ناظورسيتي | المراسل من ألمانيا
وسط أجواء مشمسة بهيجة، إحتفلت تنسيقية كبدانة بعُرسها الرياضي الكبير، تحت عنوان الرياضة في خدمة التنمية، حيث حضرت أطواره عدة فعاليات اجتماعية وازنة، كالقنصلية المغربية العامة في فرانكفورت الممثلة في شخصها لحسن التغزاوي، ونائب المدير الجهوي للبنك الشعبي في ألمانيا الشامي عبد العزيز، ورئيس المجلس العلمي لمدينة بيسبادن الدكتور عبد الرحمان القادري، هذه الشخصية الفذة، الذي إستطاع بعلمه الوافر الغزير أن ينتقل بالخطاب الديني والفكر الإسلامي نقلة نوعية، بصمت جميع المساجد والمحافل الثقافية التي يرتادها، إلى جانب حضور "بولف كانك" رئيس المؤسسة الرياضية بمدينة بسبادن، وكذا العديد من المراسلين الصحفيين الممثلين لمختلف مواقع الإتصال الإجتماعية، وجمع غفير من أبناء الجالية المغربية والإسلامية المقيمة في ألمانيا.
وفي التعريف بالتنسيقية المنظمة للحدث الرياضي، فهي عبارة عن شبكة جهوية من الجمعيات المدنية ذات النفع العام لجهة كبدانة قرية اركمان. هذه الجمعيا ت كلها مسجلة تسجيلا قانونيا في المانيا ، وتنتج جميع الآثار القانونية المترتبة عن هذه الصفة ، وهي "جمعية بنزمور / جمعية الزاوية / جمعية ثمزوجين / جمعية بوغريبة / جمعية احدوثن / جمعية أيلمام / جمعية لحضارة / جمعية اولاد يخلف / جمعية تيجوت".
وإذا تحدثنا حول بدايات او إرهاسات العمل الجمعوي في منطقة كبدانة ، فإن جمعية بنزمور تعتبر الرائدة في هذا المجال، إذ تأسست في فبراير2011وكان من اهدافها ألأساسية المجال الفلاحي والبيئي والصحي والتعليمي، والبنية التحتة لجماعة بويخباش . وحاليا يوجد في بيسبادن فقط : 9 جمعيات من كبدانة كلها تعمل في هذا المجال .
ومن المنجزات التي حققتها هذه الجمعيات بصفة عامة، نذكر منها "تعبيد الطرقات التي ربطت المداشر ببعضها البعض، وبناء القناطر التي كانت تعرقل عملية المرور خاصة في فصل الشتاء، ومد قنوات المياه الصالحة للشرب لمسافات بعيدة، بناء مستوصفات تقدم فيها الاسعافات الأولية مع إقتناء سيارات الإسعاف التي تعمل على نقل المرضى إلى المستشفى الأقليمي، بناء بعض المدارس وترميم الباقي مع إحداث سيارات خاصة للنقل المدرسي، وشراء الأدوات واللوازم المدرسية وتوزيعها مجانا على التلاميذ"، كما أن بعض من هذه الجمعيات أحدثت دارا للأيتام وتكفلت برعايتها، ناهيك عن الحملات الإعلامية التي تعمل على تحسيس شباب الجماعات على الحفاظ على البيئة والإهتمام بممارسة الرياضة.
ويقول بيان للتنسيقية "نحن إذ إجتمعنا ها هنا، إنما هدفنا هو مزيد من الإنجازات، ومزيد من العمل المشترك، وترسيخ ثقافة العمل الجمعوي والثقافي لدى كل أبناء المنطقة، ومن أهداف هذه التظاهرة أيضا مزيد من التواصل بين الفاعلين الجمعويين من أبناء جماعات ومداشر ودواوير منطقة كبدانة، وذلك قصد تأطيرهم وتوجيههم للأهتمام والنهوض بمختلف القطاعات كالتعليم والصحة والسياحة وكل ما يعود بالنفع العام على هذه المنطقة".
