ناظورسيتي: متابعة
نجحت عناصر الضابطة القضائية التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بورزازات، اليوم الخميس 2 مارس الجاري، في فك لغز العثور على طفل يبلغ عامين مكبل اليدين والرجلين في حقل فلاحي بدوار بني خلوف، بجماعة تامكروت، إقليم زاكورة.
وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بورزازات، قد أصدر تعليماته لعناصر الدرك الملكي المكلفين بالقضية من أجل تعميق وتسريع البحث في هذه القضية.
وبعد مرور أقل من 24 ساعة على اكتشاف الطفل المكبل، تمكنت الفرقة الأمنية المسند إليها التحقيق والبحث من تحديد تفاصيل هذه الواقعة وتحديد هوية الشخص الواقف وراء عملية تكبيل الطفل المذكور.
نجحت عناصر الضابطة القضائية التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بورزازات، اليوم الخميس 2 مارس الجاري، في فك لغز العثور على طفل يبلغ عامين مكبل اليدين والرجلين في حقل فلاحي بدوار بني خلوف، بجماعة تامكروت، إقليم زاكورة.
وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بورزازات، قد أصدر تعليماته لعناصر الدرك الملكي المكلفين بالقضية من أجل تعميق وتسريع البحث في هذه القضية.
وبعد مرور أقل من 24 ساعة على اكتشاف الطفل المكبل، تمكنت الفرقة الأمنية المسند إليها التحقيق والبحث من تحديد تفاصيل هذه الواقعة وتحديد هوية الشخص الواقف وراء عملية تكبيل الطفل المذكور.
ووفق مصادر متطابقة، فإن الواقف وراء هذا الفعل، هو طفل يبلغ من العمر 12 سنة.
وقام المذكور بتكبيل الطفل من يديه ورجليه بعدما شاهد اللقطة في لقطة تلفزيونية أراد أن يجسدها على أرض الواقع، قبل أن يلوذ بالفرار من المكان الذي أخذ إليه الطفل الضحية.
وأعادت مصالح الدرك الملكي تمثيل الجريمة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، زوال الخميس، وذلك من أجل التأكد من صحة الوقائع التي صرح بها الطفل المشتبه فيه.
جدير بالذكر، أن أسرة الطفل قضت بمعية بعض أهالي الدوار الذي يقطن به، ساعات في البحث عنه، بعد أن استشعرت غيابه عن الأنظار، قبل أن يتم العثور عليه مكبل اليدين الرجلين وسط ضيعة فلاحية تبعد عن منزل والديه بـ2 كلم، مشيرة إلى الطفل “الضحية”، وجد ملقيا على وجهه، وعليه أثار الضرب والعنف بارزة، قبل أن يتم نقله على على عجل إلى قسم المستعجلات بزاكورة من أجل لتلقي العلاجات الضرورية.
وقام المذكور بتكبيل الطفل من يديه ورجليه بعدما شاهد اللقطة في لقطة تلفزيونية أراد أن يجسدها على أرض الواقع، قبل أن يلوذ بالفرار من المكان الذي أخذ إليه الطفل الضحية.
وأعادت مصالح الدرك الملكي تمثيل الجريمة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، زوال الخميس، وذلك من أجل التأكد من صحة الوقائع التي صرح بها الطفل المشتبه فيه.
جدير بالذكر، أن أسرة الطفل قضت بمعية بعض أهالي الدوار الذي يقطن به، ساعات في البحث عنه، بعد أن استشعرت غيابه عن الأنظار، قبل أن يتم العثور عليه مكبل اليدين الرجلين وسط ضيعة فلاحية تبعد عن منزل والديه بـ2 كلم، مشيرة إلى الطفل “الضحية”، وجد ملقيا على وجهه، وعليه أثار الضرب والعنف بارزة، قبل أن يتم نقله على على عجل إلى قسم المستعجلات بزاكورة من أجل لتلقي العلاجات الضرورية.