ناظور سيتي – متابعة
أوقفت عناصر الأمن بفرنسا، أول أمس الجمعة، سيدة تنحدر من مدينة زايو بإقليم الناظور، متهمة بالاتجار في عقود عمل مزورة، حيث كانت تستعد لاستقدام 16 عمل مزور لشباب من إقليم الناظور.
وذكرت مصادر ل"ناظور سيتي"، أن السيدة الموقوفة والبالغة من العمر حوالي 38 عاما، تقطن في مدينة "كلير مون فران" الفرنسية، تم توقيفها بناء على شكايات عدد من المواطنين.
وأفادت المصادر ذاتها، أن عملية التفتيش التي أنجزتها عناصر الشرطة الفرنسية، أسفرت عن حجز عن عدد من عقود العمل المزورة.
أوقفت عناصر الأمن بفرنسا، أول أمس الجمعة، سيدة تنحدر من مدينة زايو بإقليم الناظور، متهمة بالاتجار في عقود عمل مزورة، حيث كانت تستعد لاستقدام 16 عمل مزور لشباب من إقليم الناظور.
وذكرت مصادر ل"ناظور سيتي"، أن السيدة الموقوفة والبالغة من العمر حوالي 38 عاما، تقطن في مدينة "كلير مون فران" الفرنسية، تم توقيفها بناء على شكايات عدد من المواطنين.
وأفادت المصادر ذاتها، أن عملية التفتيش التي أنجزتها عناصر الشرطة الفرنسية، أسفرت عن حجز عن عدد من عقود العمل المزورة.
وحسب المصادر ذاتها، فان المعنية بالأمر، أوهمت عدد من شباب إقليم الناظور، بالعمل في مجال الفلاحة بفرنسا، وذلك مقابل منحها مبالغ مالية مهمة عن كل عقد عمل.
وكشفت، أن عقود العمل أثناء إخضاعها للخبرة تبين أنها مزورة، وهو ما جعل عناصر الشرطة تخضع المعنية لتحقيق معمق للكشف عن جميع الأشخاص المشتبه تورطهم في نفس القضية.
ووفق المعلومات المتوفرة لدى "ناظور سيتي"، فان عدد من شباب إقليم الناظور، منحوا السيدة الموقوفة مبالغ مالية من أجل أن تبعث لهم بعقود عمل تمكنهم من الذهاب إلى فرنسا، وهو ما لم يحدث إطلاقا.
وتحولت مدينة زايو، خلال السنوات الأخيرة، إلى مرتع لسماسرة "الفيزا" وعقود العمل، إذ لا حديث لدى شباب المدينة إلا عن الهجرة صوب الديار الأوربية.
وكان عدد من الشباب قد سقطوا ضحايا نصب واحتيال لدى أشخاص ينشطون في مجال الهجرة غير المشروعة، بعد أن أوهموهم بتهجيرهم إلى أوروبا عن طريق قوارب الموت، وذلك انطلاقا من سواحل إقليم الناظور المطلة على الواجهة المتوسطية.
وكشفت، أن عقود العمل أثناء إخضاعها للخبرة تبين أنها مزورة، وهو ما جعل عناصر الشرطة تخضع المعنية لتحقيق معمق للكشف عن جميع الأشخاص المشتبه تورطهم في نفس القضية.
ووفق المعلومات المتوفرة لدى "ناظور سيتي"، فان عدد من شباب إقليم الناظور، منحوا السيدة الموقوفة مبالغ مالية من أجل أن تبعث لهم بعقود عمل تمكنهم من الذهاب إلى فرنسا، وهو ما لم يحدث إطلاقا.
وتحولت مدينة زايو، خلال السنوات الأخيرة، إلى مرتع لسماسرة "الفيزا" وعقود العمل، إذ لا حديث لدى شباب المدينة إلا عن الهجرة صوب الديار الأوربية.
وكان عدد من الشباب قد سقطوا ضحايا نصب واحتيال لدى أشخاص ينشطون في مجال الهجرة غير المشروعة، بعد أن أوهموهم بتهجيرهم إلى أوروبا عن طريق قوارب الموت، وذلك انطلاقا من سواحل إقليم الناظور المطلة على الواجهة المتوسطية.