متابعة
على إثر القرار الصادر عن إدارة ثانوية بودينار التأهيلية المتمثل في الطرد النهائي من المؤسسة في حق التلميذ عبد العظيم كنطيس، خرج المئات من تلاميذ و تلميذات المؤسسة في تظاهرة إحتجاجية سلمية منددين بقرار الإدارة. وذلك يومه الخميس 08فبراير 2015 إبتداءا من الساعة العاشرة صباحا، وتوقف كل تلاميذ المؤسسة عن الدراسة لمدة ساعتين، معبرين عن سخطهم و رفضهم لقرار الإدارة.
حسب شهود عيان، تعود أسباب الحادثة إلى مناوشة وقعت قبل أسابيع بين التلميذ عبد العظيم كنطيس الذي يتابع دراسته بالمستوى الأولى بكالوريا، و جواد كربوب الذي يشتغل كمدرس لمادة التكنولوجية بذات المؤسسة، حيث وقع إصطدام بين الطرفين حوالي الساعة العاشرة صباحا و أمام أنظار التلاميذ و الحارس العام للمؤسسة، إذ أقدم المدرس على ضرب التلميذ بمحفضته، ومع الساعة الثانية عشر، قصد التلميذ عبد العظيم كنطيس الأستاذ معتذرا عن ما وقع، لكن هذا الأخير رفض، وقدم شكاية إلى الدرك الملكي. وبعد تدخل والي أمر التلميذ تنازل الأستاذ عن التهمة التي لفقها للتلميذ.
لكن بعد أيام تفاجأ التلميذ بقرار أصدرته إدارة المؤسسة يقضي بعقد مجلس تأديبي للتلميذ يوم الأربعاء 07/01/2015، والذي زاد من تأزيم الأوضاع بالمؤسسة، لكون المجلس طرد التلميذ بشكل نهائي.
وقد رفع التلاميذ مجموعة من الشعارات تستنكر الوضع الكارثي الذي تعيشها المؤسسة، و سياسة التعليم الممنهجة، كما إستنكر المحتجين تماطل وغياب المسؤولية لدى جمعية أباء و أولياء التلاميذ بالمؤسسة التي إعتبرت هذا القرار (الطرد) ليس من شأنها ولا دخل لها في هذا الموضوع.
حسب أحد المحتجين فان إدارة المؤسسة تعيش فوضى داخلية وترجع الأسباب إلى غياب المسؤولية لدى من يتولون أمور المؤسسة التي يتجاوز عدد تلاميذها 900 تلميذ، ويضيف أن طلب المحتجين عادل و مشروع وهو حق التلميذ عبد العظيم كنطيس في التعليم، علما أنه لم يقوم بأي فعل أو تصرف يستحق من خلاله هذا العقاب..
على إثر القرار الصادر عن إدارة ثانوية بودينار التأهيلية المتمثل في الطرد النهائي من المؤسسة في حق التلميذ عبد العظيم كنطيس، خرج المئات من تلاميذ و تلميذات المؤسسة في تظاهرة إحتجاجية سلمية منددين بقرار الإدارة. وذلك يومه الخميس 08فبراير 2015 إبتداءا من الساعة العاشرة صباحا، وتوقف كل تلاميذ المؤسسة عن الدراسة لمدة ساعتين، معبرين عن سخطهم و رفضهم لقرار الإدارة.
حسب شهود عيان، تعود أسباب الحادثة إلى مناوشة وقعت قبل أسابيع بين التلميذ عبد العظيم كنطيس الذي يتابع دراسته بالمستوى الأولى بكالوريا، و جواد كربوب الذي يشتغل كمدرس لمادة التكنولوجية بذات المؤسسة، حيث وقع إصطدام بين الطرفين حوالي الساعة العاشرة صباحا و أمام أنظار التلاميذ و الحارس العام للمؤسسة، إذ أقدم المدرس على ضرب التلميذ بمحفضته، ومع الساعة الثانية عشر، قصد التلميذ عبد العظيم كنطيس الأستاذ معتذرا عن ما وقع، لكن هذا الأخير رفض، وقدم شكاية إلى الدرك الملكي. وبعد تدخل والي أمر التلميذ تنازل الأستاذ عن التهمة التي لفقها للتلميذ.
لكن بعد أيام تفاجأ التلميذ بقرار أصدرته إدارة المؤسسة يقضي بعقد مجلس تأديبي للتلميذ يوم الأربعاء 07/01/2015، والذي زاد من تأزيم الأوضاع بالمؤسسة، لكون المجلس طرد التلميذ بشكل نهائي.
وقد رفع التلاميذ مجموعة من الشعارات تستنكر الوضع الكارثي الذي تعيشها المؤسسة، و سياسة التعليم الممنهجة، كما إستنكر المحتجين تماطل وغياب المسؤولية لدى جمعية أباء و أولياء التلاميذ بالمؤسسة التي إعتبرت هذا القرار (الطرد) ليس من شأنها ولا دخل لها في هذا الموضوع.
حسب أحد المحتجين فان إدارة المؤسسة تعيش فوضى داخلية وترجع الأسباب إلى غياب المسؤولية لدى من يتولون أمور المؤسسة التي يتجاوز عدد تلاميذها 900 تلميذ، ويضيف أن طلب المحتجين عادل و مشروع وهو حق التلميذ عبد العظيم كنطيس في التعليم، علما أنه لم يقوم بأي فعل أو تصرف يستحق من خلاله هذا العقاب..