ناظورسيتي | مراسلة خاصة
نظم تلاميذ وتلميذات ثانوية بني شيكر الإعدادية وقفة احتجاجية صاخبة هي الثانية من نوعها، صباح يوم الأربعاء 14 دجنبر الجاري دامت لساعات أمام مقر جماعة بني شيكر وقيادة بني شيكر وبني بوغافر ردد خلالها التلاميذ المحتجون، شعارات كثيرة يطالبون خلالها
بتحسين أوضاع المؤسسة التي تعيش على إيقاع جملة من المشاكل، كافتقار المؤسسة لمجموعة من المرافق الضرورية، وإن كانت موجودة فهي لا تفي بالغرض مرافق صحية مهترئة بسبب الانقطاع المتكرر للمياه وعدم الصيانة، ناهيك عن المرافق الضرورية الأخرى كالملاعب الرياضية التي أصبحت تعيش وضعا مزريا جراء الإهمال والتهميش وعدم صيانتها من طرف إدارة المؤسسة الأمر الذي يدفع بالعديد من التلاميذ لمقاطعة حصص التربية البدنية لغياب أدنى شرط الممارسة الرياضية والنقص الحاد في الأطر التربوية خاصة أستاذي الفيزياء والعلوم وتحسين أداء المطعم المدرسي حتى يتسنى للجميع الاستفادة منه، إضافة إلى المشكل الأمني، حيث يتعرض التلاميذ وبصفة خاصة التلميذات لاعتداءات وتحرشات من طرف أشخاص غرباء.
هذا وعرفت هذه الاحتجاجات حضورا أمنيا ظل يراقب الوضع عن كثب تحسبا لأي طارئ، قبل أن تتفرق مسيرة التلاميذ الاحتجاجية في جو من الهدوء، حيث لم يسجل أي حادث يذكر. التلاميذ المحتجون حملوا المسؤولية كاملة لإدارة الثانوية ونيابة التعليم العاجزة عن تدبير شؤون المؤسسة التي تعرف تسيبا كبيرا ساهمت فيه بشكل واضح الإدارة التي تعاملت بنوع من الاستخفاف واللامبالاة بما يقع ويحدث داخل المؤسسة وما ينتج عن ذلك من ظهور بعد الشوائب التي لا تصب في خانة تطوير المنظومة التربوية.
يذكر أن واقع التعليم بجماعة بني شيكر يعرف جملة من المشاكل التي عجزت الإدارة المسؤولة عن حلها وتوفير جو ملائم للتلاميذ من اجل إتمام دراستهم في أحسن الظروف حيث ساهمت في تأزم الأوضاع بها مجموعة من العوامل الأساسية والرئيسية، منها النقص الحاد على مستوى الموارد البشرية، حيث تعيش مجموعة من المؤسسات التعليمية خصاصا في الأطر التربوية ناهيك عن نقص التجهيزات حيث أن جل القاعات الدراسية متآكلة وتسربت الرطوبة إلى جدرانها، إضافة الى انعدام النقل المدرسي على الرغم من أن جماعة بني شيكر وفي إطار برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية اقتنت حافلتين للنقل المدرسي السنة الماضية إلا أن تلك الحافلتين لم يستطع التلامذة المعنيين الاستفادة منها.
نظم تلاميذ وتلميذات ثانوية بني شيكر الإعدادية وقفة احتجاجية صاخبة هي الثانية من نوعها، صباح يوم الأربعاء 14 دجنبر الجاري دامت لساعات أمام مقر جماعة بني شيكر وقيادة بني شيكر وبني بوغافر ردد خلالها التلاميذ المحتجون، شعارات كثيرة يطالبون خلالها
بتحسين أوضاع المؤسسة التي تعيش على إيقاع جملة من المشاكل، كافتقار المؤسسة لمجموعة من المرافق الضرورية، وإن كانت موجودة فهي لا تفي بالغرض مرافق صحية مهترئة بسبب الانقطاع المتكرر للمياه وعدم الصيانة، ناهيك عن المرافق الضرورية الأخرى كالملاعب الرياضية التي أصبحت تعيش وضعا مزريا جراء الإهمال والتهميش وعدم صيانتها من طرف إدارة المؤسسة الأمر الذي يدفع بالعديد من التلاميذ لمقاطعة حصص التربية البدنية لغياب أدنى شرط الممارسة الرياضية والنقص الحاد في الأطر التربوية خاصة أستاذي الفيزياء والعلوم وتحسين أداء المطعم المدرسي حتى يتسنى للجميع الاستفادة منه، إضافة إلى المشكل الأمني، حيث يتعرض التلاميذ وبصفة خاصة التلميذات لاعتداءات وتحرشات من طرف أشخاص غرباء.
هذا وعرفت هذه الاحتجاجات حضورا أمنيا ظل يراقب الوضع عن كثب تحسبا لأي طارئ، قبل أن تتفرق مسيرة التلاميذ الاحتجاجية في جو من الهدوء، حيث لم يسجل أي حادث يذكر. التلاميذ المحتجون حملوا المسؤولية كاملة لإدارة الثانوية ونيابة التعليم العاجزة عن تدبير شؤون المؤسسة التي تعرف تسيبا كبيرا ساهمت فيه بشكل واضح الإدارة التي تعاملت بنوع من الاستخفاف واللامبالاة بما يقع ويحدث داخل المؤسسة وما ينتج عن ذلك من ظهور بعد الشوائب التي لا تصب في خانة تطوير المنظومة التربوية.
يذكر أن واقع التعليم بجماعة بني شيكر يعرف جملة من المشاكل التي عجزت الإدارة المسؤولة عن حلها وتوفير جو ملائم للتلاميذ من اجل إتمام دراستهم في أحسن الظروف حيث ساهمت في تأزم الأوضاع بها مجموعة من العوامل الأساسية والرئيسية، منها النقص الحاد على مستوى الموارد البشرية، حيث تعيش مجموعة من المؤسسات التعليمية خصاصا في الأطر التربوية ناهيك عن نقص التجهيزات حيث أن جل القاعات الدراسية متآكلة وتسربت الرطوبة إلى جدرانها، إضافة الى انعدام النقل المدرسي على الرغم من أن جماعة بني شيكر وفي إطار برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية اقتنت حافلتين للنقل المدرسي السنة الماضية إلا أن تلك الحافلتين لم يستطع التلامذة المعنيين الاستفادة منها.