ناظور سيتي – متابعة
خلف تمرين منزلي في مادة الرياضات بألمانيا، حالة من الغضب والاستياء في صفوف المسلمين المتواجدين هناك، سيما وأن هذا الفرض يتعلق بحساب عائدات أموال الاتجار في المخدرات.
وذكرت وسائل إعلام تركية، أن التمرين المنزلي يتضمن مسألة موصوفة ب"الغريبة"، في مادة الرياضيات، حيث يتعلق الأمر بشخص اسمه "أحمد" يذهب إلى تاجر للمخدرات ويتعامل معه، ويطلب من الطلبة إجراء حساب لمعرفة الناتج إلى آخر المسألة.
وأفادت المصادر ذاتها، أن هذا الأمر أثار غضب واستياء المسلمين العرب والأتراك الذين يشكلون الغالبية الكبرى من الرعايا الأجانب والمهاجرين في دولة ألمانيا.
خلف تمرين منزلي في مادة الرياضات بألمانيا، حالة من الغضب والاستياء في صفوف المسلمين المتواجدين هناك، سيما وأن هذا الفرض يتعلق بحساب عائدات أموال الاتجار في المخدرات.
وذكرت وسائل إعلام تركية، أن التمرين المنزلي يتضمن مسألة موصوفة ب"الغريبة"، في مادة الرياضيات، حيث يتعلق الأمر بشخص اسمه "أحمد" يذهب إلى تاجر للمخدرات ويتعامل معه، ويطلب من الطلبة إجراء حساب لمعرفة الناتج إلى آخر المسألة.
وأفادت المصادر ذاتها، أن هذا الأمر أثار غضب واستياء المسلمين العرب والأتراك الذين يشكلون الغالبية الكبرى من الرعايا الأجانب والمهاجرين في دولة ألمانيا.
وأضافت، أن هذا الأمر جوبه بانتقادات كبيرة، فضلا عن إثارته حالة من الغضب في صفوف المسلمين، معتبرين أن إقحام اسم "أحمد" في الموضوع وربطه بالمخدرات، له علاقة ب"العنصرية".
وبدورها، اعتبرت إحدى المعلمات التي نشرت التمرين على حسابها ب"تويتر"، أن ما حدث يمكن وصفه ب"الفعل العنصري"، في حين دعت إلى اتخاذ إجراءات ضد هذا السلوك.
وقالت في التغريدة:"لقد تلقيت للتو ورقة عمل الرياضيات هذه وأنا عاجزة عن الكلام، عندما نستنكر العنصرية في النظام المدرسي، فإننا نعني دائما المهام التي يُصوَر فيها المهاجرون في قوالب نمطية".
ومن جهته، اعتبر المحامي التركي "فاتح زينغال"، أن التمرين المنزلي يرمز إلى المسلمين الأتراك ويربطهم بتجارة المخدرات، واصفا إياه ب"الفعل العنصري".
ولفت إلى أن مثل هذه "العنصرية اللاشعورية" ستخلق الكراهية ضد اللاجئين والمهاجرين في ألمانيا، وأنه لأمر مخزٍ أن يتم استخدام شيء كهذا في المدرسة.
وبدورها، اعتبرت إحدى المعلمات التي نشرت التمرين على حسابها ب"تويتر"، أن ما حدث يمكن وصفه ب"الفعل العنصري"، في حين دعت إلى اتخاذ إجراءات ضد هذا السلوك.
وقالت في التغريدة:"لقد تلقيت للتو ورقة عمل الرياضيات هذه وأنا عاجزة عن الكلام، عندما نستنكر العنصرية في النظام المدرسي، فإننا نعني دائما المهام التي يُصوَر فيها المهاجرون في قوالب نمطية".
ومن جهته، اعتبر المحامي التركي "فاتح زينغال"، أن التمرين المنزلي يرمز إلى المسلمين الأتراك ويربطهم بتجارة المخدرات، واصفا إياه ب"الفعل العنصري".
ولفت إلى أن مثل هذه "العنصرية اللاشعورية" ستخلق الكراهية ضد اللاجئين والمهاجرين في ألمانيا، وأنه لأمر مخزٍ أن يتم استخدام شيء كهذا في المدرسة.