توفيق بوعيشي
مرت أجواء الجلسة الإستثنائية لمجلس جهة الشرق ، صاخبة على غير العادة ، لأول مرة منذ إنتخابه ، بسبب الأجواء المشحونة التي أعقبت انعقاده ، بعد الحديث عن "تهريب" مشاريع كبيرة كانت تنتظرها ساكنة اقاليم الريف، الناظور والدريوش، أهمها المركب الرياضي ومركز صحي جديد لمعالجة السرطان.
نشطاء المنطقة لم يستسغووا هذا التهريب وشنوا حملة كبيرة على ممثليهم في البرلمان عبر مواقع التواصل الاجتماعي والجرائد المحلية، التي أعلنت ما يشبه حربا عليهم ، وصلت الى حد قول صلاح العبوضي عضو مجلس الجهة عن التجمع الوطني للأحرار في مداخلة له أثناء الدورة ، ان ساكنة مدينة الناظور " تبهدلنا كل يوم " ، ما يدل على حجم الضغط الذي مارسه الإعلام ونشطاء اقاليم الريف على ممثليهم في الجهة ، بعد ان أدركوا حجم التساهل في تفويت مشاريع مهمة أو تهريبها من مدنهم التي تعاني اصلا من غياب المشاريع التنموية الكبيرة الى مدن اخرى .
نغز الاعلاميين والنشطاء في خاصرة أعضاء مجلس الجهة المنحدرين من أقاليم الريف الذي ترجمه بعض الاعضاء خلال دورة امس الاثنين 31 يناير الماضي لمجلس جهة الشرق ، بمداخلات عنيفة وغاضبة تعامل معها "عبد النبوي بعيوي" رئيس الجهة بلغة "الطاشرونات" التي يتقنها جيدا ، بإعتباره احد أكبر المقاولين بالجهة حينما قال سنعيد تقسيم "كعكعة" ميزانية جهة الشرق بالتساوي على كل اقاليم الجهة، كحل اعتباره "منطقيا" من اجل اسكات اصوات الاعضاء الغاضبين .
هذا التقسيم الذي تفتقت به عبقرية "الطاشرون" عفو "الرئيس" سيتساوى فيه إقليم الدريوش الذي لا يتوفر على مركز صحي واحد مجهز بمدينة وجدة التي تتوفر على مستشفى جهوي وآخر جامعي تتمركز فيه جميع التخصصات الطبية وتتساوى فيه مدينة الناظور التي لا تتوفر حتى على ملعب رياضي صغير يحتضن مواهب شبابها ويحصنهم من الانحراف والتسكع ، مع مدينة وجدة التي تتوفر على ملعب رياضي مجهز وتلتهم من ميزانية الجهة ملايين الدراهم من أجل بناء ملعب جديد بمرافق ترفيهية لسواد عيون ممثلي عاصمة الجهة ، وجدة "النوارة" .
ما يجب ان يدركه رئيس الجهة ان أقاليم الريف: الناظور والدريوش يجب ان تكون لها الاولية في مشاريع الجهة نظير حجم التهميش والاقصاء وغياب ابسط شروط العيش الكريم عند اغلب ساكنتها التي تتمركز بالأساس في مناطق جبلية وعرة تغيب فيها الخدمات العمومية بشكل كلي وكذا مساهمة هذه الاقاليم بمبالغ مالية كبيرة في ميزانية الجهة من جهة أخرى وأن يدرك جيدا ان عقلية "الطاشرونات" تنفع في الفوز بالصفقات العمومية لا في تسيير المجالس المنتخبة .
مرت أجواء الجلسة الإستثنائية لمجلس جهة الشرق ، صاخبة على غير العادة ، لأول مرة منذ إنتخابه ، بسبب الأجواء المشحونة التي أعقبت انعقاده ، بعد الحديث عن "تهريب" مشاريع كبيرة كانت تنتظرها ساكنة اقاليم الريف، الناظور والدريوش، أهمها المركب الرياضي ومركز صحي جديد لمعالجة السرطان.
نشطاء المنطقة لم يستسغووا هذا التهريب وشنوا حملة كبيرة على ممثليهم في البرلمان عبر مواقع التواصل الاجتماعي والجرائد المحلية، التي أعلنت ما يشبه حربا عليهم ، وصلت الى حد قول صلاح العبوضي عضو مجلس الجهة عن التجمع الوطني للأحرار في مداخلة له أثناء الدورة ، ان ساكنة مدينة الناظور " تبهدلنا كل يوم " ، ما يدل على حجم الضغط الذي مارسه الإعلام ونشطاء اقاليم الريف على ممثليهم في الجهة ، بعد ان أدركوا حجم التساهل في تفويت مشاريع مهمة أو تهريبها من مدنهم التي تعاني اصلا من غياب المشاريع التنموية الكبيرة الى مدن اخرى .
نغز الاعلاميين والنشطاء في خاصرة أعضاء مجلس الجهة المنحدرين من أقاليم الريف الذي ترجمه بعض الاعضاء خلال دورة امس الاثنين 31 يناير الماضي لمجلس جهة الشرق ، بمداخلات عنيفة وغاضبة تعامل معها "عبد النبوي بعيوي" رئيس الجهة بلغة "الطاشرونات" التي يتقنها جيدا ، بإعتباره احد أكبر المقاولين بالجهة حينما قال سنعيد تقسيم "كعكعة" ميزانية جهة الشرق بالتساوي على كل اقاليم الجهة، كحل اعتباره "منطقيا" من اجل اسكات اصوات الاعضاء الغاضبين .
هذا التقسيم الذي تفتقت به عبقرية "الطاشرون" عفو "الرئيس" سيتساوى فيه إقليم الدريوش الذي لا يتوفر على مركز صحي واحد مجهز بمدينة وجدة التي تتوفر على مستشفى جهوي وآخر جامعي تتمركز فيه جميع التخصصات الطبية وتتساوى فيه مدينة الناظور التي لا تتوفر حتى على ملعب رياضي صغير يحتضن مواهب شبابها ويحصنهم من الانحراف والتسكع ، مع مدينة وجدة التي تتوفر على ملعب رياضي مجهز وتلتهم من ميزانية الجهة ملايين الدراهم من أجل بناء ملعب جديد بمرافق ترفيهية لسواد عيون ممثلي عاصمة الجهة ، وجدة "النوارة" .
ما يجب ان يدركه رئيس الجهة ان أقاليم الريف: الناظور والدريوش يجب ان تكون لها الاولية في مشاريع الجهة نظير حجم التهميش والاقصاء وغياب ابسط شروط العيش الكريم عند اغلب ساكنتها التي تتمركز بالأساس في مناطق جبلية وعرة تغيب فيها الخدمات العمومية بشكل كلي وكذا مساهمة هذه الاقاليم بمبالغ مالية كبيرة في ميزانية الجهة من جهة أخرى وأن يدرك جيدا ان عقلية "الطاشرونات" تنفع في الفوز بالصفقات العمومية لا في تسيير المجالس المنتخبة .