احميدة العوني
كانت حقوق الطفل موضوع هذه الأنشطة الفنية الثقافية التي قدمها متعلمو ومتعلمات ثانوية مولاي يوسف، مساء الجمعة 6 يناير الماضي، فبعد أن استفتح السيد مدير ثانوية مولاي يوسف الإعدادية هذه الأنشطة بكلمة، رحبّ فيها بالحضور، وتمنى لهم قضاء أوقات ممتعة مفيدة، جوّدت، تلميذة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم ألقى تلميذان (تلميذ وتلميذة) عرضا مشتركا، شرحا فيه حقوق الطفل: حق الحياة، وحق التعلم، وحق الرعاية، وحق التعبير...كما عرّفت التلميذة المشاركة في هذا العرض معنى الطفل.
ثم أنشدت مجموعة من التلميذات أنشودة دينية، تحث على عبادة الله تعالى، والتحلي بالأخلاق الفاضلة، وتلتها مسرحية مثل أدوارها تلاميذ ثانوية مولاي إسماعيل التأهيلية، ورغم انعدام الوسائل الضرورية لفن المسرح، ولم يخرج مضمون المسرحية عن الموضوع، الذي هو حق الطفل في التعلم، فقد عالجت هذه المسرحية مشكلة عدم تسجيل الأطفال في "كناش" الحالة المدنية، الأمر الذي يحرمهم من حق التعلم، ولم تخلو المسرحية من تنديد ضمني بجريمة الرشوة، إذ أظهرت المسرحية أن تسجيل هذا الطفل في الحالة المدنية اقتضى دفع 300 درهم رشوة، وقد أظهرت فصول هذه المسرحية المرأة في صورة مشرفة، إذ كانت الأم حاثة للرجل على تسجيل الابن، بل جعلتها المسرحية تسترد ما انتزع من زوجها رشوة لتسجيل الابن في الحالة المدنية.
وقد تخللت فصول هذه المسرحية، عرض قدمته تلميذة من القسم الثاني الإعدادي، عرّفت فيه بالجمعيات المهتمة بشؤون الطفل. كما أنشد تلميذ قصيدة تبين أهمية الطفولة في المجتمع، الذي ينبغي أن يرعى هذه الفئة، لأنها عماد المستقبل.
ولم ينس متعلمو ثانوية مولاي يوسف الإعدادية أطفال فلسطين، إذ عبروا في أنشودة ومسرحية قصيرة، عن الحقوق التي يحرم منها أطفال فلسطين، فقد تساءل الممثلون على لسان أطفال فلسطين: أين أبي؟؟ أين جدي؟؟ إشارة إلى القتل الممنهج الذي تمارسه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وقد أبدع ثلاثة تلاميذ آخرين في مسرحية قصيرة، موضوعها حق الطفل في التعلم، وانتهت الأنشطة بإبداع فني خاص جدّا، يتعلق الأمر بموسيقى صامتة لا آلة فيها سوى الشفتين واللسان والحلق والأنف، إذ أتحف متعلمٌ الحاضرين بموسيقى صامتة، تحكم في إيقاعها أيما تحكم.
بعد ذلك اختتم النشاط الفني وسط تصفيق حار من طرف الجمهور الذي عاين فقرات هاته الأمسية.
كانت حقوق الطفل موضوع هذه الأنشطة الفنية الثقافية التي قدمها متعلمو ومتعلمات ثانوية مولاي يوسف، مساء الجمعة 6 يناير الماضي، فبعد أن استفتح السيد مدير ثانوية مولاي يوسف الإعدادية هذه الأنشطة بكلمة، رحبّ فيها بالحضور، وتمنى لهم قضاء أوقات ممتعة مفيدة، جوّدت، تلميذة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم ألقى تلميذان (تلميذ وتلميذة) عرضا مشتركا، شرحا فيه حقوق الطفل: حق الحياة، وحق التعلم، وحق الرعاية، وحق التعبير...كما عرّفت التلميذة المشاركة في هذا العرض معنى الطفل.
ثم أنشدت مجموعة من التلميذات أنشودة دينية، تحث على عبادة الله تعالى، والتحلي بالأخلاق الفاضلة، وتلتها مسرحية مثل أدوارها تلاميذ ثانوية مولاي إسماعيل التأهيلية، ورغم انعدام الوسائل الضرورية لفن المسرح، ولم يخرج مضمون المسرحية عن الموضوع، الذي هو حق الطفل في التعلم، فقد عالجت هذه المسرحية مشكلة عدم تسجيل الأطفال في "كناش" الحالة المدنية، الأمر الذي يحرمهم من حق التعلم، ولم تخلو المسرحية من تنديد ضمني بجريمة الرشوة، إذ أظهرت المسرحية أن تسجيل هذا الطفل في الحالة المدنية اقتضى دفع 300 درهم رشوة، وقد أظهرت فصول هذه المسرحية المرأة في صورة مشرفة، إذ كانت الأم حاثة للرجل على تسجيل الابن، بل جعلتها المسرحية تسترد ما انتزع من زوجها رشوة لتسجيل الابن في الحالة المدنية.
وقد تخللت فصول هذه المسرحية، عرض قدمته تلميذة من القسم الثاني الإعدادي، عرّفت فيه بالجمعيات المهتمة بشؤون الطفل. كما أنشد تلميذ قصيدة تبين أهمية الطفولة في المجتمع، الذي ينبغي أن يرعى هذه الفئة، لأنها عماد المستقبل.
ولم ينس متعلمو ثانوية مولاي يوسف الإعدادية أطفال فلسطين، إذ عبروا في أنشودة ومسرحية قصيرة، عن الحقوق التي يحرم منها أطفال فلسطين، فقد تساءل الممثلون على لسان أطفال فلسطين: أين أبي؟؟ أين جدي؟؟ إشارة إلى القتل الممنهج الذي تمارسه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وقد أبدع ثلاثة تلاميذ آخرين في مسرحية قصيرة، موضوعها حق الطفل في التعلم، وانتهت الأنشطة بإبداع فني خاص جدّا، يتعلق الأمر بموسيقى صامتة لا آلة فيها سوى الشفتين واللسان والحلق والأنف، إذ أتحف متعلمٌ الحاضرين بموسيقى صامتة، تحكم في إيقاعها أيما تحكم.
بعد ذلك اختتم النشاط الفني وسط تصفيق حار من طرف الجمهور الذي عاين فقرات هاته الأمسية.