ناظورسيتي: زكرياء ابوعبد السلام
شكل موضوع “المناطق الرطبة والأحواض المجاورة والتنمية المحلية"، محور مؤتمر دولي ، احتضنته كلية الناظور، يومي الخميس والجمعة 25 و 26 أبريل الجاري، من تنظيم مختبر مرصد بحيرة مارتشيكا والمناطق المجاورة.
واستهلت أشغال هذا اللقاء بكلمة ألقاها عميد الكلية علي أزديموسى الذي ثمن مجهودات الأساتذة والجهة المنظمة من اجل إنجاح هذا النشاط العلمي، ومدير المعهد الوطني للأبحاث والصيد البحري، إضافة إلى كلمة مدير مختبر مرصد بحيرة مارتشكيا والمناطق المجاورة ورئيس شعبة البيولوجيا الجيولوجيا.
وقد تطرق مصطفى أقوضاض، الأستاذ الجامعي بالكلية ورئيس شعبة البيولوجيا، لأهمية دراسة المناطق الرطبة ودورها في التنمية المحلية للمنطقة، مؤكدا أن هذه الأخيرة تزخر بعدد من المناطق الرطبة التي تحوي مؤهلات بيولوجية هامة.
وأشار المذكور، إلى وجوب الحفاظ على المناطق الرطبة باعتبارها موروث طبيعي هام ينبغي المحافظة عليه في إطار مقاربة مندمجة وتدبير عقلاني وتشاركي.
وقال ان هذه التظاهرة، مناسبة لعرض آخر المستجدات العلمية ذات الصلة وآفاقها المستقبلية، وفرصة لتعزيز التواصل بين مختلف الفاعلين المعنيين، بما يساهم في تكثيف الجهود الرامية إلى الحفاظ على هذه المنظومات البيئية بوصفها موروثا طبيعيا.
كما توخى اللقاء، بحسب المنظمين، تسليط مزيد من الأضواء على الدور الهام الذي تضطلع به المناطق الرطبة في التنمية المستدامة. كما يتيح للباحثين المختصين تقديم دراساتهم بشأن المناطق الرطبة والقطاعات المجاورة وفق مقاربات مختلفة (بيولوجية وجيولوجية وفيزيوكيميائية).
وبحث المشاركون في هذه التظاهرة العلمية مواضيع متصلة، على الخصوص، ب”البيئة وتربية الأحياء المائية”، و”الفلاحة في المناطق الرطبة”، و”المحافظة على المناطق الرطبة وتثمينها”.
وعرف اليوم الثاني من المؤتمر، خرجة علمية تمثلت في زيارة بعض المناطق من بينها جبل كوروكو ومصب واد كرت وبحيرة مارتشيكا. التي صنفت من بين المناطق المحمية ( RAMSAR) منذ 2005
جدير بالذكر، أن أشغال المؤتمر الثاني الدولي عرفت مشاركة دكاترة وأساتذة وطلبة باحثين من مدن مغربية وكذلك من مدن أوربية حيث شمل اللقاء تنظيم مجموعة من المحاضرات العلمية، تمحورت جلها حول دراسة هذه المناطق الرطبة من جوانب علمية مختلفة.
شكل موضوع “المناطق الرطبة والأحواض المجاورة والتنمية المحلية"، محور مؤتمر دولي ، احتضنته كلية الناظور، يومي الخميس والجمعة 25 و 26 أبريل الجاري، من تنظيم مختبر مرصد بحيرة مارتشيكا والمناطق المجاورة.
واستهلت أشغال هذا اللقاء بكلمة ألقاها عميد الكلية علي أزديموسى الذي ثمن مجهودات الأساتذة والجهة المنظمة من اجل إنجاح هذا النشاط العلمي، ومدير المعهد الوطني للأبحاث والصيد البحري، إضافة إلى كلمة مدير مختبر مرصد بحيرة مارتشكيا والمناطق المجاورة ورئيس شعبة البيولوجيا الجيولوجيا.
وقد تطرق مصطفى أقوضاض، الأستاذ الجامعي بالكلية ورئيس شعبة البيولوجيا، لأهمية دراسة المناطق الرطبة ودورها في التنمية المحلية للمنطقة، مؤكدا أن هذه الأخيرة تزخر بعدد من المناطق الرطبة التي تحوي مؤهلات بيولوجية هامة.
وأشار المذكور، إلى وجوب الحفاظ على المناطق الرطبة باعتبارها موروث طبيعي هام ينبغي المحافظة عليه في إطار مقاربة مندمجة وتدبير عقلاني وتشاركي.
وقال ان هذه التظاهرة، مناسبة لعرض آخر المستجدات العلمية ذات الصلة وآفاقها المستقبلية، وفرصة لتعزيز التواصل بين مختلف الفاعلين المعنيين، بما يساهم في تكثيف الجهود الرامية إلى الحفاظ على هذه المنظومات البيئية بوصفها موروثا طبيعيا.
كما توخى اللقاء، بحسب المنظمين، تسليط مزيد من الأضواء على الدور الهام الذي تضطلع به المناطق الرطبة في التنمية المستدامة. كما يتيح للباحثين المختصين تقديم دراساتهم بشأن المناطق الرطبة والقطاعات المجاورة وفق مقاربات مختلفة (بيولوجية وجيولوجية وفيزيوكيميائية).
وبحث المشاركون في هذه التظاهرة العلمية مواضيع متصلة، على الخصوص، ب”البيئة وتربية الأحياء المائية”، و”الفلاحة في المناطق الرطبة”، و”المحافظة على المناطق الرطبة وتثمينها”.
وعرف اليوم الثاني من المؤتمر، خرجة علمية تمثلت في زيارة بعض المناطق من بينها جبل كوروكو ومصب واد كرت وبحيرة مارتشيكا. التي صنفت من بين المناطق المحمية ( RAMSAR) منذ 2005
جدير بالذكر، أن أشغال المؤتمر الثاني الدولي عرفت مشاركة دكاترة وأساتذة وطلبة باحثين من مدن مغربية وكذلك من مدن أوربية حيث شمل اللقاء تنظيم مجموعة من المحاضرات العلمية، تمحورت جلها حول دراسة هذه المناطق الرطبة من جوانب علمية مختلفة.