وسط أجواء مشمسة بهيجة، إحتفلت تنسيقية كبدانة بعُرسها الرياضي الكبير، تحت عنوان الرياضة في خدمة التنمية، حيث حضرت أطواره عدة فعاليات اجتماعية وازنة، كالقنصلية المغربية العامة في فرانكفورت الممثلة في شخصها لحسن التغزاوي، ونائب المدير الجهوي للبنك الشعبي في ألمانيا الشامي عبد العزيز، ورئيس المجلس العلمي لمدينة بيسبادن الدكتور عبد الرحمان القادري، هذه الشخصية الفذة، الذي إستطاع بعلمه الوافر الغزير أن ينتقل بالخطاب الديني والفكر الإسلامي نقلة نوعية، بصمت جميع المساجد والمحافل الثقافية التي يرتادها، إلى جانب حضور "بولف كانك" رئيس المؤسسة الرياضية بمدينة بسبادن، وكذا العديد من المراسلين الصحفيين الممثلين لمختلف مواقع الإتصال الإجتماعية، وجمع غفير من أبناء الجالية المغربية والإسلامية المقيمة في ألمانيا.
وفي التعريف بالتنسيقية المنظمة للحدث الرياضي، فهي عبارة عن شبكة جهوية من الجمعيات المدنية ذات النفع العام لجهة كبدانة قرية اركمان. هذه الجمعيا ت كلها مسجلة تسجيلا قانونيا في المانيا ، وتنتج جميع الآثار القانونية المترتبة عن هذه الصفة ، وهي "جمعية بنزمور / جمعية الزاوية / جمعية ثمزوجين / جمعية بوغريبة / جمعية احدوثن / جمعية أيلمام / جمعية لحضارة / جمعية اولاد يخلف / جمعية تيجوت".
وإذا تحدثنا حول بدايات او إرهاسات العمل الجمعوي في منطقة كبدانة ، فإن جمعية بنزمور تعتبر الرائدة في هذا المجال، إذ تأسست في فبراير2011وكان من اهدافها ألأساسية المجال الفلاحي والبيئي والصحي والتعليمي، والبنية التحتة لجماعة بويخباش . وحاليا يوجد في بيسبادن فقط : 9 جمعيات من كبدانة كلها تعمل في هذا المجال .
ومن المنجزات التي حققتها هذه الجمعيات بصفة عامة، نذكر منها "تعبيد الطرقات التي ربطت المداشر ببعضها البعض، وبناء القناطر التي كانت تعرقل عملية المرور خاصة في فصل الشتاء، ومد قنوات المياه الصالحة للشرب لمسافات بعيدة، بناء مستوصفات تقدم فيها الاسعافات الأولية مع إقتناء سيارات الإسعاف التي تعمل على نقل المرضى إلى المستشفى الأقليمي، بناء بعض المدارس وترميم الباقي مع إحداث سيارات خاصة للنقل المدرسي، وشراء الأدوات واللوازم المدرسية وتوزيعها مجانا على التلاميذ"، كما أن بعض من هذه الجمعيات أحدثت دارا للأيتام وتكفلت برعايتها، ناهيك عن الحملات الإعلامية التي تعمل على تحسيس شباب الجماعات على الحفاظ على البيئة والإهتمام بممارسة الرياضة.
ويقول بيان للتنسيقية "نحن إذ إجتمعنا ها هنا، إنما هدفنا هو مزيد من الإنجازات، ومزيد من العمل المشترك، وترسيخ ثقافة العمل الجمعوي والثقافي لدى كل أبناء المنطقة، ومن أهداف هذه التظاهرة أيضا مزيد من التواصل بين الفاعلين الجمعويين من أبناء جماعات ومداشر ودواوير منطقة كبدانة، وذلك قصد تأطيرهم وتوجيههم للأهتمام والنهوض بمختلف القطاعات كالتعليم والصحة والسياحة وكل ما يعود بالنفع العام على هذه المنطقة".