ناظورسيتي | فريد البقالي
يعاني تلاميذ مدارس جماعة سيدي بوتميم إقليم الحسيمة من مشاكل الدراسة بشكل يومي، إذ أصبحوا مهددين بالانفصال عن الدراسة خصوصا المراحل الإعدادية والثانوية بعد إقصائهم من الاستفادة من منح الدراسة زيادة على مجموعة من المشاكل كالنقل المدرسي وانعدام "الداخلي" بالمؤسسات.
وفي هذا الصدد يصرح مجموعة من تلاميذ إعدادية سيدي بوتميم عما يعانون منه من مشاكل تتعلق ببعد المسافة إذ يقطع التلاميذ مسافة حوالي 20 كيلومتر للالتحاق بمدارسهم حسب تصريحات أحد آباء التلاميذ، زيادة على انعدام الداخلي الذي يمكنه أن يأوي مجموعة من التلاميذ الذين يأتون من أماكن نائية لمتابعة دراستهم بالإعدادية.
وبفعل هذه المشاكل التي لم يتدخل المسؤولون لحلها وبقيت معلقة إلى حد الآن أصبح أغلب التلاميذ البعيدين مهددين بالانفصال عن الدراسة، وهو ما تحقق فعلا إذ تخلى أغلبهم عن الدراسة بعد أن أصبحوا عاجزين هم وأولياء أمورهم تحمل عناء هذه المشاكل.
ويطالب تلاميذ المدرسة وأولياء أمورهم من السلطات التدخل عاجلا لوضع حد لمشاكلهم ومعاناتهم اليومية وذلك بتوفير الداخلي في المؤسسة أو توفير النقل المدرسي بشكل يسع كل التلاميذ البعيدين عن المدرسة بكيلومترات طويلة، وذلك لإنقاذهم من الهدر المدرسي ومن سنة بيضاء.
يعاني تلاميذ مدارس جماعة سيدي بوتميم إقليم الحسيمة من مشاكل الدراسة بشكل يومي، إذ أصبحوا مهددين بالانفصال عن الدراسة خصوصا المراحل الإعدادية والثانوية بعد إقصائهم من الاستفادة من منح الدراسة زيادة على مجموعة من المشاكل كالنقل المدرسي وانعدام "الداخلي" بالمؤسسات.
وفي هذا الصدد يصرح مجموعة من تلاميذ إعدادية سيدي بوتميم عما يعانون منه من مشاكل تتعلق ببعد المسافة إذ يقطع التلاميذ مسافة حوالي 20 كيلومتر للالتحاق بمدارسهم حسب تصريحات أحد آباء التلاميذ، زيادة على انعدام الداخلي الذي يمكنه أن يأوي مجموعة من التلاميذ الذين يأتون من أماكن نائية لمتابعة دراستهم بالإعدادية.
وبفعل هذه المشاكل التي لم يتدخل المسؤولون لحلها وبقيت معلقة إلى حد الآن أصبح أغلب التلاميذ البعيدين مهددين بالانفصال عن الدراسة، وهو ما تحقق فعلا إذ تخلى أغلبهم عن الدراسة بعد أن أصبحوا عاجزين هم وأولياء أمورهم تحمل عناء هذه المشاكل.
ويطالب تلاميذ المدرسة وأولياء أمورهم من السلطات التدخل عاجلا لوضع حد لمشاكلهم ومعاناتهم اليومية وذلك بتوفير الداخلي في المؤسسة أو توفير النقل المدرسي بشكل يسع كل التلاميذ البعيدين عن المدرسة بكيلومترات طويلة، وذلك لإنقاذهم من الهدر المدرسي ومن سنة بيضاء.