ناظورسيتي:
كان يدرس بمدرسة لغرابة النائية بإقليم الدريوش، وفضلنا هنا استعمال الناسخ "كان" لأن اسماعيل التلميذ من الدريوش ذي العشر سنوات لم يعد يريد العودة إلى مدرسته بعد ما تعرض له من تعذيب جسدي ونفسي رهيبين على يد أستاذ كما يحكي الطفل عبر "ميكرو" ناظورسينتي..
ويقول إسماعيل أنه في الوقت الذي كان في منزله، هب بعض زملائه نحو المدرسة في حالة من الشغب الطفولي لسرقة بعض الأوراق أو الدفاتر بإحدى الأقسام، في الوقت الذي غاب الأخير عن الحدث، بينما تم اتهامهمن طرف أحد الأساتذة بالسرقة الموصوفة، معتمدا على وشاية من التلاميذ، ومارس ضده تعذيبا جسديا يشبه ذاك الممارس على أسرى الحروب البالية.
فحسب ما عاينته عدسة الموقع، تبدو على الطفل كدمات زرقاء في أنحا متفرقة من جسده، بعدما تعرض الضرب بقضيب حديدي يلفه مطاط.
كان يدرس بمدرسة لغرابة النائية بإقليم الدريوش، وفضلنا هنا استعمال الناسخ "كان" لأن اسماعيل التلميذ من الدريوش ذي العشر سنوات لم يعد يريد العودة إلى مدرسته بعد ما تعرض له من تعذيب جسدي ونفسي رهيبين على يد أستاذ كما يحكي الطفل عبر "ميكرو" ناظورسينتي..
ويقول إسماعيل أنه في الوقت الذي كان في منزله، هب بعض زملائه نحو المدرسة في حالة من الشغب الطفولي لسرقة بعض الأوراق أو الدفاتر بإحدى الأقسام، في الوقت الذي غاب الأخير عن الحدث، بينما تم اتهامهمن طرف أحد الأساتذة بالسرقة الموصوفة، معتمدا على وشاية من التلاميذ، ومارس ضده تعذيبا جسديا يشبه ذاك الممارس على أسرى الحروب البالية.
فحسب ما عاينته عدسة الموقع، تبدو على الطفل كدمات زرقاء في أنحا متفرقة من جسده، بعدما تعرض الضرب بقضيب حديدي يلفه مطاط.
تعمقت جراح اسماعيل النفسية أكثر لما تم ظلمه من طرف الأستاذ الذي لعب دور الشرطة القضائية، والإدارة، المحقق والجلاد في نفس الوقت، دون أن يكلف نفسه عناء إخبار ولي أمر التلميذ، أو الإدارة، أو ممارسة عقوبة تربوية على غرار ما يتلقاه من تكاوين ديداكتيكية وبيداغوجية المعلم، الأخير الذي على وشط أن يحتفل به العالم في الخامس من أكتوبر..
ضربني بالتيو فيه لحديد.. هكذا يصيح اسماعيل الذي أبى أن يقترب من المدرسة مجدد ويفر من أسوارها كلما اقتاده إليها أهله..
هذا وتقدمت أسرة التلميذ بشكاية لدى النيابة العامة المختصة بالدريوش، فيما تم عرض الأخير على المستشفى الإقليمي بالدريوش الذي حرر في النازلة شهادة تسرد نسبة ومدة العجز، فيما أضحى الضرر النفسي أخطر بالنسبة لاسماعيل.
ضربني بالتيو فيه لحديد.. هكذا يصيح اسماعيل الذي أبى أن يقترب من المدرسة مجدد ويفر من أسوارها كلما اقتاده إليها أهله..
هذا وتقدمت أسرة التلميذ بشكاية لدى النيابة العامة المختصة بالدريوش، فيما تم عرض الأخير على المستشفى الإقليمي بالدريوش الذي حرر في النازلة شهادة تسرد نسبة ومدة العجز، فيما أضحى الضرر النفسي أخطر بالنسبة لاسماعيل.