ناظور سيتي متابعة
قامت السلطات الفرنسية بإيقاف أستاذ طلب من أحد تلاميذه المسلمين الخروج من الدين الإسلامي واعتناق الكاثوليكية، حيث جاء إيقافه عن العمل تدبيرا احترازيا بعد اتهامه بإهانة تلميذ مسلم .
وحسب ماتم تداوله في وسائل إعلام أجنبية، فإن الأستاذ المتشبع بفكر اليمين المتطرف، اعتبر وجود التلاميذ المسلمين في الثانويات الكاثوليكية من شأنه أن يحدث مشاكل كبيرة في هذه المدارس.
وكان المعني بالأمر، قال سابقا في إحدى حصصه الدراسية داخل الفصل، أنه كان لزاما على المداس الكاثوليكية أن تلقن التلاميذ العقيدة الكاثوليكية فقط، وهو الأمر الذي دفع بأحد التلاميذ إلى الرد بكون أن هذه المدارس لم تعد مخصصة للكاثوليك.
قامت السلطات الفرنسية بإيقاف أستاذ طلب من أحد تلاميذه المسلمين الخروج من الدين الإسلامي واعتناق الكاثوليكية، حيث جاء إيقافه عن العمل تدبيرا احترازيا بعد اتهامه بإهانة تلميذ مسلم .
وحسب ماتم تداوله في وسائل إعلام أجنبية، فإن الأستاذ المتشبع بفكر اليمين المتطرف، اعتبر وجود التلاميذ المسلمين في الثانويات الكاثوليكية من شأنه أن يحدث مشاكل كبيرة في هذه المدارس.
وكان المعني بالأمر، قال سابقا في إحدى حصصه الدراسية داخل الفصل، أنه كان لزاما على المداس الكاثوليكية أن تلقن التلاميذ العقيدة الكاثوليكية فقط، وهو الأمر الذي دفع بأحد التلاميذ إلى الرد بكون أن هذه المدارس لم تعد مخصصة للكاثوليك.
وأثار طلب المدرس من التلميذ المسلم تغيير دينه، غضب هذا الأخير، وكذلك جميع التلاميذ الذين كانوا يتواجدون في الفصل .
من جهة أخرى، ادعى الأستاذ بأن دعوته المسلمين للدخول في الكاثوليكية كان بغرض الفكاهة فقط، ولم يكن له هدف آخر وراء طلبه هذا.
جدير بالذكر، أن فرنسا تعد من أكبر الدول الأوروبية من حيث حجم الجالية المسلمة، ذلك أن عددهم بلغ فيها خلال منتصف 2016 نحو 5.7 ملايين، وهو ما يشكل 8.8 في المئة من مجموع السكان.
وهناك العديد من المسلمين في فرنسا، كانوا ضحايا لمجموعة من السلوكيات العنصرية، بحيث يؤكد هؤلاء على أنهم تعرضوا على الأقل لشكل واحد من التمييز والذي يرتبط بشكل كبير بديانتهم المسلمة .
وكشفت مجموعة من استطلاعات الرأي التي أحدثت خلال السنوات الأخيرة، أن المسلمون الذين يعيشون في فرنسا يتعرضون للتمييز بالخصوص إما من طرف مدرسين في مؤسسة تربوية، أو أثناء عملية مراقبة أمنية ، أو أثناء البحث عن عمل أو سكن .
من جهة أخرى، ادعى الأستاذ بأن دعوته المسلمين للدخول في الكاثوليكية كان بغرض الفكاهة فقط، ولم يكن له هدف آخر وراء طلبه هذا.
جدير بالذكر، أن فرنسا تعد من أكبر الدول الأوروبية من حيث حجم الجالية المسلمة، ذلك أن عددهم بلغ فيها خلال منتصف 2016 نحو 5.7 ملايين، وهو ما يشكل 8.8 في المئة من مجموع السكان.
وهناك العديد من المسلمين في فرنسا، كانوا ضحايا لمجموعة من السلوكيات العنصرية، بحيث يؤكد هؤلاء على أنهم تعرضوا على الأقل لشكل واحد من التمييز والذي يرتبط بشكل كبير بديانتهم المسلمة .
وكشفت مجموعة من استطلاعات الرأي التي أحدثت خلال السنوات الأخيرة، أن المسلمون الذين يعيشون في فرنسا يتعرضون للتمييز بالخصوص إما من طرف مدرسين في مؤسسة تربوية، أو أثناء عملية مراقبة أمنية ، أو أثناء البحث عن عمل أو سكن .