المزيد من الأخبار






ثمانية طلبة مغاربة يستفيدون من منحة "تعليم إدارة الأعمال الإفريقية" للدراسة في الجامعات اليابانية


ناظورسيتي -متابعة

اختير ثمانية طلبة مغاربة للاستفادة من برنامج المنحة اليابانية "تعليم إدارة الأعمال الإفريقية" عن السنة الجامعية 2020 -2021. وقد استفاد الطلبة الثمانية الذين يشكلون المجموعة السادسة للمشاركين المغاربة في هذا البرنامج من منحة دراسية لمتابعة تكوين أكاديمي عال "ماستر" في الجامعات اليابانية، مع فرصة استكمال مسارهم التكويني من خلال تدريبات في مجال المقاولة في هذا البلد. وقال تاكاشي شينوزوكا، سفير اليابان في المغرب، خلال حفل استقبال نظم أمس السبت في الرباط على شرف الطلبة الثمانية المنتقين، إن برنامج "تعليم إدارة الأعمال الإفريقية" موضوع رهن إشارة شباب القارة السمراء منذ 2015 في إطار "تيغاد" للنهوض بالتنمية بالقارة.

وأضاف أن البرنامج يهدف إلى إثراء مداركهم حتى يتمكنوا من الإسهام في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلدانهم الأمّ وفي إفريقيا عموما، مذكرا بأن 73 شابا مغربيا استفادوا، حتى الآن، من منح هذا البرنامج. واستعرض شينوزوكا، بالمناسبة، للعلاقات المغربية -اليابانية، مؤكدا أن المملكة شريك مفضّل لبلده في إفريقيا وأنها تشكل الوجهة الثانية للمستثمرين اليابانيين في القارة. وأبرز السفير الياباني أن بلاده معجبة بالنمو المتوازن والمنصف والمستدام الذي يشهده المغرب بقيادة الملك محمد السادس، مشيدا بالتجربة المغربية المتميزة بـ"الاستباقية والشجاعة والمسؤولية" في مجال التصدي لفيروس "كوفيد -19".


ومن جانبه، عبّر ياسر كوركوس، ممثل الطلبة المنتقين، في هذا الحفل الذي حضره فقط ثلاثة طلبة من الثمانية المختارين بسبب التدابير الاحترازية المرتبطة بـ"كوفيد-19"، عن افتخاره بكونه واحدا من المستفيدين من هذه المنحة وبتمكنه من فرصة اكتشاف اليابان، مبرزا أن مبادرة "تعليم إدارة الأعمال الإفريقية" تمثل فرصة أمام هؤلاء الطلبة لتقوية مداركهم، في مجالات التكنولوجيات الجديدة والحكامة والاقتصاد والفلاحة والتنمية المستدامة.

ويشار إلى أنه تم إحداث هذا البرنامج، الذي تموله حكومة اليابان وتشرف عليه الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، تبعا لتوصيات مؤتمر طوكيو الدولي الـ15 حول تنمية إفريقيا "تيغاد 5" الذي عُقد في يوكوهاما في 2013. ويندرج في إطار الرؤية السياسية لهذا البلد، القائمة على دعم نمو 54 بلدا في القارة الإفريقية عبر تطوير الموارد البشرية في مجالات الأنشطة الإستراتيجية، طبقا للسياسة الوطنية لكل بلد من البلدان المعنية.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح