليها المواثيق الدولية". ودعا جمعية المحامين بالمغرب إلى إدراج هذا الموضوع ضمن محاور جدول اجتماعها المقبل، مشدّدا على أن "هذا الملف سيبقى مفتوحا لاتخاذ الإجراءات والمواقف التي يتطلبها الوضع من أجل سحب هذه الإساءة وتجنّب تكرارها مستقبلا".
وطالب الأستاذ حسن الزياني، نقيب هيئة المحامين بوجدة، في البيان ذاته، إدارة السجن في بركان بـ"سحب العبارات المسيئة إلى هيئة الدفاع في بيانها"، معتبرا أن "النيابة العامة مطالبة بمعالجة الموضوع وهذه "الاختلالات"، صونا لحقوق وكرامة وحصانة الدفاع، التي يُقرّها القانون وتنصّ عليها المواثيق الدولية". ودعا جمعية المحامين بالمغرب إلى إدراج هذا الموضوع ضمن محاور جدول اجتماعها المقبل، مشدّدا على أن "هذا الملف سيبقى مفتوحا لاتخاذ الإجراءات والمواقف التي يتطلبها الوضع من أجل سحب هذه الإساءة وتجنّب تكرارها مستقبلا".