ناظورسيتي: متابعة
تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، مساء أمس السبت، من توقيف ستة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 36 و46 سنة، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات.وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الأحد، أنه تم توقيف المشتبه بهم في إطار البحث الذي تجريه الشرطة القضائية على خلفية إجهاض مصالح الجمارك والأمن بميناء أكادير.
الكمية التي كانت الشبكة تحاول تهريبها حسب البلاغ، هي طن و68 كيلوغرام من مخدر الشيرا ضمن شحنة من المنتوجات السمكية المجمدة التي كانت على متن حاويتين للبضائع موجهة للتصدير الدولي.وقد تم، وفق البلاغ، الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذه الشبكة الإجرامية، وكذا توقيف كل المتورطين المفترضين في هذا النشاط الإجرامي.
تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، مساء أمس السبت، من توقيف ستة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 36 و46 سنة، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات.وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الأحد، أنه تم توقيف المشتبه بهم في إطار البحث الذي تجريه الشرطة القضائية على خلفية إجهاض مصالح الجمارك والأمن بميناء أكادير.
الكمية التي كانت الشبكة تحاول تهريبها حسب البلاغ، هي طن و68 كيلوغرام من مخدر الشيرا ضمن شحنة من المنتوجات السمكية المجمدة التي كانت على متن حاويتين للبضائع موجهة للتصدير الدولي.وقد تم، وفق البلاغ، الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذه الشبكة الإجرامية، وكذا توقيف كل المتورطين المفترضين في هذا النشاط الإجرامي.
تجدر الإشارة إلى أن إغلاق الحدود البرية والبحرية الذي أصدره المغرب للحد من جائحة «كوفيد-19»، في الـ13 من آذار/ مارس الماضي، أثر على جميع مناحي الحياة، اجتماعياً واقتصادياً، إلا على عالم الاتجار بالمخدرات. وغلق الحدود وحالة الطوارئ الصحية والحجر الصحي لم تؤثر على نشاط الشبكات المتخصصة في تهريب المخدرات من المغرب، فالجريمة دائماً متطورة، وفنون المراوغة في أعمالها غير القانونية لا تحسر.
جدير بالذكر أن حالة الطوارئ وغلق الحدود لم يوقفا التهريب، بل زادا من هامش أرباحه، بحيث ارتفعت أثمنة المخدرات إلى الضعف، الأمر الذي يسيل لعاب المافيا، وجعلها تقوم بتغيير ديناميكياتها.ويعتبرالمغرب المنتج والمورد الرائد في العالم للحشيش، بإنتاج سنوي يبلغ 38 ألف طن من مساحة زراعة تبلغ 52 ألف هكتار في عام 2012، وفقاً لتقرير المخدرات العالمي لعام 2014، الصادر عن الأمم المتحدة.وتتركز محاصيل مخدر الحشيش في شمال البلاد، بشكل رئيسي، في سلسلة جبال الريف، وتشكل المصدر الرئيسي لدخل آلاف الأسر.
جدير بالذكر أن حالة الطوارئ وغلق الحدود لم يوقفا التهريب، بل زادا من هامش أرباحه، بحيث ارتفعت أثمنة المخدرات إلى الضعف، الأمر الذي يسيل لعاب المافيا، وجعلها تقوم بتغيير ديناميكياتها.ويعتبرالمغرب المنتج والمورد الرائد في العالم للحشيش، بإنتاج سنوي يبلغ 38 ألف طن من مساحة زراعة تبلغ 52 ألف هكتار في عام 2012، وفقاً لتقرير المخدرات العالمي لعام 2014، الصادر عن الأمم المتحدة.وتتركز محاصيل مخدر الحشيش في شمال البلاد، بشكل رئيسي، في سلسلة جبال الريف، وتشكل المصدر الرئيسي لدخل آلاف الأسر.