جدل عنونة شوارع الناظور بأسماء دول أجنية.. سليمان أزواغ يوضح
ناظورسيتي: علي كراجي – حمزة حجلة
أثار قرار تسمية شوارع بعض أحياء مدينة الناظور بأسماء دول آسيوية وأمريكية وأوروبية جدلًا واسعًا بين المواطنين، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد لهذه الخطوة ومعارض لها. وفي هذا السياق، أوضح سليمان أزواغ، رئيس جماعة الناظور، في تصريح لـ"ناظورسيتي"، أن هذا المشروع لم يكن من إعداد المجلس الحالي، بل تم اختياره والمصادقة عليه من طرف المجلس السابق، كما أنه حظي بتأشير وزارة الداخلية.
وأشار أزواغ إلى أن المجلس الحالي لم يكن له دور في اختيار الأسماء، لكنه قام بتنفيذ المشروع نظرًا لأهميته في تنظيم المجال العمراني، حيث أن تسمية الشوارع وترقيم المنازل يعدان خطوة ضرورية لتسهيل تحديد العناوين وتعزيز البنية التحتية للمدينة.
أثار قرار تسمية شوارع بعض أحياء مدينة الناظور بأسماء دول آسيوية وأمريكية وأوروبية جدلًا واسعًا بين المواطنين، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد لهذه الخطوة ومعارض لها. وفي هذا السياق، أوضح سليمان أزواغ، رئيس جماعة الناظور، في تصريح لـ"ناظورسيتي"، أن هذا المشروع لم يكن من إعداد المجلس الحالي، بل تم اختياره والمصادقة عليه من طرف المجلس السابق، كما أنه حظي بتأشير وزارة الداخلية.
وأشار أزواغ إلى أن المجلس الحالي لم يكن له دور في اختيار الأسماء، لكنه قام بتنفيذ المشروع نظرًا لأهميته في تنظيم المجال العمراني، حيث أن تسمية الشوارع وترقيم المنازل يعدان خطوة ضرورية لتسهيل تحديد العناوين وتعزيز البنية التحتية للمدينة.
كما أكد رئيس الجماعة أن عملية العنونة تمت وفق معايير متعارف عليها على المستوى الوطني، حيث تم اختيار أسماء الشوارع استنادًا إلى تصنيفات متنوعة تشمل أسماء الدول والقارات، بالإضافة إلى الأنهار والوديان المغربية والعالمية.
ويوضح أزواغ على سبيل المثال، أنه تمت تسمية شوارع حي إبرقان وأعواذن وامسيفن بأسماء دول آسيوية، بينما حظيت أحياء أولاد بوطيب بأسماء دول من القارتين الأمريكيتين، أما حي عاريض فتميز بأسماء دول أوروبية، إلى جانب تسمية مناطق أخرى بأسماء دول إفريقية.
وأضاف أزواغ أن هناك مشروعًا آخر يشمل ترقيم الدور السكنية، وهو ما سيعزز من دقة العناوين البريدية ويساهم في تحسين خدمات التوصيل والتنقل داخل المدينة.
وتعتبر عنونة الشوارع وترقيم المباني وفق رئيس جماعة الناظور، جزءًا أساسيًا من التخطيط الحضري، حيث تسهم في تسهيل حركة المرور، وتحديد المواقع الجغرافية، وتعزيز الأمن والسلامة داخل الأحياء السكنية. كما أنها تلعب دورًا مهمًا في تحسين الخدمات العامة، مثل تدخل فرق الإنقاذ والإسعاف في الحالات الطارئة، وتوفير خرائط دقيقة للمناطق الحضرية إضافة إلى تسهيل تنقل المواطنين والزوار.
ورغم الجدل القائم حول طبيعة الأسماء المختارة، فإن هذه الخطوة تبقى ضرورية لمواكبة توسع الناظور العمراني وارتفاع الكثافة السكانية، مما يفرض تنظيمًا أكثر دقة لمجالها الحضري. وتبقى العنونة مشروعًا استراتيجيًا يستحق التثمين، بغض النظر عن التفاصيل التي قد تثير النقاش، يختم "ّأزواغ"ّ.
ويوضح أزواغ على سبيل المثال، أنه تمت تسمية شوارع حي إبرقان وأعواذن وامسيفن بأسماء دول آسيوية، بينما حظيت أحياء أولاد بوطيب بأسماء دول من القارتين الأمريكيتين، أما حي عاريض فتميز بأسماء دول أوروبية، إلى جانب تسمية مناطق أخرى بأسماء دول إفريقية.
وأضاف أزواغ أن هناك مشروعًا آخر يشمل ترقيم الدور السكنية، وهو ما سيعزز من دقة العناوين البريدية ويساهم في تحسين خدمات التوصيل والتنقل داخل المدينة.
وتعتبر عنونة الشوارع وترقيم المباني وفق رئيس جماعة الناظور، جزءًا أساسيًا من التخطيط الحضري، حيث تسهم في تسهيل حركة المرور، وتحديد المواقع الجغرافية، وتعزيز الأمن والسلامة داخل الأحياء السكنية. كما أنها تلعب دورًا مهمًا في تحسين الخدمات العامة، مثل تدخل فرق الإنقاذ والإسعاف في الحالات الطارئة، وتوفير خرائط دقيقة للمناطق الحضرية إضافة إلى تسهيل تنقل المواطنين والزوار.
ورغم الجدل القائم حول طبيعة الأسماء المختارة، فإن هذه الخطوة تبقى ضرورية لمواكبة توسع الناظور العمراني وارتفاع الكثافة السكانية، مما يفرض تنظيمًا أكثر دقة لمجالها الحضري. وتبقى العنونة مشروعًا استراتيجيًا يستحق التثمين، بغض النظر عن التفاصيل التي قد تثير النقاش، يختم "ّأزواغ"ّ.
