ناظورسيتي: متابعة
كشفت تحقيقات الشرطة القضائية بسطات تورط مفتش شرطة يعمل بالمنطقة الأمنية الخامسة بحي الرياض في الرباط في جرائم تتعلق باستعمال سلاح ناري والمشاركة في أنشطة غير قانونية للبحث عن الكنوز.
ووفقا لـ "آنفانيوز"، جاء ذلك بعد تفكيك شبكة متخصصة في البحث عن الكنوز، حيث أظهرت التحريات أن المفتش استعمل سلاحا ناريا أثناء عمليات البحث عن النفائس الثمينة، وفق اعترافات شركائه.
كشفت تحقيقات الشرطة القضائية بسطات تورط مفتش شرطة يعمل بالمنطقة الأمنية الخامسة بحي الرياض في الرباط في جرائم تتعلق باستعمال سلاح ناري والمشاركة في أنشطة غير قانونية للبحث عن الكنوز.
ووفقا لـ "آنفانيوز"، جاء ذلك بعد تفكيك شبكة متخصصة في البحث عن الكنوز، حيث أظهرت التحريات أن المفتش استعمل سلاحا ناريا أثناء عمليات البحث عن النفائس الثمينة، وفق اعترافات شركائه.
وأمرت النيابة العامة المختصة بانتقال عناصر فرقة البحث التمهيدي إلى العاصمة الرباط لاستقدام المشتبه فيه. كما رافقت الضابطة القضائية المفتش إلى منزله بحي الفتح بيعقوب المنصور، حيث أجرت تفتيشا داخله بحضور عناصر من المنطقة الأمنية الرابعة في الرباط، بحثا عن أدلة تثبت صلته بالشبكة المفككة.
وحتى اللحظة، لم تتسرب أي معلومات دقيقة حول نوع السلاح الناري الذي استعمل في هذه الجرائم، وما إذا كان سلاحا وظيفيا تابعا للمديرية العامة للأمن الوطني أو بندقية صيد. ووفقا لذات المصدر، ينتظر أن تصدر المديرية العامة للأمن الوطني بلاغا رسميا لتوضيح ملابسات القضية.
وقد أشارت التحقيقات الأولية التي جرت تحت إشراف النيابة العامة بسطات إلى فرضية قوية تشير إلى تورط رجل الأمن مع الشبكة الموقوفة، ما استدعى تجريده من سلاحه الوظيفي وإيقافه عن العمل بانتظار نتائج التحقيقات. ومن المنتظر أن يحدد القرار النهائي في حقه بناء على معطيات الأبحاث الجارية.
يذكر أن القضية أثارت استغراب زملاء الشرطي في العمل الذين ينتظرون بدورهم الكشف عن كافة التفاصيل المحيطة بهذه القضية المثيرة.
وحتى اللحظة، لم تتسرب أي معلومات دقيقة حول نوع السلاح الناري الذي استعمل في هذه الجرائم، وما إذا كان سلاحا وظيفيا تابعا للمديرية العامة للأمن الوطني أو بندقية صيد. ووفقا لذات المصدر، ينتظر أن تصدر المديرية العامة للأمن الوطني بلاغا رسميا لتوضيح ملابسات القضية.
وقد أشارت التحقيقات الأولية التي جرت تحت إشراف النيابة العامة بسطات إلى فرضية قوية تشير إلى تورط رجل الأمن مع الشبكة الموقوفة، ما استدعى تجريده من سلاحه الوظيفي وإيقافه عن العمل بانتظار نتائج التحقيقات. ومن المنتظر أن يحدد القرار النهائي في حقه بناء على معطيات الأبحاث الجارية.
يذكر أن القضية أثارت استغراب زملاء الشرطي في العمل الذين ينتظرون بدورهم الكشف عن كافة التفاصيل المحيطة بهذه القضية المثيرة.