ناظورسيتي: سلام المحمودي
الحسيمة - في إطار جهودها المستمرة لدعم وتطوير فئة الأطفال المصابين بالتوحد، نظمت جمعية طيور الجنة للأطفال التوحد بالحسيمة حفل تخرج مميز لمجموعة من الأطفال المستفيدين. وقد شهد الحفل تنوعا في الأنشطة الترفيهية المقدمة للأطفال والأمهات المشاركات، حيث شملت الحملات التحسيسية وتكوينات خاصة بهن.
تهدف هذه الأنشطة إلى تسليط الضوء على أهمية تطوير أساليب علاج التوحد ومساعدة الأطفال على اكتساب مهارات التعلم السلوكي والاجتماعي واللغوي بطرق متنوعة، منها التحليل السلوكي التطبيقي، الذي يساهم في تحسين حياة هؤلاء الأطفال وتطوير قدراتهم بشكل فعال.
وشملت الأنشطة التربوية المنظمة من قبل الجمعية عدة محاور، تهدف إلى تعزيز عملية إدماج هؤلاء الأطفال في البيئة التربوية والاجتماعية.
الحسيمة - في إطار جهودها المستمرة لدعم وتطوير فئة الأطفال المصابين بالتوحد، نظمت جمعية طيور الجنة للأطفال التوحد بالحسيمة حفل تخرج مميز لمجموعة من الأطفال المستفيدين. وقد شهد الحفل تنوعا في الأنشطة الترفيهية المقدمة للأطفال والأمهات المشاركات، حيث شملت الحملات التحسيسية وتكوينات خاصة بهن.
تهدف هذه الأنشطة إلى تسليط الضوء على أهمية تطوير أساليب علاج التوحد ومساعدة الأطفال على اكتساب مهارات التعلم السلوكي والاجتماعي واللغوي بطرق متنوعة، منها التحليل السلوكي التطبيقي، الذي يساهم في تحسين حياة هؤلاء الأطفال وتطوير قدراتهم بشكل فعال.
وشملت الأنشطة التربوية المنظمة من قبل الجمعية عدة محاور، تهدف إلى تعزيز عملية إدماج هؤلاء الأطفال في البيئة التربوية والاجتماعية.
وترتكز هذه المحاور على توعية المجتمع بأهمية التعايش مع التوحد والتفاهم مع احتياجات الأطفال المتخصصة، بالإضافة إلى توفير مركز خاص لهم لتقديم الرعاية اللازمة والعمل المشترك مع جمعيات أخرى لتطوير البرامج البيداغوجية والثقافية والترفيهية والاجتماعية التي تخدم هذه الفئة النابغة من الأطفال.
يشار إلى أن التوحد يعتبر اضطرابا في النمو العصبي يؤثر على تطور الأطفال في ثلاثة مجالات رئيسية: اللغة والتواصل، التفاعل الاجتماعي، والنمو الإدراكي أو القدرة على التخيل.
وتظهر بعض الصفات التي تشير إلى إصابة الطفل بالتوحد على سبيل المثال، صعوبة التواصل البصري واللغوي، ضعف التركيز والانتباه، سلوكيات تكرارية، ومقاومة لعملية التعليم. ويعد التدخل المبكر والتعامل بإيجابية وتفاؤل أساسا لدعم هؤلاء الأطفال ومساعدتهم في تطوير قدراتهم.
يشار إلى أن التوحد يعتبر اضطرابا في النمو العصبي يؤثر على تطور الأطفال في ثلاثة مجالات رئيسية: اللغة والتواصل، التفاعل الاجتماعي، والنمو الإدراكي أو القدرة على التخيل.
وتظهر بعض الصفات التي تشير إلى إصابة الطفل بالتوحد على سبيل المثال، صعوبة التواصل البصري واللغوي، ضعف التركيز والانتباه، سلوكيات تكرارية، ومقاومة لعملية التعليم. ويعد التدخل المبكر والتعامل بإيجابية وتفاؤل أساسا لدعم هؤلاء الأطفال ومساعدتهم في تطوير قدراتهم.