ناظورسيتي: متابعة
عاد الحديث مجددًا حول مستشفى الأمراض النفسية والعقلية بمدينة العروي، بعد حادثة غريبة شهدها معبر بني انصار الحدودي في الساعات الأولى من صباح الأحد، 26 يناير الجاري. حيث أوقفت مصالح الأمن شخصًا يُشتبه في قيامه بسرقة حافلة صغيرة للنقل العمومي تابعة لشركة "فيكتاليا" وقيادتها إلى المعبر الحدودي مع مليلية المحتلة. الحادثة أثارت موجة جدل واسعة وأسئلة عديدة حول الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وقوعها.
عاد الحديث مجددًا حول مستشفى الأمراض النفسية والعقلية بمدينة العروي، بعد حادثة غريبة شهدها معبر بني انصار الحدودي في الساعات الأولى من صباح الأحد، 26 يناير الجاري. حيث أوقفت مصالح الأمن شخصًا يُشتبه في قيامه بسرقة حافلة صغيرة للنقل العمومي تابعة لشركة "فيكتاليا" وقيادتها إلى المعبر الحدودي مع مليلية المحتلة. الحادثة أثارت موجة جدل واسعة وأسئلة عديدة حول الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وقوعها.
بحسب مصادر أمنية، فإن الحافلة المسروقة تعود ملكيتها لشركة "فيكتاليا"، وقد نجحت عناصر الشرطة في توقيف المشتبه به عند المعبر الحدودي، قبل أن يتم تسليمه إلى مصالح الدرك الملكي لتعميق التحقيق في ملابسات الحادثة.
لكن المفاجأة كانت في تطور جديد كشف عن بعد آخر لهذه القضية، حيث أشارت تقارير إلى أن المشتبه به يعاني من اضطرابات نفسية حادة. وقبل تنفيذ الحادثة، كان قد نُقل إلى مستشفى الأمراض النفسية بمدينة العروي برفقة عناصر الشرطة، بناءً على وثيقة من السلطات المحلية تُفيد بخطورته على المجتمع. إلا أن المستشفى رفض استقباله، مكتفيًا بوصف أدوية مسكنة له، ليُعاد لاحقًا إلى عائلته دون أي متابعة.
هذه الحادثة تعكس أزمة عميقة يعيشها مستشفى الأمراض النفسية بمدينة العروي، وهو المؤسسة الوحيدة المخصصة لاستقبال الحالات النفسية في المنطقة. رفض استقبال الحالات الخطيرة مثل هذه يطرح تساؤلات حقيقية حول مدى جاهزية المستشفى للقيام بدوره في ظل افتقاره الواضح للموارد اللازمة والتحديات الإدارية المتفاقمة.
الحادثة، رغم طابعها الفردي، تحمل عواقب اجتماعية وأمنية خطيرة، وتؤكد الحاجة الملحة لتوفير رعاية ملائمة للمرضى النفسيين. الفشل في توفير هذه الرعاية لا يؤدي فقط إلى معاناة المرضى وأسرهم، بل قد يتحول إلى خطر على المجتمع بأسره، كما أظهر هذا الحادث بوضوح.
إن حادثة معبر بني انصار ليست مجرد واقعة استثنائية، بل هي إنذار بضرورة إصلاح شامل لمنظومة الصحة النفسية في المنطقة. يتطلب ذلك تنسيقًا محكمًا بين الجهات الصحية والأمنية، لوضع حلول عملية تكفل تقديم الرعاية المناسبة للمرضى النفسيين وتمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلًا.
لكن المفاجأة كانت في تطور جديد كشف عن بعد آخر لهذه القضية، حيث أشارت تقارير إلى أن المشتبه به يعاني من اضطرابات نفسية حادة. وقبل تنفيذ الحادثة، كان قد نُقل إلى مستشفى الأمراض النفسية بمدينة العروي برفقة عناصر الشرطة، بناءً على وثيقة من السلطات المحلية تُفيد بخطورته على المجتمع. إلا أن المستشفى رفض استقباله، مكتفيًا بوصف أدوية مسكنة له، ليُعاد لاحقًا إلى عائلته دون أي متابعة.
هذه الحادثة تعكس أزمة عميقة يعيشها مستشفى الأمراض النفسية بمدينة العروي، وهو المؤسسة الوحيدة المخصصة لاستقبال الحالات النفسية في المنطقة. رفض استقبال الحالات الخطيرة مثل هذه يطرح تساؤلات حقيقية حول مدى جاهزية المستشفى للقيام بدوره في ظل افتقاره الواضح للموارد اللازمة والتحديات الإدارية المتفاقمة.
الحادثة، رغم طابعها الفردي، تحمل عواقب اجتماعية وأمنية خطيرة، وتؤكد الحاجة الملحة لتوفير رعاية ملائمة للمرضى النفسيين. الفشل في توفير هذه الرعاية لا يؤدي فقط إلى معاناة المرضى وأسرهم، بل قد يتحول إلى خطر على المجتمع بأسره، كما أظهر هذا الحادث بوضوح.
إن حادثة معبر بني انصار ليست مجرد واقعة استثنائية، بل هي إنذار بضرورة إصلاح شامل لمنظومة الصحة النفسية في المنطقة. يتطلب ذلك تنسيقًا محكمًا بين الجهات الصحية والأمنية، لوضع حلول عملية تكفل تقديم الرعاية المناسبة للمرضى النفسيين وتمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلًا.