ناظورسيتي: متابعة
استطاع العداء المغربي سفيان البقالي أن يحقق إنجازا تاريخيا في أولمبياد باريس 2024، عندما توج بذهبية سباق 3000 متر موانع، ليؤكد تفوقه العالمي في هذا التخصص. هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا الدعم الكبير الذي قدمه زميله محمد تيندوفت، والذي كان له دور حاسم في هذا التتويج.
أضاف سفيان البقالي إنجازا آخر إلى مسيرته الحافلة، عندما قطع مسافة السباق في توقيت قدره 8:06.05 دقائق، ليصبح أول عداء مغربي يحقق ذهبية هذا السباق في دورتين أولمبيتين متتاليتين.
استطاع العداء المغربي سفيان البقالي أن يحقق إنجازا تاريخيا في أولمبياد باريس 2024، عندما توج بذهبية سباق 3000 متر موانع، ليؤكد تفوقه العالمي في هذا التخصص. هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا الدعم الكبير الذي قدمه زميله محمد تيندوفت، والذي كان له دور حاسم في هذا التتويج.
أضاف سفيان البقالي إنجازا آخر إلى مسيرته الحافلة، عندما قطع مسافة السباق في توقيت قدره 8:06.05 دقائق، ليصبح أول عداء مغربي يحقق ذهبية هذا السباق في دورتين أولمبيتين متتاليتين.
البقالي لم يقتصر على الفوز بذهبية أولمبياد باريس فحسب، بل ضرب ثلاثة عصافير بحجر واحد: أولا، أضاف إلى رصيده ذهبية سباق 3000 متر موانع للمرة الثانية على التوالي، وهو إنجاز لم يسبقه إليه سوى العداء الفنلندي فولماري إيزو هولو منذ 88 عامًا.
وأصبح ثانيا، ثالث رياضي مغاربي يحقق ذهبية أولمبية في نسختين مختلفتين بعد هشام الكروج وأسامة الملولي. وثالثا، حافظ على الميدالية الذهبية التي نالها في أولمبياد طوكيو 2021، مما يجعله أول عداء يحقق هذا الإنجاز على مدار تاريخ الأولمبياد.
وبالرغم من النجاح الفردي الكبير، لا يمكن إغفال الدور الحاسم الذي لعبه محمد تيندوفت، العداء المغربي البالغ من العمر 31 عاما، في هذا الإنجاز. وفقا لتصريحات كريم تلمساني، مدرب البقالي، فقد قدم رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى منحة تقديرية لتيندوفت، عرفانا بالمجهودات التي قدمها في دعم زميله البقالي.
تيندوفت، الذي كان له دور بارز في التحضير والتكتيك للسباق، كان جزءا لا يتجزأ من خطة البقالي التي تكللت بالنجاح، في مواجهة استراتيجيات العدائين الكينيين والإثيوبيين الذين حاولوا إعاقة مسيرته نحو الذهب.
وأصبح ثانيا، ثالث رياضي مغاربي يحقق ذهبية أولمبية في نسختين مختلفتين بعد هشام الكروج وأسامة الملولي. وثالثا، حافظ على الميدالية الذهبية التي نالها في أولمبياد طوكيو 2021، مما يجعله أول عداء يحقق هذا الإنجاز على مدار تاريخ الأولمبياد.
وبالرغم من النجاح الفردي الكبير، لا يمكن إغفال الدور الحاسم الذي لعبه محمد تيندوفت، العداء المغربي البالغ من العمر 31 عاما، في هذا الإنجاز. وفقا لتصريحات كريم تلمساني، مدرب البقالي، فقد قدم رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى منحة تقديرية لتيندوفت، عرفانا بالمجهودات التي قدمها في دعم زميله البقالي.
تيندوفت، الذي كان له دور بارز في التحضير والتكتيك للسباق، كان جزءا لا يتجزأ من خطة البقالي التي تكللت بالنجاح، في مواجهة استراتيجيات العدائين الكينيين والإثيوبيين الذين حاولوا إعاقة مسيرته نحو الذهب.